زلزال اليابان ضرب زلزال بقوة 7.1 درجة جزيرة كيوشو في جنوب اليابان، الخميس، وفق ما أفادت به هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، فيما حدثت أمواج تسونامي صغيرة لكن من دون ورود أي تقارير عن أضرار.

ووقع الزلزال عند الساعة 16.42 (07، 42 ت.غ) على عمق 25 كيلو مترا، وفق ما أوضحت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.

زلززال طوكيو تحذيرات من تسونامي جديد يضرب طوكيو

وصرحت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية، الخميس: "ستضرب أمواج تسونامي بشكل متكرّر، من فضلكم لا تذهبوا إلى البحر ولا تقتربوا من الساحل حتى يُرفع التحذير".

كما توقعت الوكالة حدوث تسونامي صغير في تشيبا «شرق طوكيو» على مسافة نحو 850 كيلو مترا من مركز الزلزال.

زلزال اليابان أمواج تسونامي اخرى

لكن بعد أكثر من ساعة من وقوع الزلزال، حدثت أمواج تسونامي بلغ ارتفاعها 50 و20 و10 سنتيمترات فقط في أماكن معينة، خصوصا في ميناء ميازاكي، وفقا للوكالة اليابانية للأرصاد الجوية.

زلزال اليابان 2024

ولم ترد تقارير فورية عن وقوع أضرار.

ارتفاع جديد في حصيلة قتلى زلزال اليابان

تطورات زلزال اليابان.. إنقاذ مسنة من تحت الأنقاض بعد مرور 124 ساعة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: زلزال اليابان قتلى زلزال اليابان زلزال طوكيو امواج تسونامي امواج تسونامي في اليابان تطورات زلزال اليابان اضرار زلزال اليابان زلزال الیابان أمواج تسونامی

إقرأ أيضاً:

أمواج النزوح تتفاقم وشبح الجوع يتصدر المشهد السوداني

تتصاعد موجات النزوح في السودان من الأُبيّض إلى الدبة تحت ضغط الجوع واتساع رقعة الحرب، بينما تتكشف أوضاع إنسانية متدهورة تدفع مزيدا من الأسر إلى الهرب نحو مناطق أكثر أمنا.

وفي مشهد قاتم، تتراجع قدرة المجتمعات المحلية على استيعاب الأعداد المتدفقة وسط شح الغذاء والخدمات الأساسية.

وترصد الجزيرة عبر مراسليها ما يجري في مخيمات النزوح، حيث تتجسد معاناة يومية داخل الأبيض والدبة، بالتزامن مع تحذيرات أممية تؤكد أن أكثر من 21 مليون سوداني يواجهون الجوع الشديد، وأن مؤشرات المجاعة تتوسع في مناطق عدة تحت تأثير الحرب المتواصلة.

وتأتي هذه التطورات بعد أسابيع من سيطرة قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر، وما تلا ذلك من نزوح واسع وتدهور للأوضاع الأمنية والخدمية، مما فاقم الحاجة الماسة للمساعدات الإنسانية ورفع مستوى العجز في الغذاء والدواء في معظم المناطق المتأثرة.

انهيار المواسم الزراعية

وفي الأبيض، نقل مراسل الجزيرة الطاهر المرضي صورة ميدانية تعكس حجم الضغط المتزايد على المدينة التي استقبلت آلاف النازحين من مناطق امتدت فيها المواجهات على مسافات واسعة، ما أدى لانهيار المواسم الزراعية وفقدان الأسر مصادر دخلها بالكامل.

وتحوّلت "التكية" رقم 150 إلى واحدة من أبرز نقاط الإطعام اليومية، إذ تتوافد عليها أعداد كبيرة من النساء والأطفال والحوامل للحصول على وجبات محدودة لا تلبي الاحتياجات الغذائية الأساسية، خصوصا مع نقص الأغذية المخصصة للأطفال.

