أستاذ علوم سياسية: «حياة كريمة» نموذج فريد في تحقيق التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
أكدت الدكتورة نهى بكر، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، أن مبادرة حياة كريمة واحدة من أهم المشروعات القومية التي أطلقتها الدولة المصرية لتحسين جودة الحياة للمواطنين في المناطق الأكثر احتياجًا، مشيرًة إلى أن المبادرة ليست مجرد مشروع تنموي، بل هي استراتيجية شاملة تستهدف تعزيز البنية التحتية وتوفير الخدمات الأساسية، مثل المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي والكهرباء والطرق في القرى والمناطق الريفية.
وأضافت أستاذ العلوم السياسية، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن «حياة كريمة» تسعى لتمكين الأسر اقتصاديًا واجتماعيًا من خلال توفير فرص عمل وتعزيز المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ما يساهم في خلق بيئة اقتصادية مستقرة ويحد من البطالة، موضحًة أن المبادرة أيضًا تولي اهتمامًا خاصًا بتطوير الخدمات التعليمية والصحية، ما ينعكس بشكل إيجابي على تحسين مستوى التعليم والرعاية الصحية في هذه المناطق.
تمكين المرأة والشبابوأوضحت «بكر»، أن «حياة كريمة» تمثل نموذجًا فريدًا في تحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية، حيث تُعطي الأولوية للمواطنين في المناطق النائية والفقيرة، وتعمل على تقليص الفجوة بين الريف والحضر، مشيرة إلى الدور الكبير للمبادرة في تمكين المرأة والشباب، معتبرة أنها خطوة هامة نحو مستقبل أكثر إشراقًا واستقرارًا لجميع المواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة التنمية المستدامة التعليم الصحة المشروعات القومية حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تعرقل المفاوضات وتسعى لتصفية القضية الفلسطينية
قال الدكتور طلال أبو ركبة، أستاذ العلوم السياسية، إن الاحتلال الإسرائيلي يتحمّل المسئولية الكاملة عن عرقلة جهود التوصل إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن إسرائيل لا تُظهر أي نية لوقف ما وصفها بـ"المجازر والإبادة الجماعية" التي تُمارس بحق المدنيين في القطاع منذ أكثر من 22 شهرًا.
وأوضح أبو ركبة، خلال مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الأهداف المعلنة للحرب الإسرائيلية، والمتمثلة في القضاء على حركة حماس وتفكيك قدرات المقاومة وعودة الأسرى، ليست سوى غطاء لأهداف أخرى غير مُعلنة.
وأضاف أن الأهداف الحقيقية للحرب تتلخّص في ثلاث نقاط رئيسية: أولها إفشال حل الدولتين، وثانيها تصفية القضية الفلسطينية بشكل نهائي، وثالثها تحميل دول الجوار مسئولية هذا الحسم، بما يُعفي إسرائيل من أي التزامات مستقبلية تجاه الفلسطينيين.