ترك هذان الأمران يجلب الهم والحزن.. الإفتاء تكشف عنهما
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
كشفت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، عن السبب الرئيسي في إصابة المسلم بالهم والحزن.
وقالت الدار عبر الفيسبوك: لعل ما تعانيه من هموحزن بسبب نسيان الذكر وقراءة القرآن، قال تعالى: ﴿ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى﴾ [طه: 124].
وورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، أحاديث نبوية كثيرة تحث على الذكر وأهميته، فالإكثار من ذكر الله والاستغفار والصلاة والسلام على رسول الله من أعظم أسباب طمأنينة القلوب وراحتها، وفي السكون إلى الله سبحانه وتعالى والأنس به.
لذلك، ينشر "صدى البلد" أهم 10 أحاديث نبوية في فضل الذكر.
1/عن معاذ - رضي الله عنه: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أخذ بيده، وقال: «يا معاذ، والله إني لأحبك» فقال: «أوصيك يا معاذ لا تدعن في دبر كل صلاة تقول: اللهم أعني على ذكرك، وشكرك، وحسن عبادتك» . رواه أبو داود بإسناد صحيح
2/ عن سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه - قال: جاء أعرابي إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: علمني كلاما أقوله. قال: «قل لا إله إلا الله وحده لا شريك له، الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله رب العالمين، ولا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم» قال: فهؤلاء لربي، فما لي؟ قال: «قل: اللهم اغفر لي، وارحمني واهدني، وارزقني» . رواه مسلم.
3/ عن عبدالله بن بسر رضي الله عنه أن رجلا قال: يارسول الله ، إن شرائع الإسلام قد كثرت علي فأخبرني بشيء أتشبث به قال "لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله".
4/عن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت».
5/عن أبي هريرة وأبي سعيد رضي الله عنهما أنهما شهدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال "لا يقعد قوم يذكرون الله إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده".
6/ قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم " أفضل الذكر: "لا إله إلا الله و أفضل الدعاء: الحمد لله".
7/ قال ابن عباس: الشيطان جاثم على قلب ابن آدم، فإذا سها وغفل وسوس، فإذا ذكر الله تعالى خنس.
8/قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للصحابة: «ألا أخبركم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة، ومن أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم، ويضربوا أعناقكم»، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: «ذكر الله عز وجل» صحيح الجامع.
9/عن جابر رضي الله عنه رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال "ما عمل آدمي عملا أنجى له من العذاب من ذكر الله تعالى قيل ولا الجهاد في سبيل الله قال ولا الجهاد في سبيل الله إلا أن يضرب بسيفه حتى ينقطع".
10/ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير في طريق مكة فمر على جبل يقال له جمدان فقال: سيروا هذا جمدان، سبق المفردون"، قالوا: وما المفردون يا رسول الله ؟ قال: الذاكرون الله كثيرا والذاكرات.. رواه مسلم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء الذكر قراءة القران الاستغفار الصلاة صلى الله علیه وسلم رسول الله ذکر الله
إقرأ أيضاً:
جبل عرفات.. ما هي قصته و هل يجب على الحجاج الوقوف عليه
اليوم الخميس ، يقف ملايين الحجاج على جبل عرفات، في مشهد مهيب يُجسد الركن الأعظم من أركان الحج، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "الحج عرفة"، وهو يوم من أعظم الأيام في الإسلام، يُعد فرصة عظيمة للمغفرة والدعاء.
ما هو جبل عرفات؟
يقع جبل عرفات شرق مكة المكرمة بحوالي 22 كيلومترًا، وعلى بُعد 10 كيلومترات من منى، و6 كيلومترات من مزدلفة، ويبلغ ارتفاعه نحو 300 متر. يشتهر الجبل بلونه الرمادي المائل للحمرة، ويُعرف أيضًا باسم "جبل الرحمة".
في هذا الموضع، يقف الحجاج يوم 9 ذي الحجة من شروق الشمس حتى غروبها، في أهم مشهد من مشاهد الحج.
سبب تسمية جبل عرفات
الروايات التي وردت في سبب تسمية الجبل بهذا الاسم متعددة، من أبرزها:
هل يجب على الحاج صعود جبل عرفات؟
في هذا السياق، أوضح الشيخ علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يصعد جبل عرفات أثناء حجه، ولم يكن ذلك من هديه ولا من أعمال المناسك.
وأضاف أن صعود الجبل ليس من السنة، بل إن الرسول وقف عند الصخرات الكبار أسفل الجبل، وقال: "وقفتُ هاهنا، وعرفة كلها موقف، وارفعوا عن بطن عُرنة".
وأشار إلى أن بعض الحجاج يجهلون هذه السنة، ويظنون أن صعود الجبل جزء من المناسك، ما يؤدي إلى الزحام والمشقة، مؤكدًا أن الصحيح هو الوقوف في أي موضع من أرض عرفة.
اللهم لا تحرمني وأنا أدعوك، ولا تخيبني وأنا أرجوك، اللهم إني أسألك يا فارج الهم، ويا كاشف الغم، ويا مجيب دعوة المضطرين، يا رحمن الدنيا، يا رحيم الآخرة، ارحمني برحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك، يا أرحم الراحمين.
اللهم يا قاضي الحاجات، أسألك أن تقضي لي حوائجي، وتخرجني من ضيق الدنيا إلى سعة رحمتك وتوفيقك وهداك.
اللهم إليك أشكو ضعف قوتي، وقلة حيلتي، وهواني على الناس، يا أرحم الراحمين، أنت ربي، إلى من تكلني؟ إلى بعيد يتجهمني؟ أم إلى عدو ملكته أمري؟ إن لم يكن بك غضب عليّ فلا أبالي، غير أن عافيتك أوسع لي.
أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة، أن يحل عليّ غضبك أو ينزل بي سخطك، ولك العُتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك.
نسأل الله أن يجعل يوم عرفة لنا ولأمتنا يوم خير وفتح وتوبة واستجابة، وأن لا ينقضي إلا وقد كتبنا من عتقائه من النار، ومن المقبولين لديه في الدنيا والآخرة.