«التعليم» تطرح فكرة تطبيق الفصل المتحرك بالمدارس لمواجهة كثافة الطلاب
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
حلول عديدة قدمها محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم، لمواجهة كثافة الطلاب في الفصول، منها الفصل المتحرك ذلك النظام المُطبق في دول متقدمة ويُسمى باللغة الإنجليزية «Rotating Class»، في إطار رؤية الوزارة لمواجهة التحديات الراهنة بمشاركة جميع أطراف العملية التعليمية.
وفق تقرير حكومي، عرّف «عبداللطيف»، مفهوم الفصل المتحرك لمواجعة كثافة الطلاب في الفصول التعليمية، قائلاً: «تطبيق فكرة الفصل المتحرك من خلال تحريك فصل في المرحلة، يكون في غرفة نشاط أو تربية رياضية»، لافتاً إلى أن مصر لديها أكبر نظام للتعليم قبل الجامعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
تسعى وزارة التربية والتعليم لتطبيق فكرة الفصل المتحرك، اعتباراً من العام الدراسي الجديد، ضمن استراتيجية فعالة لمواجهة التحديات الراهنة التي تتمثل في العجز في أعداد المعلمين وارتفاع نسب الغياب بالمدارس وإعادة هيكلة التعليم الثانوي، والكثافات الطلابية بالفصول.
لم تقتصر أفكار مواجهة كثافة الطلاب في الفصول على الفصل المتحرك، بحسب ما أكده وزير التربية والتعليم، بل تتضمن أيضاً طرح عدد من الأنماط مثل نقل المدارس الثانوية بالفترة المسائية والاستفادة من هذه المدارس في الفترة الصباحية بنقل المدارس الإعدادية لها، ومن ثم الاستفادة من المدارس الإعدادية التي تم نقل طلابها واستغلالها لصالح طلاب المرحلة الابتدائية وذلك يتم طبقًا لطبيعة كل إدارة تعليمية.
ارتفاع الكثافات الطلابيةوفي سياق متصل، عرّف الدكتور أحمد عبدالرشيد، أستاذ ورئيس قسم المناهج وطرق التدريس بكلية التربية جامعة حلوان، الفصل المتحرك، قائلاً إنه عبارة عن مفهوم تربوي يساعد على مواجهة مشكلة ارتفاع الكثافات الطلابية بالمؤسسات التعليمية بمرحلة التعليم قبل الجامعي؛ حيث يعتمد مثل هذا النوع من الفصول على تهيئة وتوفير بيئات تعليمية مناسبة لظروف وإمكانيات كل إدارة تعليمية لممارسة العديد من الأنشطة التربوية بحجرة النشاط المدرسي أو حجرة الأنشطة الرياضية أو الإذاعة المدرسية أو حجرة الوسائل التعليمية.
وأضاف «عبدالرشيد» في حديثه لـ «الوطن»، أن هذا الأمر الذي قد يساعد في تخفيف العبء على الفصول الدراسية المعتادة طبقاً لجدول الحضور الاسبوعي للطلاب بالمدرسة هذا من جانب وتقليل الكثافات الطلابية من جانب أخر ومراعاة الأنماط التعليمية لدى المتعلمين من جانب ثالث؛ هذا النظام يُطبق بالعديد من دول العالم التي تعمل مدارسها بنظام اليوم الكامل.
وحدد الدكتور أحمد عبدالرشيد، عدداً من الآليات لتطبيق هذا النظام في المدارس، أولها تهيئة المناخ التربوي والأسري والمدرسي للعمل بمثل هذا النظام، وتدريب المعلمين على استراتيجيات التدريس النشط بأنواعها ومستوياها المختلفة، وتوفير العديد من الأنشطة الاثرائية المرتبطة بالمناهج الدراسية يقوم الطلاب بتنفيذها طبقاً لهذا النظام لضمان تحقيق نواتج التعلم المعرفية والمهارية والوجدانية بالخبرات المكتسبة لدى المتعلم.
وأخيراً تطوير وتنوع أسلوب التقويم المتبع ليشمل التقويم البنائي والتتابعي والمرحلي والنهائي مع تخصيص درجات يحصل عليها الطالب عند ممارسته للعديد من الأنشطة المختلفة بهذه الفصول.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكثافات الطلابية المدارس العام الدراسي الجديد کثافة الطلاب هذا النظام
إقرأ أيضاً:
«التربية» تعتمد جداول امتحانات نهاية العام وتحظر قراءة أسئلة الامتحانات داخل اللجان
دينا جوني (دبي)
أصدرت وزارة التربية والتعليم مجموعة من الموجهات العامة المنظمة لامتحانات نهاية الفصل الدراسي الثالث للعام الأكاديمي 2024-2025، شددت فيها على منع المعلمين من قراءة أسئلة الامتحانات المركزية للطلبة، باستثناء طلبة الصف الثالث فقط، حيث يُسمح للمعلم بقراءة نص السؤال دون أي تفسير أو توجيه، بهدف ضمان تكافؤ الفرص والشفافية بين جميع الطلبة.