وتتسع حالات سوء التغذية في صفوف النازحين، خصوصا الأطفال والمرضى المزمنين، وسط قلق متزايد لدى الكوادر الطبية التي تواجه نقصا حادا في الغذاء العلاجي وغياب المنظمات الدولية التي كانت تضطلع سابقا بدور محوري في هذه المناطق.

وفي محاولة لمعالجة الفجوة، تخصص مفوضية العون الإنساني أكثر من نصف ميزانية الولاية لدعم التكايا والجهود المحلية، غير أن استمرار تدفق النازحين وتواصل المعارك حول الأبيض يزيدان من صعوبة توفير الحد الأدنى من الاحتياجات.

إعلان

أما في الدبة بالولاية الشمالية، فيبرز مخيم العفّاض كمحطة رئيسية للنازحين القادمين من دارفور وشمال كردفان، حيث تتزايد الأعداد يوميا في ظل محدودية الدعم الخارجي رغم سهولة وصول المساعدات عبر الطريق المؤدي إلى الحدود المصرية.

التكايا المصدر الوحيد

وتوضح مراسلة الجزيرة أسماء محمد أن "التكايا" داخل المخيم تحوّلت إلى آلية إغاثية أساسية يعتمد عليها آلاف النازحين، معتمدة على تبرعات الأهالي والقرى المجاورة وبعض المبادرات الطوعية التي توفر ما تيسر من الوجبات والمواد العينية.

ويعمل المتطوعون منذ ساعات الصباح على إعداد الوجبات وتوزيعها على الأسر التي تصطف بشكل يومي، بينما تستمر التكايا في تقديم الإفطار والغداء والمواد الأساسية، لتشكل جزءا ثابتا من الروتين اليومي للنازحين داخل مخيم العفّاض.

وتعكس هذه الجهود المحلية جانبا من محاولات التكيف مع الأزمة، إلا أنها تبقى بعيدة عن تلبية الاحتياجات المتزايدة، خصوصا في ظل غياب منظّم للإغاثة الدولية، ما يجعل اعتماد الأسر النازحة شبه كامل على المبادرات الشعبية.

وتتداخل هذه المشاهد مع التحذيرات الأممية الأخيرة التي وثّقت مؤشرات مجاعة في مناطق عدة، مشيرة إلى أن استمرار العنف وإغلاق الطرق وتعطل الزراعة يدفع البلاد إلى كارثة غذائية قد تتوسع رقعتها خلال الأشهر المقبلة.

وفي ظل هذا الواقع، تتواصل الدعوات الأممية لوقف دعم الأطراف المتحاربة وفتح الممرات الإنسانية دون قيود، في حين يبقى ملايين النازحين بين الأبيض والدبة وغيرهما من المناطق في مواجهة يومية مع الجوع والخوف وغياب الأفق القريب للحل.

مقالات مشابهة

  • زلزال شديد بقوة 5.1 درجة يضرب ولاية ألاسكا الأمريكية
  • زلزال بقوة 5.1 ريختر يضرب ولاية ألاسكا الأمريكية
  • زلزال العفو عن رئيس وزراء الاحتلال يضرب إسرائيل
  • ريهام حجاج تكشف عن مسلسلها الجديد توابع في رمضان 2026
  •  مراهقات جرفتهن أمواج التطبيقات الإلكترونية
  • زلزال عنيف بقوة 5.1 درجة يضرب جزيرة “سيرام” في إندونيسيا
  • دون خسائر.. زلزال بقوة 5.1 درجة يضرب اليابان
  • زلزال بقوة 4.0 درجة على مقياس ريختر يضرب منطقة كوتاهيا في تركيا
  • سفير طوكيو لدى الخرطوم: المجتمع السوداني تعرض لهزات كبيرة تحتاج إلى معالجة طويلة المدى
  • أمواج النزوح تتفاقم وشبح الجوع يتصدر المشهد السوداني