في يومهم الدولي.. الشعوب الأصلية حراس التنوع البيولوجي المتبقي في العالم
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
يحتفل العالم باليوم الدولي للشعوب الأصلية، اليوم الجمعة الذي يوافق 9 أغسطس من كل عام، وهو من الأهمية بمكان إذ يذكّر الدول بأهمية تلك الشعوب، الذين هم حراس التنوع البيولوجي المتبقي في العالم.
اليوم الدولي للشعوب الأصلية يركز هذا العام على "حماية حقوق الشعوب الأصلية التي تعيش في العزلة الطوعية والاتصال الأولي".
أخبار متعلقة أبرز خدمات لوحات المركبة من أبشر وكيفية تنفيذها4 أسباب رئيسية لعدم صرف الدعم في حساب المواطنكما أن الشعوب الأصيلة لديهم الفضل في ازدهار الغابات جنبًا إلى جنب مع مجتمعاتها، ولذا فإن بقاؤهم على قيد الحياة أمرًا حاسمًا لحماية كوكبنا، وكذلك حماية التنوع الثقافي واللغوي.
ويعد وجود الشعوب الأصلية في عزلة طوعية واتصال أولي بمثابة شهادة على نسيج الإنسانية الغني والمعقد، وبالتالي ستكون خسارة فادحة لعالمنا إذا توقفت هذه الشعوب عن الوجود.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الشعوب الأصلية - اليومأرقام عن الشعوب الأصليةوتشكل الشعوب الأصلية 6% من سكان العالم، وتمثل 15% على الأقل من الفقراء المدقعين، فيما تغطي أراضي الشعوب الأصلية 28% من سطح الكرة الأرضية.
كما وتحتوي على 11% من غابات العالم، ولذا فهم حراس معظم التنوع البيولوجي المتبقي في العالم.
أيضا النظم الغذائية للشعوب الأصلية تتمتع بمستويات عالية من الاكتفاء الذاتي، تتراوح بين 50% إلى 80% في توليد الغذاء والموارد.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الشعوب الأصلية - اليوم
وتشير الأرقام إلى أن %70 من الشعوب الأصلية تعيش في آسيا، وأن 476 مليون شخص في أكثر من 70 بلدًا يعدون أنفسهم من الشعوب الأصلية، مع الإشارة إلى أن 5,000 شعب مختلف من الشعوب الأصلية في العالم.مفاهيم وأسماء الشعوب الأصليةويُعرف الشعوب الأصلية باسم السكان الأصليين أو الشعوب الأولى أو الشعوب المحلية، وفي بعض البلدان يطلق عليهم مصطلحات محددة مثل أديفاسيس بـ "الهند" أو جناجاتيس في "نيبال".
والشعوب الأصلية لديهم لغة أو لهجة مميزة وهي جماعات اجتماعية وثقافية متميزة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اليوم العالمي للشعوب الأصلية - اليوم
وهذه الجماعات تتشارك في روابط جماعية متوارثة عن الأجداد بالأراضي والموارد الطبيعية التي تعيش عليها.
كما تتميز باعتمادها على الموارد الطبيعية وزعاماتها أو تنظيماتها العرفية، التي تمثلها على نحو متمايز عن المجتمع العام أو الثقافات الأخرى.
ويحافظون على لغة أو لهجة مميزة، غالبًا ما تكون مختلفة عن البقية من اللغات الرسمية للبلد أو المنطقة التي يقيمون فيها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات اليوم الدمام الشعوب الأصلية التنوع البيولوجي أيام دولية الأيام الدولية الشعوب الأصلیة فی العالم article img ratio
إقرأ أيضاً:
بـ 14 ابتكاراً.. طلاب ”تحدي البقاء“ يوظفون الذكاء الاصطناعي لحماية النخيل وتطوير الري
يستعد 130 طالبًا من مختلف مناطق المملكة لعرض 14 مشروعًا ابتكاريًا في المعرض الختامي لبرنامج ”تحدي البقاء“، الذي ينظمه مركز تكامل لرعاية وتنمية الأيتام التابع لجمعية البر بالأحساء، بالشراكة مع جمعية بصمات لرعاية وتنمية الأيتام، وبشراكة استراتيجية مع عدد من الجهات، أبرزها منصة إحسان الوطنية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); ويأتي هذا البرنامج في نسخته الرابعة على مستوى الأحساء والثانية لطلاب المملكة، ليجسد تجربة فريدة من نوعها تهدف إلى تطوير مهارات المشاركين في مجالات، أبرزها المياه والزراعة والبيئة، عبر مسارات إثرائية متعددة يشرف عليها أعضاء هيئة تدريس وكوادر تعليمية متخصصة.