واعتمدت وزارة التربية والتعليم الجداول الزمنية لاختبارات نهاية الفصل الثالث للعام الدراسي 2024-2025، والتي تستهدف طلبة الصفوف من الثالث إلى الثاني عشر في جميع المسارات التعليمية في المدارس الحكومية والخاصة التي تتبع منهاج الوزارة.
وتنطلق الامتحانات يوم الثلاثاء الموافق 10 يونيو المقبل، وتستمر حتى الخميس 19 يونيو، فيما تم تخصيص الفترة من 2 إلى 4 يونيو لتسليم المشاريع والمهام النهائية الخاصة بمواد المجموعة «ب».
ويبدأ طلبة الصف الثاني عشر في مسارات «العام» و«المتقدم» و«النخبة» اختباراتهم يوم 10 يونيو بمادة الفيزياء، تليها اللغة الإنجليزية في 11 يونيو، ثم التربية الإسلامية في 12يونيو، والكيمياء في 13يونيو. ويؤدون اختبار الرياضيات يوم الاثنين 16 يونيو، ثم اللغة العربية في 17يونيو، وتُختتم الامتحانات بمادتي الدراسات الاجتماعية يوم 18يونيو، والأحياء في 19 يونيو.
أما طلبة المسار التطبيقي، فيبدأون بمادة العلوم التطبيقية يوم 10 يونيو، ثم اللغة الإنجليزية في 11يونيو، فالتربية الإسلامية في 12يونيو، يليها الرياضيات التطبيقية في 16يونيو، ثم اللغة العربية في 17يونيو، وتختتم الامتحانات بمادة الدراسات الاجتماعية في 18 يونيو.
وبالنسبة للصفوف من الثالث حتى التاسع، تنطلق الامتحانات بمادة العلوم، في حين يبدأ طلبة الصف التاسع «مسار متقدم» وحتى الصف الحادي عشر اختباراتهم بمادة الفيزياء.
وأوضحت الوزارة، من خلال مجموعة من الموجهات العامة التي حصلت «الاتحاد» على نسخة منها، أن الامتحانات تهدف إلى ضمان الانضباط وجودة التنفيذ في جميع المدارس المطبقة للمنهاج الوزاري، مع التأكيد على إلزامية الحضور الوجاهي للطلبة.
وسيؤدي طلبة الصفين الثالث والرابع اختباراتهم ورقياً في المدارس، فيما يُمتحن طلبة الصفين الخامس والتاسع ورقياً وإلكترونياً، مع إلزامية الحضور أيضاً. ويمتد هذا النظام ليشمل الصفوف من الخامس حتى الثاني عشر، حيث تجمع الاختبارات بين الورقي والإلكتروني وفقاً لطبيعة المادة والمسار التعليمي، مع التشديد على ضرورة إحضار الحواسيب المحمولة لأداء الاختبارات الإلكترونية.
وشددت الوزارة على منع المعلمين من قراءة أسئلة الامتحانات للطلبة، باستثناء الصف الثالث فقط، حيث يُسمح للمعلم بقراءة نص السؤال دون أي تفسير، حفاظاً على مبدأ تكافؤ الفرص.
اختبارات خاصة وتنظيمات تقنية
وفيما يخص اختبار اللغة الإنجليزية لطلبة الصف الثاني عشر، أكدت الوزارة أنه سيتم تنفيذه إلكترونياً عبر منصة مؤمنة ومخصصة، في صيغة كتابة مؤقتة.
كما أشارت إلى أن طلبة الصف الثاني عشر في المدارس الخاصة سيؤدون امتحاناتهم في مدارس التعليم العام الحكومية، بإشراف منسقي الفروع التعليمية، وبالتنسيق مع إدارات المدارس.
وبخصوص اختبار مادة الكيمياء، أوضحت الموجهات ضرورة طباعة وتوزيع الجدول الدوري المرفق على الطلبة في المسارين العام والمتقدم، بينما يُسمح لطلبة «النخبة» باستخدام الجدول المدمج في منصة Swift Assess الرقمية.
وأكدت الوزارة مجدداً على أهمية إحضار الطلبة لأجهزتهم الإلكترونية الشخصية خلال فترة الامتحانات، حسب متطلبات كل اختبار، وبما يتوافق مع الجدول الزمني المعتمد.