ختام فعاليات ورشة عمل "تبادل الخبرات بين وحدة الأوزون المصرية والمركز الوطني للأوزون بالعراق"
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
اختتمت فعاليات ورشة عمل "تبادل الخبرات وتعزيز التعاون الفعال بين وحدة الأوزون المصرية والمركز الوطني للأوزون بالعراق في مجال اتفاقيه فيينا وبروتوكول مونتريال " التى نظمتها وزارة البيئة من خلال وحدة الأوزون.
وزيرة البيئة: بحيرة قارون أحد أهم وجهات السياحة الداخلية في مصر وزيرة البيئة تفتتح الاجتماع الأول للجنة السياسات البيئية والمناخيةويأتي ذلك في إطار توجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بتكثيف الجهود لتقليل الغازات المسببة للإحتباس الحرارى للحفاظ على البيئة، وتوطيداً لأواصر التعاون بين الجانبين المصرى والعراقى ، بحضور الدكتور على أبو سنه الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة ، سها طاهر رئيس الادارة المركزية للتعاون والعلاقات الدولية، والدكتور عزت لويس منسق مشروعات بروتوكول مونتريال ، الدكتور علي محمود مدير مشروع الدعم المؤسسي لبروتوكول مونتريال، وممثلى المركز الوطني للأوزون بالعراق ووزارة الصناعة والمعادن العراقية ، وعدد من المتخصصين والخبراء من وزارة البيئة.
وقد قام الدكتور على أبو سنه الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة بتوزيع شهادات اجتياز الدورة على السادة المشاركين ، مؤكدا أن الورشة تضمنت مجموعة من الأنشطة والزيارات الميدانية حيث تم زيارة أحد مراكز التدريب الخاصة بالتعليم الفني، الذي تم تجهيزه ضمن أنشطة البرنامج المصري لحماية طبقة الأوزون، بالإضافة إلى زيارة ميدانية لبعض شركات صناعة أجهزة التكييف والتبريد المنزلي والتي أتمت توفيق أوضاعها كأحد ثمار البرنامج المصري لحماية طبقة الأوزون ، وتنظيم الزياره ميدانية لعدد من مصانع التبريد والتكييف للتعرف على تجربتهم فى تطبيق معايير السلامة البيئية وترشيد استهلاك الطاقة.
وأوضح رئيس جهاز شئون البيئة أن الورشة ناقشت مجموعة من الموضوعات التى يرغب الجانب العراقى في الاستفادة من التجربة المصرية في مجال إنشاء بنك الهالون، انشاء مركز استصلاح وسائط تبريد، برامج تدريب العاملين بالجهات المعنيه بتنفيذ البرنامج الوطني، وكيفيه حساب خط اساس استهلاك المواد الخاضعة لتعديل كيجالى، وعمل دراسه لتقييم المخاطر وقبول الأسواق للمنتجات التى تعتمد على تكنولوجيات صديقة للبيئة.
وتضمنت فعاليات الورشة استعراض مشروع تجريبي تم تنفيذه بين وزارة البيئة مع شركات صناعة أجهزة التبريد والتكييف، بهدف الوصل الى أفضل البدائل، وقد تم استعراض أول مركز لاستصلاح غازات التبريد في مصر وكيفية التسويق له للاستفادة منه مستقبلاً، كما تم مناقشة خطط التدريب الخاصة بمراقبة الأسواق الداخلية والخارجية لضمان إحكام الرقابة على وسائط التبريد، وقد تم تنظيم زيارة للوفد العراقى لبعض شركات صناعة أجهزة التكييف والتبريد المنزلي والشركات المتخصصة في صناعة قطاعات السندوتش بانل وغرف التبريد وصناديق النقل المبرد، بالإضافة إلى عدد من الزيارات الميدانية الاخرى.
وقد ساهمت الورشة في تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الجانبين المصري والعراقي في مجال حماية طبقة الأوزون ، ومن المتوقع أن تثمر هذه الورشة عن مشاريع مشتركة وخطط مستقبلية لتعزيز القدرات الوطنية.
وعلى هامش الورشة تم عقد حلقة نقاشية تضمنت إنجازات البرنامج المصري لحماية طبقة الأوزون، و الالتزامات الوطنيه الخاصة بأتفاق كيجالي لبروتوكول مونتريال، بالإضافة إلى تنفيذ دورة تدريبية بميناء الإسكندرية تضمنت جولة ثقافية داخل مكتبة الإسكندرية وقلعة قيتباى، بحضور عدد من العاملين بمصلحة الجمارك والهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد البيئة تبادل الخبرات طبقة الأوزون
إقرأ أيضاً:
ختام ورشة تقييم مخاطر مرض السحائي توطئة لإدخال اللقاح الخماسي
اختتمت وزارة الصحة ممثلة في الإدارتين العامتين الرعاية الصحية الأساسية، والطوارئ الصحية ومكافحة الاوبئة، وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، اليوم بفندق الريح الطريفي بمدينة كسلا ورشة تقييم مخاطر مرض السحائي، توطئة لإدخال لقاح السحائي الخماسي ضمن التطعيم الروتيني للأطفال.وثمن مدير الإدارة العامة للطوارئ الصحية ومكافحة الاوبئة د. منتصر محمد عثمان، الجهود المبذولة خلال أيام الورشة الثمانية، للخروج بنتائج وتوصيات علمية تسهم في إدخال اللقاح الخماسي، مؤمناً على ماتم من نتائج لقيام حملات تطعيم وقائية في 4 ولايات، ومن ثم توسيع الدائرة لتشمل 14 ولاية حسب النتائج ، وأضاف ذلك سيزيد من المناعة الجماعية، ويضمن حماية المواطنين من الأنواع الخمس لالتهاب السحايا النيسيرية.وقالت مديرة الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية د. داليا إدريس حسن في الجلسة الختامية للورشة، إن السودان هذا الاسبوع تقدم بخطوات مهمة منسجمة مع الأهداف العالمية، عقب تحليل المشهد الوطني للمخاطر، وتحديد الأولويات، وتهيئة الأساس للإدخال التدريجي للقاح السحائي الخماسي، والذي يمثل طفرة علمية هامة، ويوفر الحماية من خمسة انواع من السحائي في جرعة واحدة، بما يسهم في منع حدوث الاوبئة مستقبلاً.وأكدت د داليا، ان الظروف التي يمر بها السودان منذ ابريل 2023م، تسهم في تزايد خطر تفشي المرض خاصة في المعسكرات والمناطق المكتظة، التي جعلت حتمية إدخال هذا اللقاح، والذي يعزز من القدرة على الترصد والأمن الصحي، فضلا عن تقوية منظومة التحصين بشكل عام، ويؤكد التزام السودان بالتغطية الصحية الشاملة.من جانبه اشاد رئيس وفد منظمة الصحة العالمية د. الطيب أحمد السيد، بالمشاركين في الورشة، مما أدى إلى توفير المعلومات، منوها إلى ان مقترح السودان سيرفع سبتمبر القادم إلى التحالف العالمي للقاحات (قافي) لدعم إدخال اللقاح الخماسي.هذا وتكون وفد المنظمة من المكتب الافريقي، ومكتب شرق المتوسط، بجانب مكتب السودان.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب