المحكمة الجزائية بعدن تصدر أحكاماً بإعدام خلية قامت بتفجير منزل المناضل اديب العيسي
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
اصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في العاصمة عدن ، أحكاماً قضت بإلاعدام تعزيراً لعدد (4) متهمين في القضية الجنائية رقم (٢٢) لسنة ١٤٤٠هـ ، المرفوعة من النيابة الجزائية الابتدائية المتخصصة – عدن، بشأن الإشتراك في عصابة مسلحة (تنظيم القاعدة) .
وقضى الحكم بإلاعدام تعزيراً لكل من التالية أسماءهم:
١ – عمار علي سالم الخضر الكرب / فار من وجه العدالة
۲ – محمد انيس صالح عبد الله الصمع / فار من وجه العدالة
– عبد الرزاق السلال عياش / فار من وجه العدالة
– علاء السلال عياش / فار من وجه العدالة.
واصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة حكم ببراءة كل من التالية أسماءهم:
١- صابر احمد علي عبد الله / ٣٣ سنة / قطاع خاص / المنصورة – الكثيري
وكان المتهمين قد قاموا في العام 2017م بتفجير منزل المناضل اديب العيسي ، مما أسفر الحادث الإرهابي الجبان عن استشهاد قاسم بن قاسم العيسي وكمال علي محمد الضالعي.
وطالبت أسر الشهداء الأجهزة الأمنية بسرعة إلقاء القبض على الجناة الفارين وتقديمهم للعدالة ليتم تنفيذ الحكم الإعدام تعزيراً.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: فار من وجه
إقرأ أيضاً:
الدرعي: تجربة الإمارات قامت على إعلاء قيم التسامح
أبوظبي: «الخليج»
شارك الدكتور عمر حبتور الدرعي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، في الاحتفال الرسمي، الذي نظمه الاتحاد الديني الإسلامي في جمهورية بولندا، بقرية بوهونيكي يوم أمس الأول الجمعة بمناسبة مرور 100 عام على تأسيسه، وذلك تلبيةً للدعوة المقدمة إليه من رئيس الاتحاد، كما حضر الاحتفال محمد أحمد الحربي سفير دولة الإمارات في بولندا، ومحمد حاجي خوري مدير عام مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية.
وفي كلمته، أشاد الدرعي بالتنوع الديني والتعدد الثقافي، والاحترام المتبادل بين جميع الأديان والمذاهب والثقافات في بولندا، مقدراً نجاحات وإنجازات الاتحاد الديني في بولندا وحرصه على رسم ملامح مستقبلٍ مشرقٍ للأجيال القادمة، ليظل هذا البلد نموذجاً جميلاً في التعايش والتفاهم.
وانطلاقاً من علاقات التعاون والصداقة الإماراتية البولندية، عرّف الاتحاد الديني الإسلامي في جمهورية بولندا، بتجربة دولة الإمارات في ترسيخ الاعتدال والقيم الإنسانية، وتأهيل الأئمة، ومأسسة الخطاب الديني، وإنتاج محتواه السليم، وحماية هذه الخصوصية الثقافية الدينية الرائعة، حرصاً على الاستفادة منها، والعمل على استدامتها في المستقبل، خاصةً مع التحديات الجديدة، والعوالم الرقمية التي تزخر بكثيرٍ من المحتويات والمعلومات المتضاربة.
وقدم الدكتور الدرعي ومضاتٍ مضيئةً وثوابت قامت عليها تجربة الإمارات في إعلاء قيم التعايش والتسامح في مجتمعها، لتكون نبراساً يهتدى به، وهي أن الإسلام يحث على مصلحة الوطن والالتزام بقوانينه وأنظمته وخدمته بهمةٍ وإخلاصٍ وانتماء وتفانٍ، وأيضاً الحرص على ترسيخ القيم الإنسانية المشتركة، ضمن إطارٍ من الاحترام المتبادل والانفتاح الحضاري، في سلام وتآلف وتعايش.