شواطئ دبي.. صديقة لأصحاب الهمم
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
آمنة الكتبي (دبي)
وفرت بلدية دبي 10 مداخل وممرات على الشواطئ العامة لتسهيل وصول أصحاب الهمم إلى البحر، كما وفرت منصة بحرية بطول 73 متراً في شاطئ الجميرا 2، تتضمن 3 مسارات لأصحاب الهمم، و28 موقفاً شاطئياً لمركبات أصحاب الهمم، و16 دورة مياه، و7 كراسي متحركة في الشواطئ العامة للاستخدام على الشاطئ و8 كراسي عائمة للسباحة.
وتولي بلدية دبي اهتماماً كبيراً بأصحاب الهمم وكبار السن، حيث وفرت لهم مختلف الخدمات والتسهيلات اللازمة على كل الشواطئ العامة بدءاً من الممزر حتى شواطئ أم سقيم انسجاماً مع متطلبات برنامج العلم الأزرق، وقامت البلدية بتوفير المداخل والممرات لتسهيل وصول أصحاب الهمم إلى البحر في الجميرا 2 والجميرا 3 وأم سقيم 1 وأم سقيم 2، وشاطئي خور الممزر، وكورنيش الممزر.
كما تمت دراسة تضمين متطلبات الفئات الأخرى من أصحاب الهمم والمرتبطة بالإعاقات السمعية والبصرية في التصاميم الخاصة بالمشاريع التطويرية للشواطئ العامة وفقاً لـ«كود دبي للبيئة المؤهلة»، والذي يستند إلى أفضل الممارسات العالمية بهذا الشأن، وتم تنفيذ الممرات الخاصة بأصحاب الهمم وكبار السن، بحيث تمكّنهم من عبور الشاطئ والوصول إلى البحر بسهولة، وتم اختيار مواقعها بحيث تكون قريبة من المواقف المخصصة لأصحاب الهمم، وتعكس جهود البلدية في تجهيز الخدمات والتسهيلات اللازمة لهذه الفئة، لجعل دبي مدينة صديقة لأصحاب الهمم.
وتحرص بلدية دبي على تقديم خدمات نوعية ترجمة لرؤيتها بأن تكون بلدية رائدة لمدينة عالمية، وتعزيزاً لرسالتها في تخطيط وإدارة وضمان استدامة المدينة، من خلال تقديم خدمات بلدية رائدة لسعادة الناس ورفاهيتهم، بما يدعم تحقيق رؤية إمارة دبي، ويترجم توجهات قيادتها الحكيمة،
وتسعى البلدية إلى توفير الخدمات كافة، وتنفيذ المبادرات التي تدعم أصحاب الهمم، وتوفير المرافق كافة التي تجذب السياح وتتناسب مع متطلبات أصحاب الهمم منهم، بما يتماشى مع تطلعات الإمارة ومكانتها كأفضل وجهة للزوار والسياح من هذه الفئة، حيث يقوم الموظفون المؤهلون بدور مهم في إسعاد أصحاب الهمم وخدمتهم باحترافية.
أحدث التقنيات
تتبنى بلدية دبي أحدث التقنيات لتقديم خدمات مثالية للمتعاملين، وخصوصاً فئة أصحاب الهمم، وتسهيل الإجراءات واختصار الوقت والجهد عليهم، بهدف تعزيز مكانة إمارة دبي مدينة أفضل للحياة والتقدم، خصوصاً أن كوادر البلدية مؤهلة وفق أعلى درجات ومعايير تقديم الخدمات للمتعاملين، وإسعادهم وتلبية متطلباتهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شواطئ دبي دبي أصحاب الهمم بلدية دبي لأصحاب الهمم أصحاب الهمم بلدیة دبی
إقرأ أيضاً:
مديرية خدمات درعا تنفذ عدداً من المشاريع لتحسين البنية التحتية في المحافظة
درعا-سانا
نفذت مديرية الخدمات الفنية في درعا، سلسلة من المشاريع التنموية والخدمية بالمحافظة، شملت أعمال المسح والتنظيم وتأهيل الطرق وصيانة المنشآت التعليمية، في إطار خطة الحكومة الهادفة إلى تحسين البنية التحتية في مناطق الريف والمدينة.
وأوضح مدير الخدمات الفنية في درعا المهندس محمد المسالمة في تصريح لمراسلة سانا، أن الورشات أنهت أعمال المسح الطبوغرافي في قرية الفقيع، ضمن المرحلة الثانية من المسح التفصيلي، بعد إنجاز المرحلة الأولى التي تضمنت رصد الأبنية والأعمدة والأشجار والطرق، وتنفيذ الحسابات اللازمة ورسمها على المخطط رقمياً، في إطار إنشاء مخطط طبوغرافي للقرية.
وبين المسالمة أن الهدف من المسح التفصيلي، هو بيان تنظيم العقارات وتنزيل الطرقات على المخطط التنظيمي، بما يعزز من قدرة المجلس المحلي على تنفيذ المشاريع وتحسين العمل في المستقبل.
بدوره، أوضح رئيس دائرة الطرق في المديرية المهندس محمد القطيفان في تصريح مماثل، أن المديرية نفذت في بلدة سملين أعمال إعادة تأهيل الطريق الزراعي الواصل إلى مدينة الحارة، مشيراً إلى أن الأعمال جاءت استجابة لطلب مجلس بلدة سملين، وشملت فرش طبقة من بقايا المقالع بطول 1000 متر وعرض 5 أمتار، بهدف تسهيل حركة مرور المزارعين وتحسين الوصول إلى أراضيهم.
ولفت القطيفان إلى أن أعمال تأهيل طريق مفرق المجابل، مستمرة ضمن العقد رقم 53 لعام 2024، مع أحد المتعهدين من القطاع الخاص، وتشمل تنفيذ طبقة مجبول إسفلتي وإنشاء جزيرة وسطية، منوهاً بأهمية الطريق في ربط مدينة درعا بطريق عتمان- جسر خربة غزالة – الأوتوستراد الدولي، ودوره في تسهيل حركة النقل بين المدينة والريف.
من جانبه، أوضح رئيس دائرة تنفيذ الأبنية في المديرية المهندس يوسف الحسين أن أعمال ترميم مدرسة الخنساء شارفت على الانتهاء بعد استبدال الأعمدة المتصدعة التي تضررت خلال السنوات الماضية بفعل ممارسات النظام البائد بأخرى جديدة، وصب أجزاء من الطابقين الأرضي والأول وتنفيذ بلاطة البهو، إضافة إلى تدعيم بعض الأعمدة وإزالة المتهالكة منها، لافتاً إلى أن أعمال الإكساء ستبدأ قريباً بإشراف مديرية الخدمات الفنية وبمساهمة من المجتمع المحلي.
وشهدت قرى ريف درعا خلال السنوات الماضية، تراجعاً كبيراً في الخدمات الأساسية، نتيجة غياب الدعم والمشاريع التنموية، حيث بقيت الطرق مهملة وأبنية المدارس متهالكة والمخططات التنظيمية مجمدة بفعل ممارسات النظام البائد، أما اليوم فيتم تنفيذ مشاريع متكاملة ضمن التوجه الحكومي لإعادة الإعمار وتنشيط الريف، بما يعيد الحياة تدريجياً إلى هذه المناطق.
تابعوا أخبار سانا على