انتظار الضربة الإيرانية يؤرق أعصاب الإسرائيليين.. تزايد الإقبال على المهدئات
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
انتظار الضربة الإيرانية يؤرق أعصاب الإسرائيليين.. تزايد الإقبال على المهدئات والكحوليات
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن تخبط الداخل الإسرائيلي بعد أكثر من 10 أيام على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، في إيران، أثناء استعداده حضوره مراسم تنصيب الرئيس الإيراني، حيث تنتظر إسرائيل الرد الإيراني على الاغتيال.
وأشارت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية إلى تفاقم القلق بإسرائيل في انتظار رد إيران، ما انعكس في تزايد الإقبال على تعاطي الكحول والمهدئات وطلب الاستشارات النفسية، إضافة إلى زيادة في معدل مغادرة البلاد، حيث تترقب إسرائيل رد الفعل الإيراني على تنفيذ عملية اغتيال هنية على أراضيها، فيما تعمل الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية على تخفيف أجواء الحرب الموسعة في الشرق الأوسط بعد 310 يوم من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
حالة تأهب قصوى في إسرائيلوعملت إسرائيل على نشر مزيد من منظومات الدفاع الجوي، ورفع حالة التأهب لأقصى درجة، كما جرى إصدار توصية من بلديات المدن بأماكن الحماية وتوزيع المياه، فيما جرى اللجوء إلى مواقف السيارات لاستخدامها كملجأ للطوارئ، وينص القانون الإسرائيلي منذ تسعينات القرن الماضي إلى إنشاء ملجأ في كل عمارة سكنية، ويتخوف سكان مدينة حيفا الإسرائيلية من قصفها حيث تضم المدينة قواعد عسكرية وميناء مركزي ومصانع بيتروكيماويات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل إيران غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عمرو أديب: الحرب الإيرانية الإسرائيلية لا علاقة لها بغزة.. ولا أحد يهتم
أثار الإعلامي عمرو أديب جدلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نشره تغريدة على حسابه الرسمي بمنصة "إكس" (تويتر سابقًا)، عبّر فيها عن رأيه بشأن تطورات الصراع الإيراني الإسرائيلي، مؤكدًا أن هذا النزاع الإقليمي لا يمتّ بصلة مباشرة للقضية الفلسطينية أو لقطاع غزة.
وكتب أديب:"عفوا، أعلم أن هذا الكلام لن يروق للبعض، ولكن تقديري أن الحرب الإيرانية الإسرائيلية لا علاقة لها بغزة أو القضية الفلسطينية. هو صراع إقليمي له عمق عالمي، لكن المكسب أو الخسارة في هذه الحرب لن يفيد أو يضر. بل إن غزة لن ولم تُذكر على الإطلاق في أي اتفاق. أرجوكم بعض العقل، ولا تجاملوا القضية، فلا أحد يهتم."
وتفاعل عدد كبير من المتابعين مع التصريح، بين مؤيد يرى في كلام أديب قراءة واقعية للمشهد الإقليمي، وبين معارض اعتبر أن تصريحاته تفتقر للتقدير السياسي والوجداني لقضية مركزية مثل فلسطين.