"ابجيج" الموطن الأصلي لمسلة الفيوم.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
تعد قرية "ابجيج " أشهر قرى المحافظة لارتباطها بـمسلة الفيوم الشهيرة والنادرة الوجود لتميزها عن مثيلاتها فى مصر، والتى يبلغ عددها قرابة الـ100، فهى تختلف عن باقى المسلات، حيث إن قمتها ليست هرمية الشكل كما هو الحال فى كل المسلات، بل تستدير من الأمام إلى الخلف وتبدو وكأنها لوحة مستطيلة وبها ثقب كان يثبت به تاج أو تمثال آله أو رمز معين.
الموقع الأصلي لـمسلة الفيوم الشهيرة والمعروفة أيضًا باسم نصب أبجيج وفقًا لخريطة قديمة للفيوم نشرت عام 1914 والتى أقامها الملك سنوسرت الأول منذ حوالي 4000 عام في محيط أبجيج وبلغ ارتفاعها في الأصل 12,9 متر. في أوائل السبعينيات، تم ترميمها من قبل هيئة الاثار ونقلتها - وأعيد بناؤها - عند مدخل مدينة الفيوم في دائرة تعرف باسم ميدان المسلة فى عام 1972 .
يقول محمود كامل الباحث السياحى بالفيوم : على عكس المسلات، المتوجة بالهرم او السن المدبب ، فإن نصب أبجيج "المسلة" له قمة مدورة عليه تجويف مربع بعمق 40 سم، حيث كان من المفترض وجود نحت.
العثور عليها فى زراعات القريةالموقع الذى تم العثور فيه على المسلة وسط الزراعات ولا تجد فيه شيئا مميزًا سوى القليل من شظايا الفخار وقريبًا جدًا من الموقع برج حمام. والتقيت أيضًا بمزارع محلي أكد لي أن هذا هو الموقع الأصلي للمسلة كما شاهد عندما كان طفلا عملية نقل المسلة.
وهذه المسلة يرجع تاريخها إلى عصر الدولة الوسطى الفرعونية وبالتحديد الملك سنوسرت الأول من الأسرة الـ12، وعثر عليها فلاح فى أرضه الزراعية بقرية أبجيج التابعة لمركز الفيوم وكانت عبارة عن 3 قطع. و تاريخها يرجع للدولة الوسطى - الملك سنوسرت الأول والذى اقامها تخليدًا لذكرى تحويل الفيوم إلى أرض زراعية وهى نادرة فى تصميمها تستدير قمتها التى يتوسطها ثقب، يرجح أنه كان يثبت به تمثال وهى من حجر الجرانيت الوردى، وقد تضمنت سطوحها الخارجية بعض النقوش التى تصور الملك فى عدة مناظر تارة بتاج الجنوب وأخرى بتاج الشمال أمام عدة آلهة تمثل الشمال وأخرى تمثل الجنوب.
وفى أوائل الخمسينيات بدأ التفكير فى نقلها من موقعها وسط الزراعات فى القرية وقد كانت ثلاث قطع تم ترميمها فى موقعها ، ونقلها إلى موقعها الحالى فى مدخل مدينة الفيوم، وتم ذلك فى عام 1972 ، وهذه المسلة عليها نقوش للآلهة سوبك ورع وأوزوريس وهى من ضمن الآثار التى رسمها علماء الحملة الفرنسية خلال وجودهم فى مصر.
وطالب الاثريين بضرورة نقل المسلة من موقعها الحالى إلى مدخل المحافظة سواء فى كوم أوشيم أو ميدان عبد المنعم رياض، بعد أن تزايد العمران وارتفعت أدوار العمارات المحيطة بها واختفت المسلة عن الأنظار، خاصة أنه عندما تم نقلها فى أوائل السبعينيات كان الميدان والأرض المحيطة به حاليا خالية من العمران، وكانت فريدة فى الموقع يراها العابرون والزائرون للمحافظة .كما ان الميدان يمر من خلاله عشرات الالاف من السيارات يوميا مما يعرضها للتلوث .
