5 أطعمة تساعد على تقليل انتفاخ البطن
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
يشكو الكثير من انتفاخ البطن، وهو شعور غير مريح يمكن أن يصيب الأشخاص بعد تناول وجبة كبيرة أو نتيجة اضطرابات في الجهاز الهضمي، ولحسن الحظ، يمكن لبعض الأطعمة أن تساعد في تخفيف هذا الانتفاخ وتحسين عملية الهضم.
وتستعرض «الأسبوع»، 5أطعمة تساعد على تقليل انفتخ البطن، وجاءت كالتالي:
الزنجبيل معروف بخصائصه المضادة للالتهابات والتي تساعد في تهدئة الجهاز الهضمي، حيث يحتوي على مركب يُدعى «جينجيرول» الذي يساعد في تسريع عملية الهضم وتقليل الغازات.
يحتوي الزبادي على بكتيريا نافعة تُعرف بالبروبيوتيك، وهي تساعد في تعزيز صحة الأمعاء وتوازن البكتيريا المفيدة في الجهاز الهضمي، ويمكن أن يقلل من الغازات والانتفاخ بشكل كبير، خاصة إذا كان السبب هو اضطرابات في الأمعاء.
الخيار غني بالماء ويحتوي على مادة الفلافونويد التي تساعد في تقليل الانتفاخ. يساعد الخيار أيضًا في ترطيب الجسم وتعزيز حركة الأمعاء بفضل محتواه العالي من الألياف والماء، مما يقلل من احتمالية احتباس الماء والشعور بالانتفاخ.
تحتوي البابايا على إنزيم يسمى «باباين» يساعد في هضم البروتينات ويمنع تراكم الفضلات في الأمعاء، مما يقلل من الشعور بالانتفاخ. كما أن البابايا تحتوي على الألياف والماء مما يساعد في تحسين حركة الأمعاء وتقليل الغازات.
يعتبر الشمر من العلاجات التقليدية للانتفاخ، حيث يحتوي على مركبات طبيعية تعمل كمضادات للتشنجات في الجهاز الهضمي، ويساعد الشمر في تهدئة العضلات الملساء في الأمعاء، مما يسهم في تقليل الغازات والانتفاخ. يمكن تناول الشمر كشاي أو إضافته إلى الأطعمة.
اقرأ أيضاًطريقة تحضير كيكة الرواني في المنزل بمكونات بسيطة
بدون فرن أو بيض.. طريقة عمل بودنج الكاكاو في المنزل
أطعمة غنية بالبروتين للتخلص من الوزن الزائد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: انتفاخ القولون انتفاخ البطن غازات البطن الجهاز الهضمی تساعد فی
إقرأ أيضاً:
حل مُتكامل لدهون البطن
دهون البطن من أكثر المشكلات الصحية والجمالية شيوعًا لدى الرجال والنساء على حدٍّ سواء، وغالبًا ما تتكوّن نتيجة مزيج من العوامل البيولوجية والسلوكية. فالجلوس لفترات طويلة، وتناول الطعام في أوقات غير منتظمة، والاعتماد على السكريات والمشروبات الغازية، جميعها أسباب تؤدي إلى تراكم الدهون في منطقة البطن. إلا أن السبب الأعمق يكمن في اختلاف طبيعة توزيع الدهون بين الجنسين؛ إذ تميل النساء إلى تخزين الدهون تحت الجلد، بينما يحتفظ الرجال بنسبة أكبر من الدهون الحشوية التي تحيط بالأعضاء الداخلية، ما يجعلها أكثر خطورة على صحة القلب والتمثيل الغذائي.
ولا تقتصر دهون البطن على كونها مشكلة مظهرية، بل ترتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، وحتى بعض أنواع السرطان. ويُشير التقرير إلى أن الدهون الحشوية، وهي التي تتراكم داخل تجويف البطن، تُعد الأخطر لأنها تفرز مواد التهابية تؤثر سلبًا على عمل الأعضاء الحيوية وتزيد من مقاومة الإنسولين.
اختلاف توزيع الدهون بين الجنسين
تؤكد الدراسات أن الهرمونات تلعب دورًا رئيسيًا في شكل تراكم الدهون. فالإستروجين لدى النساء يشجع على تخزين الدهون حول الوركين والفخذين لحماية الأعضاء التناسلية ودعم الحمل. أما عند الرجال، فيؤدي انخفاض هرمون التستوستيرون مع التقدم في العمر إلى تراكم الدهون في البطن وظهور ما يُعرف بـ”الكرش الذكري”. ومع انقطاع الطمث لدى النساء، يتحول نمط التوزيع ليصبح أقرب إلى النمط الذكري، فترتفع احتمالية تراكم الدهون الحشوية.
