وزيرا الزراعة والري ومحافظ شمال سيناء يتفقدون المساحات الزراعية ومحطة الرفع بالتجمع التنموي بالنثيلة
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
تفقد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، واللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء، واللواء شريف العرايشي قائد قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب، المساحات الزراعية بالتجمع التنموي بالنثيلة والمنزرعة بمحاصيل البطيخ والزيتون ومحاصيل أخرى، وتفقد محطة رفع التجمع والتى تجمع المياه من عدد ٣٠ بئر جوفى بمنطقة التجمع.
وعلى هامش التفقد، وزع وزيرا الزراعة والري ومحافظ شمال سيناء، عدد من النماذج الإرشادية على أبناء محافظة شمال سيناء، والمنتفعين بالتجمعات الزراعية الجديدة وذلك خلال إحتفالية تم اقامتها بمركز الخدمات الزراعية المتكاملة التنموية بالنثيلة وبحضور عدد من السادة قيادات وزارتي الزراعة والري ومحافظة شمال سيناء، والجيش الثالث الميداني.
وأكد علاء فاروق وزير الزراعة أن الوزارة تقدم كافة امكانياتها لتسهيل كافة العقبات التي تواجه أبناء سيناء وذلك في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي ورؤيته لتنمية سيناء وخلق مجتمعات متكاملة بها، مشيرا إلى ان هذه التجمعات تهدف للارتقاء بمستوي معيشة السكان المحليين والوافدين لسيناء من أبناء الوطن من المحافظات الأخرى وتحسين سبل عيشهم، مع إضافة فرص للاستثمار الزراعي من خلال زيادة الرقعة الزراعية، وتحقيق الاستقرار المعيشي لقاطني المناطق المستهدفة، وجذب المزيد من السكان لسيناء الحبيبة، بالإضافة إلى تحقيق عنصر التأمين لبقعة غالية من أرض الوطن.
واضاف ان هذه التجمعات ساهمت في اضافة ما يقرب من ١١ ألف فدان جديدة للرقعة الزراعية، وتوفير ما يزيد عن ٦٠٠٠ فرصة عمل مباشرة للشباب والمرأة، فضلا عن تحقيق الاستقرار المعيشى والسكني لنحو ٢١٢٢ أسرة، كذلك توفير حوالى ٢٠ ألف فرصة عمل غير مباشرة وكذلك توفير مشروعات مولدة للدخل.
ومن جهته أكد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والرى على أهمية مشروع إنشاء التجمعات التنموية ومراكز الخدمات بسيناء والتي تعد فرصة جيدة لتنمية وتعمير سيناء وتحسين مستوى معيشة المواطنين، مؤكدا أن وزارة الموارد المائية والري تبذل مجهودات كبيرة لانجاح هذا المشروع ودعم أبناء وأهالي سيناء، بما يساهم في تحقيق التنمية الشاملة.
واضاف أن الوزارة تنفذ مشروعات كبرى لتحقيق التنمية فى شبه جزيرة سيناء، حيث تخدم ترعة الشيخ جابر مناطق جنوب القنطرة شرق وسهل الطينة بشمال سيناء بمساحات نحو ١٠٠ الف فدان، كما تم نهو عدد ٢٠ مأخذ من أصل عدد ٢٤ مأخذ بمشروع تنمية شمال سيناء وتخدم نحو ١٢٠ الف فدان، كما يجرى العمل على تنفيذ مسارين ناقلين للمياه المنتجة من محطة معالجة بحر البقر إلى وسط سيناء بطول نحو ١٠٠ كم وعدد ١٧ محطة رفع لخدمة نحو ٢٠٠ الف فدان، حيث يبلغ إجمالي المساحات المستهدفة بالتنمية في شمال ووسط سيناء نحو ٤٥٦ الف فدان.
ومن جانبه أثنى اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء على التعاون المثمر بين المحافظة ووزارتي الرى والزراعة، للمساهمة في تحقيق التنمية على أرض سيناء، ودعم أبناءها، لافتا إلى أن تلك الجهود تؤكد على الاستقرار المجتمعي بسيناء، بعد القضاء على الارهاب، وتنفيذ خطط واستراتيجات الدولة للبناء والتعمير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شمال سیناء الف فدان
إقرأ أيضاً:
تحذير من الهيئات الزراعية من تفشّي متسارع للحمى القلاعية
حذّر "اللقاء الوطني للهيئات الزراعية"، في بيان، من خطورة "التفشّي المتسارع لمرض الحمى القلاعية الذي يضرب الثروة الحيوانية"، مؤكدًا أن "استمرار الوضع الحالي ينذر بتداعيات خطيرة على القطاع الزراعي والأمن الغذائي، في ظل نفوق أعداد كبيرة من المواشي وتكبّد المزارعين ومربي الأبقار خسائر جسيمة طاولت مصدر رزقهم الأساسي".وأشار إلى أن "انتشار المرض بوتيرته التصاعدية يشكّل تهديدًا مباشرًا لاستدامة قطاع تربية المواشي، لا سيما مع ارتفاع كلفة الوقاية والعلاج، وغياب أي آليات واضحة للتعويض على المتضررين".
وإذ ثمّن "الخطوات التي أعلنت عنها وزارة الزراعة، ولا سيما العمل على تأمين اللقاحات من العترة الجديدة بالسرعة القصوى، ووقف استيراد المواشي الحيّة من الدول التي سُجِّلت فيها عترة SAT1، إضافة إلى التشدد في ضبط الحدود ومنع التهريب، وتعزيز الرقابة على أسعار الحليب واللحوم ومنع الغش"، شدّد في المقابل على أن "هذه الإجراءات، على أهميتها، تبقى غير كافية ما لم تُستكمل بخطة طوارئ شاملة ومتكاملة".
وطالب ب"الإسراع بتأمين اللقاحات وتوزيعها على جميع المناطق المتضررة من دون استثناء وبكميات كافية، وإعلان حالة طوارئ زراعية – بيطرية، وتخصيص صندوق تعويض عادل للمزارعين المتضررين". كما دعا إلى "تشديد الرقابة على حركة المواشي داخليًا وتطبيق الحجر الصحي الإلزامي، ووقف التهريب بشكل حاسم عبر الحدود ومحاسبة المتورطين، إضافة إلى إشراك الهيئات الزراعية ونقابة الأطباء البيطريين في وضع الخطط الميدانية وتنفيذها".
وختم اللقاء بيانه موجها تحية تقدير الى الهيئات الزراعية ومربي المواشي والمزارعين "الذين يواصلون عملهم رغم الظروف الصعبة"، وداعيًا الدولة إلى تحمّل مسؤولياتها كاملة إذ أن إنقاذ الثروة الحيوانية أولوية وطنية لحماية الأمن الغذائي والاقتصاد الزراعي في لبنان". مواضيع ذات صلة اتحاد المزارعين يحذّر: الحمى القلاعية تتطلب خطة طوارئ Lebanon 24 اتحاد المزارعين يحذّر: الحمى القلاعية تتطلب خطة طوارئ