5 6 7 88 6555 9999 655555
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أبجيج قرية مدينة الفيوم
إقرأ أيضاً:
عاجل.. إطلاق الموقع الإلكتروني الرسمي للمتحف المصري الكبير
أطلقت وزارة السياحة والآثار اليوم الخميس الموقع الإلكتروني الرسمي الجديد للمتحف المصري الكبير، والذي يمثل بوابة رقمية متكاملة تتيح للزائرين التعرف على المتحف ورؤيته ورسالته وتاريخ إنشائه وشركائه ومجلس أمنائه، إلى جانب كل ما يقدمه من فعاليات وخدمات وتجارب فريدة من نوعها، وذلك في إطار الاستعدادات المكثفة تمهيدًا للافتتاح المنتظر للمتحف يوم 1 نوفمبر 2025.
ويضم الموقع الإلكتروني أقسامًا تفاعلية تُعرّف الزائرين بإرشادات الوصول له وطرق النقل المختلفة، وتفاصيل الزيارة ومواعيدها، مع إمكانية حجز وشراء التذاكر إلكترونيًا بسهولة وأمان، بالإضافة إلى تعريفه بالمنطقة التجارية التي تتضمن مجموعة متميزة من المطاعم والمقاهي وأماكن التسوق والحدائق.
كما يستعرض قسم «يحدث الآن» أحدث الأخبار والمؤتمرات والمعارض المؤقتة بالمتحف، أما قسم المجموعات الأثرية فيسلط الضوء على أبرز الكنوز الفرعونية والمقتنيات الفريدة، إلى جانب معلومات متكاملة عن مركز ترميم وصيانة الآثار بالمتحف، كما يمكن للزائر استكشاف التجربة الكاملة التي يقدمها المتحف، وتشمل متحف الطفل، والمركز التعليمي، ومركز الفنون والحرف اليدوية، بالإضافة إلى دليل الإتاحة ومعلومات حول تجربة الواقع المختلط الافتراضي التي ينفرد بها المتحف المصري الكبير كأحدث تجربة ثقافية تفاعلية في المنطقة.
وأوضح شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، أن إطلاق الموقع الإلكتروني الجديد يمثل الخطوة الأولى في رحلة الزائر إلى المتحف المصري الكبير، إذ يتيح له التعرف على التجارب الاستثنائية والمتنوعة التي يقدمها المتحف، بما يمكنه من التخطيط المسبق لزيارته واختيار الأنشطة التي تناسب اهتماماته، بالإضافةً إلى التفاعل المسبق مع محتوى المتحف قبل زيارته.
وأكد الوزير أن هذه الخطوة تُسهم في تعزيز الحركة السياحية والترويج للمتحف والمقصد السياحي المصري، باعتبارها نموذجًا لتوظيف التكنولوجيا في دعم التجربة الثقافية والسياحية على حد سواء.
ومن جانبه، أشار الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، إلى أن إطلاق الموقع الإلكتروني يعكس روح الشراكة الاستراتيجية الممتدة التي يقوم عليها المتحف، موضحًا أنه ثمرة تعاون بين فرق عمل محلية ودولية ويأتي في مقدمتها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وشركة «مايكروسوفت»، ويُعد خطوة جديدة في مسيرة المتحف نحو تقديم تجربة متحفية عالمية بمعايير مبتكرة تجمع بين الأصالة والتكنولوجيا الحديثة.
وأكد الدكتور محمد شعبان، معاون الوزير للخدمات الرقمية، أنه تم تصميم الموقع الإلكتروني للمتحف المصري الكبير بطريقة تراعي أعلى معايير الكفاءة وسهولة الاستخدام، سواء من حيث واجهة المستخدم أو تجربة الزائر الرقمية.
وأشار إلى أن هذا التصميم يهدف إلى تسهيل وصول الجمهور إلى المعلومات والخدمات التي يقدمها المتحف، بما يواكب أحدث التقنيات العالمية في هذا المجال، ويعكس المكانة المرموقة للمتحف كأحد أكبر المتاحف الأثرية في العالم، وأنه يمكن للمستخدمين تصفح الموقع الإلكتروني للمتحف من خلال الرابط التالي: اضغط هنـــــــــا.
اقرأ أيضاًرسميًا.. موعد افتتاح المتحف المصري الكبير 2025 بعد غلق أبوابه
رئيس الوزراء يبدأ جولة تفقدية لمتابعة استعدادات افتتاح المتحف المصري الكبير
متحدث الوزراء: الانتهاء من جميع الاستعدادات الخاصة بافتتاح المتحف المصري الكبير