النظام الغذائي ودوره في حرق دهون البطن
التحكم في نوعية الطعام هو الخطوة الأولى للتخلص من الدهون المتراكمة. فالأطعمة الغنية بالألياف القابلة للذوبان — مثل الشوفان والبقوليات والتفاح — تساعد على إبطاء امتصاص الطعام وتعطي إحساسًا أطول بالشبع. في المقابل، ترفع الأطعمة المصنعة والمشروبات المحلاة بنسبة عالية من الفركتوز مستويات الدهون الحشوية.
ينصح الخبراء أيضًا بتناول البروتين في كل وجبة، لأنه يُحفّز إفراز هرمون الشبع ويزيد من معدل الأيض، ما يسهم في خسارة الوزن دون فقدان الكتلة العضلية.
الحركة ومقاومة الخمول
النشاط البدني هو العامل الحاسم في التخلص من دهون البطن. فممارسة التمارين الهوائية مثل المشي السريع أو السباحة لمدة 150 دقيقة أسبوعيًا تُعد كافية لتقليل الدهون الداخلية تدريجيًا. أما تمارين المقاومة، كالرفع التدريجي للأوزان أو تمارين العضلات العميقة، فتساعد على إعادة توزيع الدهون وتحفيز حرق السعرات حتى في أوقات الراحة.
ويؤكد الأطباء أن الدمج بين التمارين الهوائية وتمارين المقاومة هو الأكثر فاعلية في تقليل الدهون الحشوية، مقارنة بالاعتماد على نوع واحد فقط من النشاط.
تأثير التوتر والنوم على تراكم الدهون
يؤدي ارتفاع هرمون الكورتيزول الناتج عن التوتر المزمن إلى زيادة تخزين الدهون في منطقة البطن. فالجسم يتعامل مع الإجهاد كما لو كان في حالة “طوارئ”، فيُخزّن الطاقة الزائدة استعدادًا لما يظنه خطرًا قادمًا. لذا، يُوصى بممارسة تمارين الاسترخاء مثل اليوغا أو التأمل، والحرص على نومٍ منتظم لا يقل عن سبع ساعات ليلًا، لأن قلة النوم تُخلّ بتوازن الهرمونات المنظمة للشهية.
نمط الحياة الذكي
التحكم في الوزن لا يتحقق بنظام غذائي مؤقت، بل بأسلوب حياة متوازن. تقليل استهلاك الكحول، وشرب الماء بانتظام، والابتعاد عن العصائر الجاهزة والسكرية، كلها خطوات بسيطة لكنها فعالة. كما أن شرب الشاي الأخضر يوميًا قد يساهم في تعزيز الأيض بفضل مضادات الأكسدة من نوع ( اي جي سي جي ) التي أظهرت دراسات أنها تسرّع من تفتيت الدهون عند دمجها مع النشاط البدني.
ويُضيف التقرير أن تسجيل تناول الطعام والنشاط اليومي في مفكرة أو تطبيق مخصص يمكن أن يساعد على تتبع السعرات وتجنب الإفراط في الأكل دون وعي، مما يعزز من الالتزام بخطة فقدان الوزن.
هيلث لاين
إنضم لقناة النيلين على واتسابPromotion Content
أعشاب ونباتات رجيم وأنظمة غذائية لحوم وأسماك
2025/11/30 فيسبوك X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة الشمالية تحقق نسبة تغطية 105% فى حملة الإستجابة لوباء الدفتيريا2025/11/29 تحذير من خطورة استخدام مضادات الحيوية في علاج الالتهابات الفيروسية2025/11/26 بعد ثلاثة عقود.. العلم يكتشف السبب الخفي وراء مرض حرب الخليج2025/11/24 متلازمة كالمان وتهديد “فحولة” الرجال: ما يجب معرفته2025/11/24 دراسة: حبة البركة تخفض الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية2025/11/20 بعد عقود من الجمود.. علاج جديد للملاريا يبشّر باختراق كبير في مقاومة المرض2025/11/20شاهد أيضاً إغلاق طب وصحة وزير الصحة يدشّن مشروعًا لخفض وفيات الأطفال بالتعاون مع (سابا) 2025/11/19الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن