طرح قطع أراضٍ للاستثمار حتى منتصف أغسطس الجاري بمدينة العبور
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
أعلن المهندس أحمد رشاد، رئيس جهاز تنمية مدينة العبور، عن طرح قطع أراض بنظام التخصيص الفورى لشهر أغسطس ٢٠٢٤ عن طريق التقديم بالموقع الإلكتروني لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، واستكمال باقي الإجراءات بمقر الهيئة بالعاصمة الادارية وذلك حتى يوم ٢٠٢٤/٨/١٥.
وأوضح المهندس أحمد رشاد، أن قطع الأراضي المقترحة للاستثمار لهذا الشهر عدد (٤) قطع بمساحات مختلفة، وبأنشطة متنوعة (تجاري، تجاري سكني، ناد اجتماعي).
وأكد المهندس أحمد رشاد، أن المساحة تحت العجز والزيادة طبقاً للتحديد النهائي الذى يصدر من إدارة المساحة بجهاز المدينة، مع ضرورة الاطلاع على كتيب إجراءات التخصيص بنظام التخصيص الفورى على الموقع الإلكتروني لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وذلك طبقا للاشتراطات والتفاصيل المذكورة بالموقع.
وفي الإطار نفسه، تابع المهندس أحمد رشاد، ومسئولو الجهاز، أعمال التطوير وتنسيق الموقع العام الجارية بالحي التاسع واستكمال الأعمال الصناعية وتجهيز الطرق والأرصفة.
كما تفقد رئيس جهاز مدينة العبور، أعمال تنفيذ مشروع رفع وكفاءة وتطوير الطرق والأرصفة للامتداد الشمالي والغربي بالمنطقة الصناعية أ، وتم متابعة أعمال الطبقة الأسفلتية لكامل العرض بطريق الخدمة بشارع الـ ٩٠.
وخلال الجولة، استعرض المهندس أحمد رشاد، الموقف التنفيذي لتلك المشروعات، للعمل على تذليل أية معوقات تواجه الشركات المنفذة وتوفير الخامات والمواد اللازمة لاستمرارية أعمال التطوير وتكثيفها، للانتهاء من مختلف أعمال الرصف وتنسيق الموقع في المواعيد المحددة لها، مع التأكيد على رفع مخلفات ونواتج الأعمال باستمرار لسهولة تنقل المواطنين.
وفي سياق متصل، واستكمالاً لأعمال تنفيذ مشروع رفع كفاءة طرق وأرصفة واستكمال القطاع التصميمي للحي الرابع، أوضح المهندس أحمد رشاد، أنه جارٍ استكمال أعمال الطبقة الأسفلتية لكامل عرض الطريق والرصف بشارع الجلاء بالحي الرابع أمام البلوك (١٩٠٦٥)، وستستكمل باقي أعمال التطوير وتنسيق الموقع تباعا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العاصمة الإدارية المنطقة الصناعية المجتمعات العمرانية المجتمعات العمرانية الجديدة هيئة المجتمعات العمرانية هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة جهاز مدينة العبور مدينة العبور المهندس أحمد رشاد جهاز تنمية مدينة العبور قطع الأراضي المهندس أحمد رشاد
إقرأ أيضاً:
مديرية خدمات درعا تنفذ عدداً من المشاريع لتحسين البنية التحتية في المحافظة
درعا-سانا
نفذت مديرية الخدمات الفنية في درعا، سلسلة من المشاريع التنموية والخدمية بالمحافظة، شملت أعمال المسح والتنظيم وتأهيل الطرق وصيانة المنشآت التعليمية، في إطار خطة الحكومة الهادفة إلى تحسين البنية التحتية في مناطق الريف والمدينة.
وأوضح مدير الخدمات الفنية في درعا المهندس محمد المسالمة في تصريح لمراسلة سانا، أن الورشات أنهت أعمال المسح الطبوغرافي في قرية الفقيع، ضمن المرحلة الثانية من المسح التفصيلي، بعد إنجاز المرحلة الأولى التي تضمنت رصد الأبنية والأعمدة والأشجار والطرق، وتنفيذ الحسابات اللازمة ورسمها على المخطط رقمياً، في إطار إنشاء مخطط طبوغرافي للقرية.
وبين المسالمة أن الهدف من المسح التفصيلي، هو بيان تنظيم العقارات وتنزيل الطرقات على المخطط التنظيمي، بما يعزز من قدرة المجلس المحلي على تنفيذ المشاريع وتحسين العمل في المستقبل.
بدوره، أوضح رئيس دائرة الطرق في المديرية المهندس محمد القطيفان في تصريح مماثل، أن المديرية نفذت في بلدة سملين أعمال إعادة تأهيل الطريق الزراعي الواصل إلى مدينة الحارة، مشيراً إلى أن الأعمال جاءت استجابة لطلب مجلس بلدة سملين، وشملت فرش طبقة من بقايا المقالع بطول 1000 متر وعرض 5 أمتار، بهدف تسهيل حركة مرور المزارعين وتحسين الوصول إلى أراضيهم.
ولفت القطيفان إلى أن أعمال تأهيل طريق مفرق المجابل، مستمرة ضمن العقد رقم 53 لعام 2024، مع أحد المتعهدين من القطاع الخاص، وتشمل تنفيذ طبقة مجبول إسفلتي وإنشاء جزيرة وسطية، منوهاً بأهمية الطريق في ربط مدينة درعا بطريق عتمان- جسر خربة غزالة – الأوتوستراد الدولي، ودوره في تسهيل حركة النقل بين المدينة والريف.
من جانبه، أوضح رئيس دائرة تنفيذ الأبنية في المديرية المهندس يوسف الحسين أن أعمال ترميم مدرسة الخنساء شارفت على الانتهاء بعد استبدال الأعمدة المتصدعة التي تضررت خلال السنوات الماضية بفعل ممارسات النظام البائد بأخرى جديدة، وصب أجزاء من الطابقين الأرضي والأول وتنفيذ بلاطة البهو، إضافة إلى تدعيم بعض الأعمدة وإزالة المتهالكة منها، لافتاً إلى أن أعمال الإكساء ستبدأ قريباً بإشراف مديرية الخدمات الفنية وبمساهمة من المجتمع المحلي.
وشهدت قرى ريف درعا خلال السنوات الماضية، تراجعاً كبيراً في الخدمات الأساسية، نتيجة غياب الدعم والمشاريع التنموية، حيث بقيت الطرق مهملة وأبنية المدارس متهالكة والمخططات التنظيمية مجمدة بفعل ممارسات النظام البائد، أما اليوم فيتم تنفيذ مشاريع متكاملة ضمن التوجه الحكومي لإعادة الإعمار وتنشيط الريف، بما يعيد الحياة تدريجياً إلى هذه المناطق.
تابعوا أخبار سانا على