عمر الدرعي يشارك في احتفال الاتحاد الديني الإسلامي ببولندا
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
شارك معالي الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، في الاحتفال الرسمي الذي نظمه الاتحاد الديني الإسلامي في جمهورية بولندا، بقرية بوهونيكي، أمس الجمعة، بمناسبة مرور 100 عام على تأسيسه، وذلك تلبية لدعوة من رئيس الاتحاد.
حضر الاحتفال محمد أحمد الحربي، سفير دولة الإمارات في جمهورية بولندا، ومحمد حاجي الخوري، المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية.
وأشاد معالي الدرعي، في كلمة له خلال الاحتفال، بالتنوع الديني والتعدد الثقافي، والاحترام المتبادل بين جميع الأديان والمذاهب والثقافات في بولندا، منوهاً بنجاحات وإنجازات الاتحاد الديني في جمهورية بولندا وحرصه على رسم ملامح مستقبلٍ مشرقٍ للأجيال القادمة، ليظل هذا البلد نموذجاً في التعايش والتفاهم.
وانطلاقاً من علاقات التعاون والصداقة الإماراتية - البولندية، استعرض معاليه تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة في ترسيخ قيم الاعتدال والقيم الإنسانية، وتأهيل الأئمة، ومأسسة الخطاب الديني، وإنتاج محتواه السليم، وحماية هذه الخصوصية الثقافية الدينية الرائعة، حرصاً على الاستفادة منها، والعمل على استدامتها في المستقبل خاصةً مع التحديات الجديدة والعوالم الرقمية التي تزخر بكثيرٍ من المحتويات والمعلومات المتضاربة.
وقدم الدكتور الدرعي ومضاتٍ مضيئةً وثوابت قامت عليها تجربة الإمارات في إعلاء قيم التعايش والتسامح في مجتمعها، لتكون نبراساً في هذا الشأن، مؤكداً أن الإسلام يحث على مصلحة الوطن والالتزام بقوانينه وأنظمته وخدمته بهمةٍ وإخلاصٍ وانتماءٍ وتفان، مع الحرص على ترسيخ القيم الإنسانية المشتركة، ضمن إطارٍ من الاحترام المتبادل والانفتاح الحضاري، في سلام وتآلف وتعايش. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة الإمارات بولندا عمر حبتور الدرعي
إقرأ أيضاً:
«زايد الإنسانية» تستضيف مـحــاضــرة «ازرع الإمــارات»
نظَّمت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية بالتعاون مع جمعية أصدقاء البيئة الإماراتية مؤخراً، محاضرة بعنوان «من أجل توسيع الرقعة الخضراء: ازرع الإمارات»، حيث تناولت المحاضرة محاور عدة منها «جهود المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في التنمية الزراعية المستدامة ودور أفراد المجتمع لدعم مبادرة ازرع الإمارات وتحديات الزراعة وآليات التغلب عليها».
وأكَّد الدكتور إبراهيم علي محمد، رئيس مجلس إدارة جمعية «أصدقاء البيئة الإماراتية»، أن البيئة بشكل عام والزراعة بشكل خاص، حازتا على قدر كبير من فكر واهتمام القائد المؤسس، إيماناً منه بأن النهضة الإنسانية تبنى على قواعد أساسية مكونة من التنمية والبناء والحفاظ على البيئة، وأننا مسؤولون جميعاً عن الأرض المباركة التي نعيش فيها وحمايتها وزيادة الرقعة الخضراء فيها، ليس من أجل أنفسنا فقط بل كذلك من أجل أبنائنا وأحفادنا.