الخريطة الدعوية وأنشطة وزارة الأوقاف اليوم.. صالون ثقافي وكراسٍ علمية
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
حددت وزارة الأوقاف الخريطة الدعوية وأهم أنشطتها، اليوم الأحد، وذلك في مساجد الجمهورية، حيث تنوعت ما بين صالون ثقافي ينظمه المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إضافة إلى انعقاد 90 درسًا منهجيًّا للواعظات بمختلف المحافظات، وكذلك انعقاد برنامج الكراسي العلمية على يد نخبة من كبار العلماء المتخصصين بالمساجد الكبرى.
وفي إطار الدور الريادي الذي يقوم به المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في نشر الفكر الوسطي المستنير انطلق الصالون الثقافي الثاني بعنوان «دور التربية الروحية في مقاومة الإلحاد.. عصر الرقمنة أنموذجا»، ويحاضر فيه الدكتور محمد مهنا أستاذ القانون الدولي بجامعة الأزهر، والدكتور طريف شوقي أستاذ علم النفس نائب رئيس جامعة بني سويف سابقًا، والدكتور أحمد حسين عميد كلية الدعوة الإسلامية السابق.
دروس الواعظاتوفي إطار عناية الأوقاف بدور المرأة وإشراكها في الأنشطة الدعوية، وفي إطار خطة وزارة الأوقاف لنشر الفكر الوسطي المستنير، من خلال رسائلها المتعددة، أقيم 90 درسًا من الدروس العلمية والدعوية المنهجية لواعظات الأوقاف، بمساجد الجمهورية وسط إقبال من السيدات، واللاتي أشدن بجهود وزارة الأوقاف المصرية في نشر الفكر الوسطي المستنير، وتشكيل الوعي الديني الرشيد.
انعقاد برنامج الكراسي العلميةكما تم انعقاد برنامج الكراسي العلمية على يد نخبة من كبار العلماء المتخصصين بالمساجد الكبرى في إطار دور وزارة الأوقاف العلمي والدعوي والتثقيفي، وضمن جهودها في نشر الفكر الوسطي الصحيح، وأطلقت وزارة الأوقاف برنامج الكراسي العلمية على يد نخبة من كبار العلماء بالمساجد الكبرى بواقع جلسة واحدة في الأسبوع بعد صلاة العشاء، وذلك في ثلاثة علوم هي التفسير وعلوم القرآن، والحديث وعلومه، والفقه وأصوله، حيث عقدت الكراسي العلمية على النحو التالي:
ففي مسجد الإمام الحسين رضي الله عنه بالقاهرة، عقد الدكتور عبد الله مبروك النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية وعميد كلية الدراسات العليا الأسبق كرسي الفقه المقارن، حيث قام بشرح كتاب «بداية المجتهد لابن رشد».
وفي مسجد السيدة زينب رضي الله عنها بالقاهرة، عقد الدكتور عبد الفتاح عبد الغني العواري أستاذ التفسير وعلوم القرآن وعميد كلية أصول الدين سابقاً كرسي التفسير، حيث قام بشرح كتاب «تفسير الإمام النسفي».
وفي مسجد السيدة نفيسة رضي الله عنها بالقاهرة، عقد الدكتور محمد أبو هاشم أستاذ الحديث وعلومه ونائب رئيس جامعة الأزهر الأسبق كرسي الحديث، حيث قام بشرح كتاب «الأذكار للإمام النووي».
وفي مسجد الإمام الشافعي بالقاهرة، عقد الدكتور رمضان عبد الله الصاوي أستاذ الفقه ونائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري كرسي الفقه الشافعي، حيث قام بشرح كتاب «كنز الراغبين في شرح منهاج الطالبين للإمام جلال الدين المحلي».
وفي المسجد الأحمدي بطنطا عقد الدكتور سيف رجب قزامل أستاذ الفقه المقارن المتفرغ والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر بطنطا كرسي الفقه المقارن، حيث قام بشرح كتاب «بداية المجتهد لابن رشد».
شرح كتاب «الرسالة» للإمام الشافعيوفي مسجد عبد المجيد قادوس بالمحلة الكبرى، عقد الدكتور محمود حامد عثمان أستاذ أصول الفقه والعميد السابق لكلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر بطنطا كرسي أصول الفقه، حيث قام بشرح كتاب «الرسالة للإمام الشافعي»، وفي مسجد البرهامي بدسوق بكفر الشيخ عقد الدكتور جمال عبد الوهاب الهلفي أستاذ الفقه وعميد كلية الدراسات الإسلامية للبنين سابقا بدسوق كرسي الفقه المقارن، حيث قام بشرح كتاب «بداية المجتهد لابن رشد».
