مأرب برس:
2025-06-11@23:18:02 GMT

القشعريرة في الأطراف علامات قد تشير إلى مرض التصلب

تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT

القشعريرة في الأطراف علامات قد تشير إلى مرض التصلب

 

أعلنت الدكتور ة آنا بوتينا، أخصائية طب الأعصاب، أن التصلب المتعدد غالبا ما يظهر في صورة اضطرابات بصرية وتنميل وقشعريرة في الأطراف.

تقول: "تهاجم خلايا المناعة في حالة التصلب المتعدد طبقة الميالين التي تغطي الألياف العصبية في الدماغ والحبل الشوكي. وترتبط الأعراض بموقع تلف الميالين. وتكون في البداية غير محددة تماما- ضعف عام والتعب واضطراب المشي وصعوبة التذكر والدوخة".

ووفقا لها، يحتل تلف العصب البصري مكانة أساسية في أعراض المرض، حيث تظهر في عين واحدة- ضعف الرؤية الحاد من عدم الوضوح إلى العمى، وازدواجية الرؤية أو فقدان نصف مجال الرؤية. وتقول: "غالبا ما يشعر الشخص بالخدر أو الوخز أو الإحساس وبزحف القشعريرة في الأطراف.

وكذلك انخفاض أو فقدان مستوى حساسية الساقين أو الذراعين أو الجذع. وقد يظهر هذا في أحد الأطراف فقط أو أكثر، مع ضعف التنسيق واختلال التوازن وصعوبة في تنفيذ حركات دقيقة".

وتشير الطبيبة، إلى أنه في حالة ظهور مثل هذه الأعراض يجب استشارة الطبيب، حيث إن التصلب المتعدد لا يشخص اعتمادا على الأعراض فقط، لأن مظاهره متنوعة وقد تكون لأمراض أخرى. لذلك للتأكد من الإصابة بمرض التصلب المتعدد يجب إجراء عملية البزل القطني (lumbar puncture)‏". 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

أثر المضادات الحيوية يظهر في كل أنهار العالم بمستويات مقلقة

حذرت دراسة أجرتها جامعة ماكجيل في كندا من أن ملايين الكيلومترات من الأنهار في العالم تحمل أثرا للمضادات الحيوية بمستويات مقلقة، إذ إن ما يقرب من ثلث ما يستهلكه الناس سنويا ينتهي به المطاف في أنظمة الأنهار بالعالم كل عام.

وقالت الدراسة إن الاستهلاك البشري للمضادات الحيوية قد ارتفع بنسبة 65% بين عامي 2000 و2015، وإن البشر في جميع أنحاء العالم يستهلكون حوالي 29,200 طن من 40 نوعا من أنواع المضادات الحيوية هي الأكثر استخداما.

وبعد معالجة مياه الصرف الصحي، يُقدر أن 8,500 طن (29% من الاستهلاك) قد تصل إلى أنظمة الأنهار العالمية، و3,300 طن (11%) قد تصل إلى محيطات العالم أو مجاري المياه الداخلية (مثل البحيرات أو الخزانات المائية).

وتعتبر هذه الدراسة التي نشرتها دورية "بي إن إيه إس نيكسوس" هي أول دراسة تُقدّر حجم تلوث الأنهار العالمي الناتج عن استخدام المضادات الحيوية البشرية.

الفحص أظهر أن تلوث الأنهار بالمضادات الحيوية الناتج عن الاستهلاك البشري وحده يُمثل مشكلة حرجة (شترستوك) آلية الدراسة

استخدم فريق البحث نموذجًا عالميا مُعتمدا على بيانات الكيمياء التي تقيس تركيزات 21 مضادا حيويا، من خلال بيانات ميدانية من حوالي 900 موقع نهري ومائي في العالم.

إعلان

وكشفت الدراسة عن التركيزات العالية لملوثات المضادات في المجاري المائية في جميع القارات، وتقع المناطق الأكثر تأثرًا في جنوب شرق آسيا، كما أن الأموكسيسيلين هو المضاد الحيوي الأكثر استخدامًا في العالم، وهو الأكثر احتمالًا للتواجد بمستويات خطرة، خاصة في جنوب شرق آسيا، حيث يُفاقم الاستخدام المتزايد ومحدودية معالجة مياه الصرف الصحي المشكلة.

وفي ما يتعلق بتلوث الأنهار، قال جيم نيسل أستاذ الهندسة البيئية في جامعة ماكجيل والمؤلف المشارك في الدراسة: "تُظهر نتائجنا أن تلوث الأنهار بالمضادات الحيوية الناتج عن الاستهلاك البشري وحده يُمثل مشكلة حرجة، ومن المرجح أن تتفاقم بسبب مصادر المركبات ذات الصلة من الأطباء البيطريين أو الشركات المصنعة".

وأضاف "لذلك، هناك حاجة إلى برامج رصد للكشف عن تلوث المجاري المائية بالمضادات الحيوية أو غيرها من المواد الكيميائية، لا سيما في المناطق التي يتوقع نموذجنا أن تكون معرضة للخطر".

ويشير الباحثون إلى أن هذه النسخة من نموذجهم لا تشمل المضادات الحيوية المُعطاة للماشية، والتي تتضمن العديد من الأدوية نفسها، أو نفايات تصنيع الأدوية. ومع ذلك، تظهر النتائج أن تلوث المضادات الحيوية في الأنهار الناتج عن الاستهلاك البشري وحده يمثل قضية حرجة، ومن المرجح أن تتفاقم بسبب المصادر البيطرية أو الصناعية للمركبات ذات الصلة.

هناك حاجة إلى برامج رصد للكشف عن تلوث المجاري المائية بالمضادات الحيوية (غيتي) أخطار بيئية

في البيان الرسمي الصادرعن جامعة ماكجيل، قال برنهارد لينر أستاذ علم المياه العالمي في قسم الجغرافيا بالجامعة والمؤلف المشارك في الدراسة: "لا تهدف هذه الدراسة إلى التحذير من استخدام المضادات الحيوية. فنحن بحاجة إلى المضادات الحيوية لعلاجات الصحة العالمية، ولكن نتائجنا تشير إلى احتمال وجود آثار غير مقصودة على البيئات المائية ومقاومة المضادات الحيوية، تستدعي إستراتيجيات تخفيف وإدارة لتجنب آثارها أو الحد منها".

إعلان

وقالت هيلويزا إيهالت ماسيدو باحثة ما بعد الدكتوراه في الجغرافيا بجامعة ماكجيل والمؤلفة الرئيسية للدراسة: "في حين أن كميات بقايا المضادات الحيوية الفردية تُترجم إلى تركيزات ضئيلة جدا في معظم الأنهار، تجعل اكتشافها صعبًا للغاية، فإن التعرض البيئي المزمن والتراكمي لهذه المواد لا يزال يشكل خطرًا على صحة الإنسان والنظم البيئية المائية".

ويقول البيان إن المضادات الحيوية في الأنهار والبحيرات يمكن أن تقلل من التنوع الميكروبي، وتزيد من وجود الجينات المقاومة للمضادات الحيوية، وقد تؤثر على صحة الأسماك والطحالب.

ويقدر الباحثون أن مستويات المضادات الحيوية مرتفعة بما يكفي لخلق خطر محتمل على النظم البيئية المائية ومقاومة المضادات الحيوية خلال ظروف انخفاض التدفق (أي في أوقات انخفاض التخفيف) على 6 ملايين كيلومتر من الأنهار.

مقالات مشابهة

  • الخضيري يحذر من أعراض نقص فيتامين B12 وتأثيره على الجسم
  • الطاقة تتجدد..فماذا عن الرؤية والفرص؟
  • أمراض الكبد تبدأ بصمت: انتبه لهذه العلامات المبكرة!
  • تحذير طبي صادم: هذه الأعراض البسيطة تنذرك بارتفاع خطير في السكر
  • إضاءة السرايا تضامنا مع مرضى التصلب اللويحي
  • علامات غير متوقعة قد تشير إلى مشاكل في القلب لا يجب تتجاهلها
  • أثر المضادات الحيوية يظهر في كل أنهار العالم بمستويات مقلقة
  • متحور نيمبوس يثير القلق عالميًا أعراض غير معتادة وانتشار متسارع
  • بعد أكل اللحمة .. احترس من علامات النقرس
  • دراسة تنجح في اكتشاف مبكر للسرطان قبل ظهور الأعراض بـ3 سنوات