منع تقصف وتساقط الشعر.. تعرفي على أهمية العناية بالشعر
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
تعتبر العناية بالشعر جزءًا مهمًا من الروتين اليومي للعديد من الأشخاص، حيث تلعب دورًا كبيرًا في تحسين المظهر الخارجي وزيادة الثقة بالنفس، الشعر الصحي يعكس أسلوب حياة صحي واهتمامًا بالتفاصيل الشخصية.
تستعرض بوابة الفجر الإلكترونية من خلال السطور التالية، بعض الأسباب التي تجعل العناية بالشعر ذات أهمية كبيرة:
أهمية العناية بالشعرأهمية العناية بالشعر1.
2. زيادة الثقة بالنفس: الشعر الجميل يمكن أن يعزز من ثقة الشخص بنفسه، حيث يشعر الفرد بالراحة والرضا عن نفسه عندما يكون شعره في حالة جيدة.
3. الحفاظ على صحة الشعر وفروة الرأس: العناية بالشعر تساعد في الحفاظ على صحة فروة الرأس ومنع المشاكل مثل القشرة والحكة. استخدام المنتجات المناسبة وتنظيف الشعر بانتظام يمكن أن يحافظ على توازن الزيوت الطبيعية ويحمي فروة الرأس.
4. منع تقصف وتساقط الشعر: يساعد الروتين الصحيح للعناية بالشعر في منع تقصف الأطراف وتساقط الشعر. التغذية السليمة واستخدام الزيوت والمرطبات يمكن أن يقوي بصيلات الشعر ويحميها من التلف.
طرق العناية بالشعر خلال فصل الصيف للمحجبات 5 أسباب لـ أهمية العناية بالشعر5. التعبير عن الشخصية: الشعر يمكن أن يكون وسيلة للتعبير عن الشخصية والأسلوب الفردي. من خلال قصات الشعر والألوان المختلفة، يمكن للفرد أن يظهر أسلوبه الشخصي ويميز نفسه عن الآخرين.
6. تأثير العوامل الخارجية: التعرض لعوامل بيئية مثل الشمس والرياح والتلوث يمكن أن يؤثر سلبًا على صحة الشعر. العناية الجيدة بالشعر توفر حماية ضد هذه العوامل وتحافظ على حيوية الشعر.
في الختام، العناية بالشعر ليست مجرد مسألة جمالية، بل هي ضرورة للحفاظ على صحة الشعر وفروة الرأس. من خلال اتباع روتين مناسب واستخدام المنتجات الملائمة، يمكن للجميع الاستمتاع بشعر صحي وجميل يعكس العناية والاهتمام الشخصي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أهمية العناية بالشعر العناية بالشعر صحة الشعر عناية الشعر الفجر أخبار بوابة الفجر على صحة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
“تريندز” يؤكد أهمية الإعلام الرصين في تعزيز التفاهم الإنساني ومكافحة المعلومات المضللة
أبوظبي – الوطن:
أكد مركز تريندز للبحوث والاستشارات أن الإعلام اليوم بات قوة مؤثرة قادرة على بناء جسور التفاهم الإنساني أو تعميق الانقسامات، مشدِّداً على أهمية استخدامه كأداة لنشر الحقيقة وتعزيز الأخوة الإنسانية في مواجهة تصاعد الاستقطاب والمعلومات المضللة.
جاء ذلك خلال مشاركة “تريندز”، عبر مكتبه الافتراضي في إندونيسيا، في المؤتمر الدولي الذي تنظمه اللجنة العليا للأخوة الإنسانية بالتعاون مع جامعة الإسلام في جاكرتا، تحت عنوان: “تعزيز الأخوة الإنسانية في سياق الاضطرابات العالمية: نحو حضارة أكثر سلاماً وازدهاراً”، والمقام خلال الفترة من 29 إلى 30 يوليو الجاري في العاصمة الإندونيسية.
وشارك “تريندز” في الجلسة الثالثة من المؤتمر، والتي حملت عنوان: “دور الإعلام في تجسير الفجوات – مكافحة المعلومات المضللة وتعزيز الأخوة الإنسانية”، حيث قدَّم الباحث عبدالعزيز المرزوقي، مدير إدارة مكاتب تريندز العالمية، كلمة رئيسية شدَّد فيها على الدور المحوري للإعلام المسؤول في دعم قيم التسامح والحوار، والحدّ من خطاب الكراهية.
وقال المرزوقي إنه في زمنٍ تزداد فيه الانقسامات الفكرية والاجتماعية، يتحمّل الإعلام مسؤولية أخلاقية ومهنية كبرى. فبدلاً من تكريس خطاب “نحن وهم”، يجب أن يسعى إلى سرد قصص تُعزّز القيم المشتركة، وتُظهر إنسانية الآخر.
وأضاف أن مراكز البحوث، مثل “تريندز”، يمكن أن تُسهِم في دعم الإعلام من خلال تقديم محتوى علمي موثوق، وتنظيم الحوارات البنّاءة، وتدريب الإعلاميين على سرديات تُعزّز السِّلم والتعايش.
وشدّد المرزوقي على أن مواجهة المعلومات المضللة ليست مسؤولية فردية، بل تتطلب تضافر جهود الحكومات، ومؤسسات المجتمع المدني، والأوساط الأكاديمية، ووسائل الإعلام نفسها، من خلال دعم الصحافة المسؤولة، وتعزيز مهارات التحقّق من الأخبار، وبناء ثقافة إعلامية واعية.
وتأتي مشاركة “تريندز” في هذا المؤتمر بدعوة من اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، في إطار التزامه المستمر بدعم الحوار العالمي، ومساهمته في جهود تعزيز ثقافة السلام والتفاهم بين الشعوب، لا سيما في ظل ما يشهده العالم من تحديات متزايدة تتطلّب خطاباً إعلامياً أكثر توازناً ومسؤولية.
وضمّ وفد “تريندز” المشارك في المؤتمر كلاً من الدكتور سلطان الرميثي، مدير المكتب الافتراضي في إندونيسيا، وراشد الكتبي، مساعد باحث، إلى جانب الباحث عبدالعزيز المرزوقي ، مدير إدارة مكاتب تريندز العالمية.
كما أسهم وفد “تريندز” في أعمال المؤتمر وحواراته، وحضر إطلاق مركز أكاديمي افتراضي لدعم البحث والتعليم والتسامح الديني.
كما شارك “تريندز” من خلال مكتبه الافتراضي في جاكرتا، متمثلاً بمديره وباحثيه، في حفل العشاء للمؤتمر الدولي للأخوة الإنسانية.
وقد شملت حوارات المؤتمر قضايا تمكين الشباب، والعدالة الاجتماعية، والتعليم، والمسؤولية الإعلامية، والابتكار الأخلاقي، حيث جمع قادة فكر ومجتمع مدني من أنحاء العالم، وأكد “تريندز” على دور البحث العلمي في هذه المجالات.