وفي مسجد ناصر بأسيوط عقد الدكتور محمد عبد المالك مصطفى أستاذ التفسير وعلوم القرآن ونائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي كرسي التفسير، حيث قام بشرح كتاب «تفسير الإمام القرطبي»، وفي مسجد الخياط بكفر الشيخ عقد الدكتور زكي صبري محمد عبد الله أستاذ التفسير وعلوم القرآن وعميد كلية الدراسات الإسلامية بنات بكفر الشيخ كرسي التفسير، حيث قام بشرح كتاب «تفسير الإمام القرطبي»، وفي مسجد أبو المكارم بشبين الكوم عقد الدكتور رمضان عبد العزيز عطا الله أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين والدعوة بالمنوفية، كرسي التفسير، حيث قام بشرح كتاب «تفسير الإمام القرطبي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دروس الواعظات الأوقاف الخريطة الدعوية برنامج الکراسی العلمیة الفقه المقارن وزارة الأوقاف جامعة الأزهر الفکر الوسطی تفسیر الإمام عقد الدکتور رئیس جامعة وعمید کلیة وفی مسجد فی إطار
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة تحتفي بالجراح المصري العالمي الدكتور مجدي يعقوب وتعلن عن تفاصيل تمثاله
احتفت وزارة الثقافة بالجراح المصري العالمي السير الدكتور مجدي يعقوب، وأعلنت عن تفاصيل مشروع إقامة تمثال يخلّد مسيرته الإنسانية والعلمية، في احتفالية أقيمت بالمسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، بحضور المهندس عادل النجار محافظ الجيزة، والنحات الدكتور عصام درويش، المصمم المُنفذ للتمثال، والمهندس محمد أبو سعدة رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، والمهندس حمدي السطوحي رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، إلى جانب لفيف من الشخصيات العامة والرموز الوطنية.
وقال السير الدكتور مجدي يعقوب: «أحب مصر كما أحب عملي، وأحب كذلك الفن والثقافة، وأرى أن الطب والثقافة هما من يصنعان قيمة للحياة»، معربًا عن بالغ امتنانه لهذا التقدير الوطني، قائلاً: «إنني ممتن لبلدي الحبيبة مصر، ولكل من ساهم في هذا المشروع، الذي لا أراه تكريمًا لشخصي فحسب، بل اعترافًا بقيمة العلم والعمل الإنساني بوجه عام».
وأضاف: «إن حضارة الشعوب ونموها يعتمدان بشكل أساسي على الثقافة، التي تشمل تكريم خدمة المجتمع والعلم والبحث العلمي، وكذلك الفن، لأن العلم والصحة لا يكتملان دون الفن. فالثقافة بكل عناصرها هي ما يمنح الحياة معناها الحقيقي»، مؤكدًا إيمانه العميق بقيمة الثقافة والفنون كأحد أعمدة بناء الإنسان، شأنها في ذلك شأن العلم والصحة كأساس للارتقاء بالمجتمعات.
وتمنى أن يكون هذا التكريم مصدر إلهام لكل شاب مصري يطمح لأن يضع بصمة في خدمة الإنسانية
وفي كلمته خلال الاحتفالية، قال الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة: «من أعظم النِّعَم التي أنعم الله بها على مصر أنها أنجبت رجالًا أفنوا حياتهم في خدمة الإنسان، لا بعلمهم فقط، بل بقلوبهم، وبما زرعوه من أمل في حياة الآخرين. وفي مقدمة هؤلاء يأتي السير مجدي يعقوب، ابن مصر المخلص، الذي لم يكن مجرد طبيب موهوب وجراح عالمي، بل إنسانًا بكل ما تحمله الكلمة من معنى. آمن أن الطب ليس مهنة فحسب، بل رسالة رحمة ومحبة، وأن الشفاء لا يأتي من العلم وحده، بل من القلب أيضًا».
وأضاف: «يسعدنا أن نعلن عن مشروع إقامة تمثال يُجسد هذه المسيرة الملهمة، ليكون رمزًا للقيم التي يمثلها «ملك القلوب»، ورسالة إلهام متجددة للأجيال، ينفذه النحات المصري المتميز الدكتور عصام درويش، ويُعد جزءًا من مشروع أوسع تتبناه وزارة الثقافة لتكريم رموز مصر الذين تركوا أثرًا عميقًا في قلوب الناس وساهموا في بناء الوطن. فالثقافة لا تقتصر على الإبداع الفني، بل تشمل أيضًا الاحتفاء بمن أضاءوا طريق الآخرين بإنسانيتهم وعطائهم».