أخبار متعلقة نجاح استئصال ورم كبير في القولون الأيمن باستخدام الروبوت في الخبروفد فرنسي يبحث في الأحساء فرص التعاون في مشاريع المياه والتقنيات الزراعية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بـ 14 ابتكاراً.. طلاب ”تحدي البقاء“ يوظفون الذكاء الاصطناعي لحماية النخيل وتطوير الري
وأوضحت رفعة الجوهر، المشرفة العلمية على البرنامج، أن النسخة الحالية تُعد امتدادًا لتجربة ثرية تهدف إلى دمج المهارات العلمية والفنية لدى الطلاب الأيتام، وتقديمهم كصناع حلول للمشكلات التي تواجه القطاع الزراعي والبيئي في المملكة.
وبيّنت أن البرنامج استقطب 130 طالبًا من مختلف مناطق المملكة، جرى توزيعهم على 13 مسارًا إثرائيًا، يشرف على كل منها نخبة من الأكاديميين والمعلمين المتخصصين، بالإضافة إلى دعم فني مباشر لكل مشروع.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رفعة الجوهرحلول مبتكرةوشملت المشاريع المطروحة أنظمة متقدمة لتحلية المياه في المناطق النائية باستخدام الذكاء الاصطناعي، وتقنيات جديدة لرش المبيدات بطرق أكثر أمانًا وكفاءة، إضافة إلى ابتكار طرق فعالة لمعالجة سوسة النخيل الحمراء، التي تعد من أبرز التحديات الزراعية في المملكة.
وقدّم عدد من الطلاب المشاركين مشاريعهم بمزيج من الطموح والمعرفة العلمية، حيث كشف الطالب وليد الجهني من المدينة المنورة عن مشروع ”شبكة الري الذكي“، الذي يعتمد على ثلاثة حساسات «رطوبة، تربة، حرارة» تتحكم تلقائيًا في تشغيل المضخة الكهربائية، ما يسهم في ترشيد استهلاك المياه وتحسين جودة المحاصيل.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وليد الجهني
وأشار الطالب حمد الحربي من الرياض إلى أن مشروعه لهذا العام، والمستوحى من مشاركته السابقة في بطولة عالمية للروبوتات، يركّز على ري الأرز الحساوي من خلال إعادة تدوير بخار الماء واستخدام حساس التربة لتقليل الهدر في المياه والطاقة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حمد الحربي
أما الطالب محمد المهري من المنطقة الشرقية، فاستعرض مشروع ”الدرع النباتي“ الذي يقوم على دائرة تقنية متكاملة تبدأ برصد الآفات الزراعية عبر طائرات الدرون، وإرسال البيانات إلى النظام المركزي، الذي بدوره يوجه الروبوتات لرش المبيدات في المواقع المصابة بدقة عالية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } محمد المهري
فيما قدم الطالب محمد الشبيلي من جدة مشروعًا لإعادة تأهيل الأراضي المتدهورة، عبر كرات زراعية تحتوي على بذور مغلفة بسماد طبيعي، تُزرع مباشرة في التربة الجافة لتنبت وتعيد التوازن الحيوي للأرض، بما يسهم في نشر الثقافة الزراعية بين فئات المجتمع.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } محمد الشبيلي
وفي السياق ذاته، عرض الطالب خالد حسين محمد جهازًا لتحليل المخلفات النباتية وتحويلها إلى غازات مستدامة مثل غاز الميثان والهيدروجين الأخضر، ما يشكّل خطوة نحو حلول صديقة للمناخ وقابلة للتطبيق الميداني.
وأوضح منسق البرنامج علي المحبوب أن نجاح النسخة الحالية يعكس التنظيم المحكم والتكامل الفعّال بين الكوادر الإدارية والمتطوعين، الذين بلغ عددهم 12 متطوعًا ساهموا في دعم الفرق الميدانية وتسهيل تنفيذ البرنامج، بما أتاح تجربة تعليمية ملهمة للمشاركين.