الزمالك يكشف كواليس عرض نيوم للتعاقد مع زيزو.. والموقف من بن شرقي
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
علق أحمد سالم، المتحدث الرسمي لنادي الزمالك، على عرض نيوم السعودي للتعاقد مع أحمد سيد زيزو، لاعب الفريق، وموقف النادي من التعاقد مع أشرف بنشرقي.
قال أحمد سالم في مداخلة هاتفية مع الإعلامي هاني حتحوت في برنامج «الماتش» على قناة «صدى البلد»:" هناك عرضا بقيمة مادية من نادي نيوم السعودي، وجاري دراسته، لم يأتي عرض على أساس أن زيزو معروض للبيع، لكنه استفسار، وبناء عليه النادي يدرس العرض بالتشاور مع اللاعب".
أضاف أحمد سالم:" زيزو لاعب مثقف ومحترم، ووالده يتفهم الموقف".
أوضح أحمد سالم:" 6 ملايين دولار؟ الأمور المالية كلها معلقة، يتم دراسة المبدأ من كافة الجوانب، كل ما في الأمر أنه أتى لزيزو عرضا لا غير".
أشار أحمد سالم:" بن شرقي مطلب جماهيري، لاعب رائع وترك بصمة مع الزمالك ونشعر أنه زملكاوي قبل أن يكون مغربي، لكن الأمور تدرس من كل النواحي، لأن التعاقد بمبالغ مبالغ فيها يجلب مشاكل لاحقة، ونشتكي من ذلك طوال الوقت، نتمنى وجود بن شرقي في الزمالك وجوده سيسعد الزمالكاوية".
أوضح:" عواد الموقف لسه زي ما هو، قدمنا عرضا للاعب وننتظر موافقته، لو لم يوافق ربنا يوفقه في خطوته المقبلة".
أتم أحمد سالم بالحديث عن موقف الزمالك من خوض كاس مصر، قائلا:" كل الخيارات مطروحة في كأس مصر، الزمالك لم يعتذر وتحفظ على المواعيد، لولا أزمة فتوح كان صدر قرار اليوم، أعتقد أن القرار سيصدر خلال ساعات وكل الخيارات مطروحة، من ضمنها الاشتراك بفريق بديل أو ناشئي 2005، مفيش فريق مش عاوز يأخذ بطولات".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نادي الزمالك بن شرقي أحمد سيد زيزو أحمد سالم
إقرأ أيضاً:
ميسي «شباب دائم».. كواليس حسم لقب الأفضل في الدوري الأميركي مرتين!
معتز الشامي (أبوظبي)
بعد أيام من تتويجه بلقب كأس الدوري الأميركي لكرة القدم، واصل ليونيل ميسي تثبيت مكانته التاريخية داخل المسابقة، بعدما تُوّج رسمياً بجائزة أفضل لاعب في الدوري الأميركي لموسم 2025، ليصبح أول لاعب يحصد الجائزة في موسمين متتاليين.
ميسي، الذي بلغ الثامنة والثلاثين من عمره، لم يكتفِ بكسر رقم جديد، بل انضم أيضاً إلى قائمة نخبوية، كونه ثاني لاعب فقط يفوز بالجائزة أكثر من مرة، بعد النجم السابق بريكي، وهو تتويج لم يكن مفاجئاً، بعدما أنهى قائد إنتر ميامي الموسم، منتزعاً صدارة الهدافين وصانعي الأهداف معاً، في تأكيد جديد على استمرارية تأثيره داخل الملعب.
وخلال مشوار الأدوار الإقصائية، رفع ميسي منسوب الحسم، مسجلاً ستة أهداف وصانعاً تسع تمريرات حاسمة، ليحقق رقماً قياسياً في عدد المساهمات التهديفية خلال «بلاي أوف» واحد، أرقام تؤكد أن ما يقدمه النجم الأرجنتيني في أميركا ليس مجرد «فترة استعراض»، بل مشروع تنافسي مكتمل.
ونال ميسي أكثر من 70% من أصوات المصوتين، التي شارك فيها الإعلاميون واللاعبون ومسؤولو الأندية، في واحدة من أوسع نتائج الفوز في تاريخ الجائزة، ورغم المنافسة القوية من عدة أسماء بارزة، ظل تأثير ميسي طاغياً، حتى مع حصوله على نسبة أقل نسبياً من تصويت اللاعبين، في مؤشر على طبيعة الجدل الدائم الذي يرافق العباقرة.
وفي تصريح له عقب التتويج، شدد ميسي على أن الجائزة فردية في ظاهرها، لكنها جماعية في مضمونها، مؤكداً أن دعم زملائه كان العامل الحاسم في موسمه الاستثنائي، سواء في حصد جائزة أفضل لاعب أو الحذاء الذهبي.
وإحصائياً، سجل ميسي واحداً من أعلى معدلات المساهمات التهديفية في تاريخ الدوري خلال موسم واحد، رغم غيابه عن بعض مباريات الموسم المنتظم، وعند احتساب «البلاي أوف»، يصبح إنتاجه الهجومي الأعلى بلا منازع.
وفي نهائي كأس الدوري، ورغم غياب الهدف «السحري» المعتاد، لعب ميسي دور القائد وصانع الفارق، بتمريرتين حاسمتين قادتا إنتر ميامي للتتويج. موسم استثنائي يعزز حضوره قبل «مونديال 2026»، حتى وإن ظل مستقبله الدولي مفتوحاً على كل الاحتمالات، وبالتالي بات ميسي في أميركا لا يكتفي بالمشاركة، بل يعيد تعريف حدود الممكن.