وأكد وزير الثقافة: «الشباب بحاجة إلى قدوات حقيقية تُلهمهم وتوجّههم نحو القيم التي تُبنى بها الأوطان، ومن هنا نحرص على تجسيد هذه الشخصيات في مياديننا ومؤسساتنا الثقافية، لتظل حاضرة في ذاكرة المجتمع وشاهدًا حيًّا على ما يمكن أن يصنعه الإخلاص والعمل».
وفي ختام كلمته، وجّه وزير الثقافة الشكر والتقدير للدكتور خالد عبد الغفار، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، والمهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، على دعمهم وتعاونهم الصادق حتى يرى هذا المشروع النور، كما خص بالشكر الدكتور مجدي يعقوب على ما قدمه - ولا يزال- من علم وخير للناس.
من جانبه، قال الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان: «هذا المشروع يُجسّد منهجية الدولة المصرية في تكريم أبنائها الذين يرفعون رايتها بإسهامات بنّاءة. والسير مجدي يعقوب قيمة مصرية عالمية ورمزٌ للتفاني والإنسانية. ما يقدمه من مشروعات وخدمات، خاصة في صعيد مصر، يعكس حبًا حقيقيًا لوطنه وشعبه. كما أنه يبذل جهدًا كبيرًا في دعم شباب الأطباء وتأهيلهم، بما يضمن استمرار مسيرته النبيلة».
وأضاف: «إقامة هذا التمثال خطوة مستنيرة، ورسالة تقدير للأجيال القادمة، بأن القدوة الحقيقية هي في من يخدمون الإنسانية بإخلاص».
استهلّت فعاليات المؤتمر، التي قدمتها الإعلامية جاسمين طه زكي، بعزف السلام الوطني، تلاه عرض تقديمي قدّمه المهندس محمد أبو سعدة تحت شعار «معًا لإعلاء قيم الجمال في مصر»، استعرض خلاله تفاصيل المشروع، وموقع التمثال، ودلالاته الرمزية.
وأوضح أن التمثال سيُقام في ميدان الكيت كات بحي إمبابة، بالقرب من معهد القلب، حيث يتردّد يوميًا آلاف المرضى، ما يمنح التمثال دلالة رمزية مرتبطة بمسيرة الدكتور يعقوب.
كما أعرب الفنان والنحات الدكتور عصام درويش عن فخره بالمشاركة في تخليد هذه القامة الوطنية، موضحًا أن التمثال سيُنفذ من خامة البرونز بارتفاع 6 أمتار، على قاعدة يبلغ ارتفاعها 8 أمتار، وسيجسد الروح الإنسانية للدكتور يعقوب وعلاقته بتلاميذه. ومن المقرر الانتهاء من تنفيذه خلال نحو 8 أشهر، ليأخذ مكانه في قلب ميدان الكيت كات كعلامة فنية وإنسانية مميزة.
وأكد المهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، أن المشروع يهدف لتوثيق اسم الدكتور مجدي يعقوب كرمز إنساني وعلمي ملهم، مؤكدًا أن اختيار ميدان الكيت كات جاء لكونه مركزًا حيويًا وملاصقًا لمعهد القلب، مما يضفي بعدًا بصريًا وإنسانيًا على التمثال.
وأوضح أن المحافظة ستنفذ خطة تطوير شاملة للمنطقة، تشمل الأرصفة والحركة المرورية والمظهر الحضاري، بالتعاون مع الجهاز القومي للتنسيق الحضاري.
كما أشار إلى أن تنفيذ التمثال سيتم من خلال بروتوكول تعاون مشترك بين وزارة الثقافة ومحافظة الجيزة، تتولى بموجبه وزارة الثقافة - ممثلة في صندوق التنمية الثقافية- الجانب الفني والإشراف الكامل على التنفيذ، فيما توفر المحافظة التمويل اللازم وتُهيّئ الموقع لاستقبال العمل الفني.
واختتم المحافظ كلمته بالتأكيد على أن «هذا المشروع يجسّد روح الوفاء والتقدير، ويبعث برسالة واضحة بأن مصر لا تنسى أبناءها الذين أفنوا حياتهم في خدمة الوطن والإنسانية».
اقرأ أيضاًالجيزة تكرم «جراح القلوب»: تمثال للدكتور مجدي يعقوب بميدان الكيت كات بالتعاون مع وزارة الثقافة
وزارة الثقافة تحتفي بعيد وفاء النيل بسلسلة من الفعاليات الثقافية والفنية
وزير الثقافة: عودة العرض المسرحي "الملك لير" للمسرح القومي نهاية الشهر الجاري