سبب حظر فنزويلا لمنصة إكس ومهاجمة مادورو لإيلون ماسك
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
في خطوة جديدة لمحاولة السيطرة على المعارضة في فنزويلا، قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، أمس الخميس، إنه وقع قرارا يحظر الوصول إلى منصة إكس "تويتر سابقا" للتواصل الاجتماعي في البلاد لمدة عشرة أيام.
وبحسب ما نقلته شبكة سكاي نيوز، فيقوم مادورو بشن هجمات متكررة على إيلون ماسك مالك إكس منذ الانتخابات الرئاسية التي جرت في البلاد في 28 يوليو.
وقام مادورو ولجنة الانتخابات بإعلان فوزه بولاية ثالثة، إلا أن المعارضة تقول إن مرشحها هو الذي فاز وتقول إن لديها إحصاءات للأصوات تثبت ذلك، ورفضت النتائج.
وعقب انتهاء الانتخابات، شارك فنزويليون في احتجاجات في داخل البلاد وخارجها مطالبين مادورو بالاستقالة والإقرار بفوز مرشح المعارضة إدموندو جونثاليث.
الرئيس الفنزويلي يطالب انصاره بعدم استخدام واتس آب وتبديله بتليجرام ووي شات
ولعبت مواقع التواصل الاجتماعي دور كبير في الاحتجاجات حيث كان يتم الترويج للاحتجاجات على نطاق واسع عبر السوشيال ميديا.
كما طالب مادورو في وقت سابق من هذا الأسبوع أنصاره بالتوقف عن استخدام تطبيق المراسلة واتساب والاتجاه إلى تليجرام أو وي تشات، وقال إنه يجري استغلال التطبيق لتهديد عائلات قوات الجيش والشرطة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فنزويلا إكس منصة اكس الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو مادورو إيلون ماسك
إقرأ أيضاً:
الرئيس البرازيلي يعرض الوساطة.. كولومبيا تعلن استعدادها لمنح «مادورو» الحماية!
عرض الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا تقديم وساطة بين فنزويلا والولايات المتحدة لحل الخلافات القائمة، وذلك خلال محادثاته مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أمس الخميس.
وأعرب الرئيس البرازيلي عن قلقه من الوجود العسكري الأمريكي في منطقة البحر الكاريبي، مؤكداً استعداد بلاده لتقديم أي دعم يسهم في تخفيف التوترات، وفق ما أفاد موقع أو غلوبو الإخباري البرازيلي.
وتبرّر الولايات المتحدة وجودها العسكري في الكاريبي بمحاربة تهريب المخدرات، ونفذت القوات الأمريكية عمليات لتدمير قوارب يشتبه في نقلها المخدرات قبالة السواحل الفنزويلية بين سبتمبر ونوفمبر 2025.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في الثالث من نوفمبر أن أيام مادورو على رأس السلطة باتت معدودة، مشيراً إلى أن واشنطن لا تخطط لخوض حرب ضد كاراكاس.
ورأت فنزويلا أن هذه التصريحات والإجراءات تمثل استفزازاً يهدد استقرار المنطقة وينتهك الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالمنطقة الخالية من الأسلحة النووية.
وأكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن غالبية المواطنين يرفضون استيلاء القوات الأمريكية على ناقلة نفط فنزويلية قبالة السواحل، واصفاً العملية بـ”اختطاف وسرقة”، مشيراً إلى أن 96% من الفنزويليين يرفضون هذه الإجراءات وفق نتائج استطلاع دولي.
وأوضحت السلطات الأمريكية أن العملية نفذتها عدة وكالات، بينها مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الأمن الداخلي وخفر السواحل ووزارة الحرب الأمريكية، مشيرة إلى أن الناقلة كان يُشتبه في نقلها نفطاً فنزويلياً وإيرانيًا.
ووصف وزير الخارجية الفنزويلي إيفان خيل العملية بأنها عمل عدوان غير قانوني، مؤكداً أن كاراكاس ستتوجه إلى الهيئات الدولية لمحاسبة الولايات المتحدة، فيما شدد مادورو على استمرار دفاع بلاده عن سيادتها ومواردها النفطية.
وأعلنت وزيرة خارجية كولومبيا روزا فيلافيسينسيو استعداد بلادها لمنح اللجوء للرئيس الفنزويلي مادورو إذا قرر مغادرة البلاد في إطار انتقال تفاوضي للسلطة، مؤكدة دعم كولومبيا لأي عملية تفاوضية تهدف إلى تخفيف التوترات الإقليمية، مشددة على التزام بلادها بعدم التدخل في شؤون فنزويلا.
ورفض الرئيس الفنزويلي أي احتمال لمغادرة بلاده، مشيراً إلى أنه لن يتخلى عن فنزويلا أو مشروعه السياسي، رغم ما وصفه بـ22 أسبوعاً من “الإرهاب النفسي” الذي تمارسه الولايات المتحدة.