البرازيل تصطاد ذهب «الطائرة الشاطئية»
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
باريس (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
أحرزت البرازيل ذهبية كرة الطائرة الشاطئية للسيدات للمرة الأولى، منذ النسخة الافتتاحية عام 1996، وذلك بفوز الثنائي آنا باتريسيا سيلفا راموس وإدواردوا ليزبوا على الثنائي الكندي ميليسا هيومانا باريديس وبراندي ويلكرسون 2-1 في النهائي في أولمبياد باريس.
ولم تحرز البرازيل اللقب الأولمبي، منذ إدراج اللعبة في «روزنامة» الألعاب عام 1996، حين وصل إلى النهائي فريقان برازيليان، وتغلبت ساندا بيريس وجاكي سيلفا على مونيكا رودريجيش وأدريانا سامويل.
نالت الفضية في نسخ 2000 و2004 و2016 والبرونزية أيضاً في 2000 و2012، لكنها انتظرت حتى باريس 2024 لتتوج بالذهب مجدداً، منفردة بالمركز الثاني، من حيث أكثر البلدان تتويجاً باللقب بفارق لقبين خلف الولايات المتحدة.
وكانت البرونزية من نصيب سويسرا عبر تانيا هوبيرلي ونينا برونر اللتين تغلبتا على الأستراليتين ماريافي أرتاشو ديل سولار وتاليكا كلانسي 2-0.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البرازيل الكرة الشاطئية باريس أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
هل يستطيع نيمار فرض نفسه على البرازيل في «المونديال الأخير»؟
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة
في كرة القدم البرازيلية، هناك قناعة راسخة بأن الأوقات السيئة قد تكون أحياناً بشير خير، والتاريخ يقول إن منتخب «السامبا» كثيراً ما استدعى المجد من قلب الفوضى، لا من رحم الاستقرار وحده.
وتعد شواهد ذلك كثيرة، ففي 1970 أُقيل المدرب جواو سالدانيا قبل البطولة، وفي 1994 احتاجت البرازيل إلى أهداف متأخرة لتنتزع بطاقة التأهل، أما في 2002 دخلت المونديال بعد دورة تصفيات مضطربة انتهت بتتويج أسطوري في كوريا واليابان.
واليوم، تعود المقارنات من جديد، البرازيل عاشت دورة تصفيات مرتبكة، تغيّر فيها المدربون وتكررت الخيبات، تماماً كما حدث قبل مونديال 2002، لكن العنصر الإنساني هو ما يعيد إشعال الحكاية.
وبعد رحيل طويل عن المشهد، عاد نيمار إلى البرازيل عبر بوابة سانتوس، مسجلاً 11 هدفاً وصانعاً 4 أخرى في موسم 2025، لكنه غاب عن 17 مباراة بسبب الإصابات، وسيبلغ الرابعة والثلاثين قريباً، وهذه الأرقام لا تبعث على الاطمئنان، ولا تُقارن بما قدمه روماريو قبل مونديال 2002، لكنها لا تلغي لحظات اللمعان القليلة التي ذكّرت الجميع بمن يكون.
وفي الأسابيع الأخيرة من الدوري البرازيلي، أنقذ نيمار سانتوس من الهبوط تقريباً بمفرده، رغم معاناته من إصابة في الغضروف، لكن الصورة لم تكن مكتملة، الإصابات المتكررة، التراجع البدني، والانفعالات الزائدة أثارت جدلاً واسعاً حول صلاحيته نموذجاً قيادياً.
ورأى مدربون سابقون للسيليساو أن البرازيل تجاوزته، بينما لا يزال آخرون، مثل روماريو ورونالدو، مقتنعين بأن البرازيل لا تملك لاعباً مثله من حيث الحسم والنجومية والخيال.
ويملك كارلو أنشيلوتي، المدير الفني الحالي، وفرة هجومية كبيرة، لكنه يُبقي الباب موارباً عبر جملته الشهيرة التي قالها سابقاً: «لا مكان إلا للأفضل والأجهز، لا وعود، ولا ديون».
وهكذا تبقى القصة معلّقة، الباب لم يُغلق، لكنه لن يُفتح بالعاطفة، نيمار وحده من يستطيع فتحه، إن استطاع جسده أن يمنحه فرصة أخيرة، ستة أشهر مقبلة كفيلة بالإجابة عن سؤال واحد: هل يكتب نيمار الفصل الأخير..أم يكتفي بالهامش؟