عودة عدد كبير من اللاجئين السودانيين إلى بلادهم (صور)
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
أعلن نحو 2500 لاجئ سوداني من العالقين في غابة أولالا باقليم الامهرا في إثيوبيا عن مغادرة الغابة، اليوم الخميس، سيراً على الأقدام، والاتجاه صوب نقطة تسجيل اللاجئين على الحدود الاثيوبية السودانية بسبب تردي الأوضاع الأمنية والإنسانية.
وقالت تنسيقية اللاجئين العالقين في غابات أولالا، في بيان تحصل عليه راديو دبنقا، إن اللاجئين اتخذوا هذا القرار بعد 98 يوماً من بقائهم في الغابة، وأشارت إلى مقتل ثلاثة أشخاص بطلقات نارية، ووفاة طفلين بسوء التغذية خلال أسبوعين فقط.
وكشف أحد المتحدثين باسم التنسيقية لراديو دبنقا عن 11 حالة اجهاض، وإصابة 23 لاجئ بالأعيرة النارية الناري.
وأكد إن هذه الأوضاع أدت إلى حالة من الرعب والهلع وسط اللاجئين وتسببت في تناقص أعدادهم من 6080 إلى 2411 لاجئ وهم على النحو التالي 693 طفل، 349 إمرأة، 18 حامل، 39 مرضعة، 97 كبار سن.
وأوضح إن من بينهم 24 من ذوي الاعاقة و64 من المصابين بالأمراض المزمنة مثل السرطان والفشل الكلوي وأمراض القلب والربو والضغط والسكري.
وطالبت التنسيقية الأمم المتحدة و المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وشركائها واللجنة الدولية للصليب الأحمر وبقية المنظمات بمرافقة اللاجئين وتوفير الحماية الدولية، وحملت جميع الجهات المعنية بحقوق الإنسان وحماية اللاجئين كامل المسئولية جراء تعرضهم لأي نوع من المخاطر المحتملة.
وكانت مفوضية اللاجئين الأممية ودائرة اللاجئين والعائدين الاثيوبية أعلنت عن ترحيل اللاجئين من معسكر كومر واولالا إلى منطقة افتيت التي تبعد 35 كيلومترا عن الحدود.
وفرغت المفوضوية من ترحيل نحو ثلاثة آلاف بينما رفض اللاجئون في غابة اولالا الانتقال إلى معسكر افتيت الذي يقع في نفس الإقليم الذي يعاني من الاضطراب الأمنية.
وفر آلاف السودانيين إلى اثيوبيا عبر معبري المتمة والكرمك منذ اندلاع الحرب الدائرة.
اقرأ أيضاًمفوضية اللاجئين في السودان: النازحون بشمال دارفور يموتون جوعا
وزير الخارجية يؤكد ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة السودانية
بعد إغلاق 8 سنوات.. السودان يعيد افتتاح سفارته في إيران
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اثيوبيا السودان اليوم غابة أولالا عودة السودانيين
إقرأ أيضاً:
«هربوا فهي ليست بلادهم».. النازحين الإسرائيلين يغادرون منازلهم خوفا من الصواريخ الإيرانية
التُقطت صورا لعدد من النازحين الإسرائيليبن وهم يغادرون منازلهم خشية تعرضهم لهجمات إيرانية قد تطيح بمنازلهم، وذلك عقب انفجار ضخم هز تل أبيب خلال الساعات القليلة الماضية، مباشرة بعد انتهاء صافرات الإنذار، وسط حالة من الغموض بشأن طبيعة الاستهداف وحجم الأضرار.
صواريخ إيران تربك تل أبيبكانت قد أطلقت إيران دفعتين صاروخيتين صباح اليوم الأحد على إسرائيل مخلّفة دمارا كبيرا في عدة مواقع، وذلك بعد ساعات من قصف سلاح الجو الأميركي لـ3 منشآت نووية إيرانية.
وأكدت مصادر إسرائيلية أنه تم إطلاق حوالي 30 صاروخا من إيران باتجاه إسرائيل، صباح الأحد، مضيفة أن الصواريخ أحدثت دمارا في بلدة نيس تسيونا جنوب تل أبيب وفي رمات غان وتل أبيب والكرمل بحيفا.
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بإصابة 27 شخصا في الهجوم الصاروخي الإيراني، بينهم مصابان في حالة خطرة في حصيلة أولية، وقد استقبل مستشفى إيخيلوف في تل أبيب لوحده 21 مصابا حتى الآن جراء الرشقة الصاروخية الأخيرة من إيران.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية، إلى أن نحو 20 شخصا لا يزالون عالقين تحت الأنقاض في موقع إصابة مباشرة في منطقة نس تسيونا جنوب تل أبيب.
وبدورها، قالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، إن صفارات الإنذار دوت في 400 مدينة من حيفا شمالا إلى تل أبيب والقدس والبحر الميت.
يذكر أن إسرائيل كانت قد بدأت هجوما موسعا على إيران أطلقت عليه «الأسد الصاعد»، قصفت خلاله منشآت نووية وعسكرية بمناطق مختلفة، واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين، كما استهدفت مقار مدنية وسيادية من بينها مبنى التلفزيون الرسمي.
لترد عليها إيران بعملية سمتها «الوعد الصادق-3» من خلال سلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والمسيّرات، أدت إلى مقتل عشرات الإسرائيليين وإصابة المئات، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات في تل أبيب وحيفا وعدد من المدن المحتلة، ولا زالت الهجمات مستمرة ومتبادلة بين الطرفين لتدخل وتساند إسرائيل، حيث قصفت الولايات المتحدة ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران وهما فوردو وأصفهان ونطنز.
اقرأ أيضاًالحرس الثوري الإيراني: على المعتدين توقع رد موجع
بعد التدخل الأمريكي وضرب المفاعلات النووية الإيرانية.. مصر في قلب الحدث!!