كوريا الشمالية تستأنف إطلاق بالونات قمامة لنظيرتها الجنوبية
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أطلقت كوريا الشمالية بالونات يشتبه في أنها تحمل قمامة باتجاه كوريا الجنوبية مجددًا، اليوم الأحد، في استئناف للعملية بعد أكثر من أسبوعين، وفقًا لما قالت هيئة الأركان المشتركة بكوريا الجنوبية.
وأضافت هيئة الأركان المشتركة إنها رصدت عمليات الإطلاق، مشيرة إلى احتمال توجه البالونات نحو الجزء الشمالي من إقليم جيونججي المحيط بسول، على الرغم من هبوب الرياح في الاتجاهين الشمالي والشمالي الشرقي.
وحذرت أفراد الشعب من الأجسام الساقطة وعدم لمس البالونات إذا تم اكتشافها، وطلبت منهم الإبلاغ عنها للجيش أو الشرطة.
أطلقت كوريا الشمالية أكثر من 3.600 بالون قمامة منذ 28 مايو في خطوة انتقامية ضد البالونات التي تحمل منشورات مناهضة لبيونج يانج، يطلقها منشقون ونشطاء كوريون شماليون في كوريا الجنوبية، كانت آخر مرة أرسلت فيها بيونج يانج البالونات في 24 يوليو.
ردًا على حملة الشمال، أجرت كوريا الجنوبية بثًا دعائيًا كامل النطاق ضد بيونج يانج يوميًا عبر مكبرات الصوت على حدودها منذ منتصف يوليو.
ومن جانبها، أبدت كوريا الشمالية استياءها من حملة مكبرات الصوت، وكذلك المنشورات المناهضة لها، وسط مخاوف من أن تدفق المعلومات الخارجية قد يشكل تهديدًا لنظام كيم جونج أون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوريا الشمالية بالونات قمامة كوريا الجنوبية هيئة الأركان المشتركة کوریا الجنوبیة کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية ترسل جنودا إلى كورسك وكييف تتعرض لأعنف هجوم هذا العام
أعلن رئيس مجلس الأمن القومي الروسي سيرغي شويغو اليوم الثلاثاء أن كوريا الشمالية سترسل قوات عسكرية وخبراء متفجرات إلى منطقة كورسك غربي روسيا للمساهمة في إعادة إعمارها، بعد أضرار لحقت بها خلال الحرب في أوكرانيا.
وأجرى شويغو محادثات مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون للمرة الثانية في أقل من أسبوعين، حسبما ذكرت وكالات أنباء روسية.
ووفق ما نقلته وكالة "تاس" الروسية، تشمل المساهمة الكورية "فرقة بناء ولواءين عسكريين (5 آلاف عنصر)"، بالإضافة إلى ألف متخصص في إزالة الألغام.
وتأتي هذه الخطوة في إطار تعزيز التعاون بين موسكو وبيونغ يانغ بعدما تحوّلت كوريا الشمالية إلى حليف رئيسي لروسيا خلال الحرب، إذ يُعتقد أنها أرسلت آلاف الجنود سابقا لدعم عمليات الكرملين ضد أوكرانيا.
يذكر أن روسيا وكوريا الشمالية وقعتا العام الماضي اتفاقية عسكرية واسعة النطاق تتضمن بندا للدفاع المشترك، في حين تتحدث تقارير استخباراتية غربية عن إمداد كوريا الشمالية روسيا بالسلاح.
مساعدات كندية لكييففي سياق متصل، أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 1.47 مليار دولار أميركي، تشمل مسيّرات ومروحيات.
جاء ذلك خلال زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لحضور قمة مجموعة السبع، حيث تعهد كارني بفرض عقوبات جديدة على موسكو بهدف فرض "ضغوط قصوى" على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وفي الأثناء، قُتل 15 شخصا على الأقل وأصيب 156 آخرون في هجمات روسية واسعة النطاق على العاصمة الأوكرانية كييف ومدن أخرى، وُصفت بأنها الأعنف منذ بداية العام، بحسب مسؤولين أوكرانيين.
وقد دمر صاروخ روسي مبنى سكنيا مكونا من 9 طوابق في كييف، ولا تزال جهود الإنقاذ مستمرة.
وكتب زيلينسكي عبر منصة إكس أن الهجوم تضمن استخدام 440 طائرة مسيّرة و32 صاروخا، مضيفا أن "مثل هذه الهجمات هي إرهاب محض"، ومطالبا برد دولي حازم.
إعلانوأعلنت وزارة الداخلية الأوكرانية عن إصابة 139 شخصا في كييف وحدها، في حين أعلن عمدة المدينة غدا الأربعاء يوم حداد رسمي.
في المقابل، صعدت روسيا من هجماتها الجوية خلال الأسابيع الأخيرة، وأطلقت في 10 يونيو/حزيران الجاري أكبر هجوم ليلي بالطائرات المسيّرة منذ بداية الحرب باستخدام نحو 500 مسيّرة.
وجاء ذلك بعد هجوم أوكراني بطائرات مسيّرة في العمق الروسي مطلع الشهر، والذي أسفر عن تدمير 40 طائرة عسكرية روسية، منها قاذفات صواريخ كروز تقدر قيمتها بـ7 مليارات دولار، بحسب المخابرات الأوكرانية.