كليات الذكاء الاصطناعي الخاصة في مصر.. اعرف أفضل التخصصات
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
بدأت كليات الذكاء الاصطناعي الخاصة في مصر تشغل اهتمام أولياء الأمور بمجرد إعلان وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تنسيق المرحلة الأولى للقبول بالجامعات 2024؛ خاصة مع تغير احتياجات سوق العمل في ظل التطورات التكنولوجية الراهنة.
كليات الذكاء الاصطناعي الخاصة في مصروتستعرض الوطن في السطور التالية، كليات الذكاء الاصطناعي الخاصة في مصر وذلك كالتالي:
- كلية الذكاء الاصطناعي جامعة MTI بالجامعة التكنولوجية الحديثة ومقرها المقطم بمحافظة القاهرة.
- كلية الذكاء الاصطناعي جامعة فاروس ومقرها محافظة الإسكندرية.
- كلية الذكاء الاصطناعي جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا ومقرها محافظة الدقهلية.
- قسم تكنولوجيا أنظمة الشبكات المدمجة.
- قسم علوم البيانات.
- قسم الروبوتات والآلات الذكية.
- قسم برمجة الآلة واسترجاع المعلومات.
وحددت كلية الذكاء الاصطناعي جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، مجموعة من الأهداف التي تعمل عليها؛ أولها بناء نظام تعليمي متكامل يتلاءم مع النمو المتسارع في مجالات الحوسبة الرقمية والذكاء الاصطناعي، ومواكبة الاتجاهات العلمية الحديثة في مجالات تخصص الكلية لمواكبة متطلبات الثـورة الصـناعية الرابعة، والتركيز على الموضوعات المفقودة في مجال الذكاء الاصطناعي بكليات الحاسبات والمعلومات.
ومن ضمن أهداف الكلية أيضا؛ إعداد الكوادر المتخصصة في الذكاء الاصطناعي المؤهلين بالأسس النظرية ومنهجيات التطبيق بما يؤهلهم للمنافسة العالمية في تطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتطبيقاتها، وإتاحة بيئة تعليمية تطبيقية تساعد على زيادة التدريبات العملية بما يواكب متطلبات العمل في مؤسسات الدولة، وتوفير المناخ العلمي المناسب لأعضاء هيئة التدريس والباحثين لتشكيل فرق عمل للابتكار ودراسـة الفـرص والتحديات التي يمكن أن تواجهها الدولة أثناء تطوير أنظمتها الإلكترونية.
كما تشمل الأهداف أيضا تحويل الطالب من متلقٍ إلى مساهم في صنع المعرفة من خلال تخريج شباب متمكنين من أدوات اقتصاد المعرفة ومؤهلين معرفيا وابتكاريا لصنع المستقبل الذي تطمح إليه الدولة، وتطوير البرامج التعليمية في ضوء المعايير الأكاديمية العالمية المعتمدة، وتقديم الاستشارات والمساعدات العملية والفنية للهيئات والجهات التي تستخدم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والحوسبة الرقمية والتي تهتم بصناعة واتخاذ القرار ودعمه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي كليات الذكاء الاصطناعي تخصصات الذكاء الاصطناعي التكنولوجيا تكنولوجيا المعلومات کلیة الذکاء الاصطناعی جامعة
إقرأ أيضاً:
عائدات AT&T تتضاعف نتيجة استثماراتها في الذكاء الاصطناعي
في وقت أصبحت فيه تقنيات الذكاء الاصطناعي تسيطر على مشهد التكنولوجيا – من Galaxy AI إلى Apple Intelligence – يبدو أن شركات الاتصالات بدورها تراهن بقوة على هذه الثورة، وعلى رأسها شركة AT&T التي باتت تعتمد بشكل متزايد على الذكاء الاصطناعي لتحقيق أهدافها التشغيلية والمالية.
عائد مضاعف واستراتيجية تقود إلى توفير 3 مليارات دولاربحسب تصريحات الشركة، فإن كل دولار استثمرته AT&T في الذكاء الاصطناعي التوليدي عاد عليها بعائد مضاعف، في خطوة تعكس النجاح الفعلي لهذه الاستثمارات.
وتستهدف الشركة تحقيق وفورات مالية تصل إلى 3 مليارات دولار سنويًا بحلول نهاية عام 2027، عبر دمج حلول الذكاء الاصطناعي في مختلف قطاعاتها.
دمج الذكاء الاصطناعي في جميع مستويات العملتحدث آندي ماركوس، كبير مسؤولي البيانات والذكاء الاصطناعي في AT&T، لمجلة Forbes، موضحًا أن الذكاء الاصطناعي لم يعد حكرًا على الفرق التقنية، بل أصبح جزءًا من سير العمل اليومي في كافة أقسام الشركة.
ومنذ انضمامه إلى AT&T عام 2020، يقود ماركوس استراتيجية الذكاء الاصطناعي التي تشمل الخدمات الموجهة للمستهلكين، والأعمال، والوظائف الداخلية.
وحتى الآن، أكمل أكثر من 50,000 موظف تدريبات رسمية على الذكاء الاصطناعي، بينما تُشغّل الشركة أكثر من 600 نموذج من نماذج التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي ضمن بيئاتها الإنتاجية، وتُراجع آلاف حالات الاستخدام الخاصة بالذكاء الاصطناعي التوليدي.
تطبيقات عملية تعزز الكفاءة وتحسّن تجربة العملاءتشمل استخدامات الذكاء الاصطناعي في AT&T مجالات مثل كشف الاحتيال، منع المكالمات المزعجة، تحسين عمليات التوزيع الميداني، وأداة موظفين تعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي تحمل اسم Ask AT&T.
وتهدف هذه التطبيقات إلى رفع كفاءة العمل الداخلي وتحسين تجربة العملاء على حد سواء.
وتُدار هذه الجهود من خلال إطار حوكمة صارم وتعاون بين الأقسام المختلفة، مع التركيز على سلامة البيانات، لا سيما وأن الشبكة تنقل يوميًا نحو 900 بيتابايت من البيانات، ما يستدعي إدارة مسؤولة وحذرة.
المرحلة القادمة: أنظمة ذكية تتخذ قرارات ذاتيةتُخطط AT&T للدخول في المرحلة التالية من تطوير الذكاء الاصطناعي، وهي الأنظمة العاملة ذاتيًا (Agentic Systems)، والتي يُمكنها اتخاذ قرارات بشكل مستقل. ويرى ماركوس أن إمكانيات الذكاء الاصطناعي لا سقف لها، مؤكدًا أن الشركة تواكب هذه التطورات بتفاؤل مدروس.
تحذيرات من فقاعة محتملة في سوق الذكاء الاصطناعيورغم التفاؤل الذي تبديه الشركات، تزداد التحذيرات من جهات متعددة بشأن فورة الذكاء الاصطناعي في الأسواق.
يرى بعض المحللين أن شركات التكنولوجيا اليوم مبالغ في تقييمها بشكل يُذكّر بفقاعة الإنترنت في مطلع الألفية، مع ارتفاع في نسب السعر إلى الأرباح، واستثمارات بمليارات الدولارات في البنية التحتية والمواهب، دون خارطة طريق واضحة أو نهاية محددة.
ومع اشتداد المنافسة العالمية، هناك قلق متزايد من أن حمى الذهب الخاصة بالذكاء الاصطناعي قد تنتهي بانفجار اقتصادي مؤلم، إن لم يتم توجيه هذه الاستثمارات بحكمة.