انتبه.. هذه الأعرض تنذرك بزيادة نسبة الكافيين في جسمك
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
تعد القهوة من المشروبات المفضلة لدى الكثيرون وعادة ما يبدأ بها الأشخاص صباحهم كل يوم ، ولكن يمكن أن يؤدي شرب كمية كبيرة من القهوة دفعة واحدة، إلى ارتفاع نسبة الكافيين في الجسم وبالتالي عواقب صحية سلبية بدلا من النشوة والمتعة.
وقد تظهر أعراض زيادة تركيز الكافيين في الجسم بعد شرب أربعة فناجين من القهوة على شكل ألم في منطقة الصدر والغثيان وتسارع ضربات القلب وتشنجات والشعور بالتعب والنعاس وحتى ضيق التنفس.
وينصح الأطباء في هذه الحالة بالإكثار من شرب الماء وممارسة تمارين خفيفة إذا كانت الحالة الصحية تسمح بذلك، لأن هذا يساعد على تسريع عملية التمثيل الغذائي والتخلص من الكافيين الزائد. أما في حالة الشعور بالضعف والدوخة فيجب الاستلقاء فقط.
وينصح الخبراء أيضا بتناول أطعمة غنية بالبوتاسيوم والمغنيسيوم، فمثلا يمكن تناول الموز، لأنها تطرد الكافيين من الجسم.
ويؤكد الأطباء أن تناول جرعة زائدة من الكافيين يشكل خطورة على الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستوى ضغط الدم واضطراب النبض والأرق وحصى الكلى، وينصحونهم باستشارة الطبيب بشأن تحديد كمية القهوة التي يمكنهم تناولها أو من الأفضل استبعادها من نظامهم الغذائي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القهوة الكافيين الغثيان ضربات القلب ضيق التنفس الماء
إقرأ أيضاً:
نكهات تركية أصيلة تأسر أجواء البرلمان البريطاني
في أمسية تنوّعت فيها النكهات وتلاقت فيها الثقافات، استضاف البرلمان البريطاني فعالية بعنوان “نكهات تركيا”، حيث تناثرت روائح القهوة والبقلاوة، وتزيّنت الموائد بألوان ورق العنب وراحة الحلقوم، في مشهد ثقافي أثار إعجاب الحاضرين.
اقرأ أيضاسعر كيلو الذهب ينخفض إلى 4.32 مليون ليرة
الخميس 19 يونيو 2025البرلمان يفتح أبوابه للمطبخ التركي
جرت الفعالية في القاعة التاريخية “جوبلي” داخل مبنى البرلمان، برعاية النائب أفزال خان، الممثل التجاري للمملكة المتحدة لدى تركيا، وسط حضور لافت من النواب والدبلوماسيين وموظفي البرلمان.
وقد أُتيحت للمشاركين فرصة تذوق باقة من الأطباق التركية التقليدية، شملت البقلاوة وورق العنب (Sarma)، وراحة الحلقوم، إلى جانب القهوة التركية والشاي، في أجواء غلبت عليها الحميمية والفضول الثقافي.
أكثر من طعام.. جسور تتشكل
لم تقتصر الفعالية على عرض النكهات، بل شكّلت مساحة للقاء بين الثقافات وفرصة لمدّ الجسور الدبلوماسية الناعمة. وتم خلالها تسليط الضوء على دور المطبخ التركي في التعبير عن الهوية، وكمحفّز لشراكات اقتصادية وثقافية.