القائد #بوتين…رجل القرن المُغيًِر…هل فقأ بالون #القطب_العالمي_الواحد..؟
ا.د #حسين_محادين*

“بعيدا عن مضامين وثنائية الحب او الكرة لشخص بوتن..هذا تشخيص/تحليل يستند الى اطروحات علم اجتماع السياسية “

منذ سقوط الاتحاد السوفيتي السابق بداية تسعينيات القرن الماضي وانتهاء الحرب الباردة؛ استأثرت الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها بقيادة اقتصادات وسياسات العالم الجديد ذي القرن الواحد والدولار الواحد معاً…لكن هذا الوضع الاستثنائي ايضا قد شكل حالة فريدة في مسيرة الشعوب التاريخية، فهذا النظام العولمي الجديد بقي اقرب من حيث التشبيه كالسير والتفكير والعمل بساق او عين واحدة في جسم العالم الجديد.


ورغم وجود دول ولغات وامم كبرى اخرى -غير الغرب-قد تضررت مصالحها وادوارها الحضارية على وجه الارض ، الا اننا لم نسمع او نشهد بالفعل تحركاً صداميا رافضا لاستمرار استغلال وسطوة اميركا وحلفائها الغربيين على الموارد البشرية والطبيعية للشعوب والامم الاخرى في الوطن العربي وافريقيا تحديدا باستثناء الرئيس الروسي بوتين الذي فقأ دمل القطب العالمي الواحد بدبوس اوكرانيا التي استثمرها بدهاء لافت كي يستثمر ويؤجج الوجدان الجمعي لمواطنيه الروس الذي شعروا بالخذلان وباستعلاء الغرب عليهم بعد سقوط الاتحاد السوفيتي السابق الذي كان اتباعه ومريده من المجتمعات والافراد الفقيرة وحركات النضال النازعة للتحرر لاسيما الشعب الفلسطيني المحتل من قِبل اسرائيل كتؤام لامريكا وللغرب و هذا الشعب العربي المسلم الذي تم تهجيره
ظُلما من دياره مُهجرا ولكن بصبر وايمان قابضا على حقوقه ومطالبا في تعميم العدالة والتحرر على الجميع في كل بقاع الارض الواسعة دون تميز او ازدواجيات في المعايير الدولية ايضا.
القاىد بوتين عمل ما يلي للآن بعد مرور أكثر من عام على الحرب الاوكرانية /العالمية:
1- اسقط القناع المبالغ في قوة وسطوة وحدانية الغرب التي كانت سائدة على مدار ثلاثة عقود من الآن.
2- ايقظ مجددا مشاعر وادوات المقاومة والرفض لاستمرار استغلال موارد الدول النامية او دول الهامش، حيث اجج بوتن وبذكاء عالي مجددا الوعي والمقاومة الشعبية الرافضة لكى استعمار لا سيما الاستعمار الجديد الذي جسدته العولمة واذرعها المختلفة بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها الغربيين.
3- لقد نجح بوتن في تنويع عناوين الصراع مع الغرب فكرا ومواقيت..القمح، البترول، السلاح المتطور وتوظيفاته الدقيقة له بما يخدم مشروع خلخلة سيادة القطب الواحد وبالتفاف متنام من شعوب الارض المقهورة والمتضررة من سيكرة الغرب المعولم عليها وعلى مواردها..وهذ بعد نوعي مضاف للقدرات العلمية والفكرية لادرة روسيا للتغيير في العالم.
4- نجح بوتن ايضا في استمالة الشعوب صاحبة العقائد الدينية -باستثناءةاليهود- لصالح مشروعه التغييريةالجديد عبر دينه المسيحي اولا ودعمه للمسلمين ثانيا، ولاننسى ايضا نجاحه في استمالة المعتقدين بالبوذية في الصين وكل اسيا وكوريا الشمالية وغيرهما..بناء على ان كل المعتقدات الدينية في السماء والارض ترفض الظلم، والاستغلال والاستعلاء والمثلية وغيرها الكثير من الممارسات اللاخلاقية والظالمة للانسانية عموما.
اخيرا..
اي كانت نتائج الحرب الاوكرانية باجتها فقد نز بوتن نخلة الظلم والاستغلال العالمي الغربي المهيمن بقطبه الواحد لعقود وستساقط ثمار التغيير العالمي الجديد تباعاً وبالتدرج بقيادة روسيا الاتحادية لا الشيوعية كما كانت بالسابق….وان غداً لناظره لقريب

قسم علم الاجتماع -جامعة مؤتة. مقالات ذات صلة ” ما اكبر قُحمتكوا” .. قال لجنة خبراء قال !! 2023/08/08

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: بوتين

إقرأ أيضاً:

اليمن يطلب حلولاً مستدامة للهجرة غير الشرعية من القرن الأفريقي

مع استمرار تدفق موجات المهاجرين غير الشرعيين من القرن الأفريقي إلى اليمن، طلبت الحكومة اليمنية من الأمم المتحدة حلولاً مستدامة لهذه الظاهرة، والمساعدة في إنشاء مواقع لاستقبالهم، منبهة إلى المخاطر الأمنية المرتبطة بوجود أعداد كبيرة منهم دون توثيق.

 

وذكرت مصادر رسمية أن مدير أمن العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، اللواء مطهر الشعيبي، ناقش خلال لقاء جمعه مع مدير مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بعدن محمد رفيق نصري، أوضاع اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين القادمين من دول القرن الأفريقي، والتحديات المترتبة على تزايد تدفقهم إلى المحافظات الجنوبية من البلاد، وعلى وجه الخصوص مدينة عدن.

 

كما استعرض اللقاء المخاطر الأمنية والإنسانية المرتبطة بحركة النزوح والهجرة غير المنظمة، والضغوط المتزايدة التي تتحملها الأجهزة الأمنية والخدمية، نتيجة وجود أعداد كبيرة من هؤلاء اللاجئين والمهاجرين غير الموثقين، وما يشكله ذلك من تحديات على مستوى الأمن والاستقرار والخدمات.

 

ونبه المسؤول الأمني اليمني إلى أهمية التنسيق مع المفوضية السامية للاجئين والمنظمات الدولية المعنية بالهجرة لإيجاد حلول واقعية ومستدامة لهذه الظاهرة، مشدداً على ضرورة تخصيص مواقع سكنية بديلة للاجئين خارج المناطق المأهولة، لتقليل فرص الاحتكاك أو التوتر مع السكان المحليين.

 

ووفق الإعلام الأمني، فقد طالب مدير أمن عدن مفوضية شؤون اللاجئين بالالتزام بالاتفاقيات المبرمة مع الجانب الحكومي، خاصة فيما يتعلق بإجراءات استقبال اللاجئين وتوزيعهم وتوفير احتياجاتهم الأساسية ضمن الإمكانيات المتاحة، وعدم السماح بالتنقل العشوائي داخل المدن، وتحديداً في مديريات المدينة التي باتت «تواجه ضغوطاً متصاعدة».

 

تعاون مشترك

 

طبقاً للإعلام الأمني اليمني، ناقش مدير أمن عدن مع المسؤول الأممي تعزيز التعاون الإقليمي المشترك لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية، عبر تنسيق الجهود بين دول المصدر في القرن الأفريقي، ودول العبور مثل اليمن، ودول المقصد في الخليج العربي.

 

كما تم التأكيد على أهمية عقد لقاءات دورية تجمع اللجنة الوطنية لشؤون اللاجئين، والمفوضية السامية، ومصلحة الهجرة والجوازات، لدعم قدرات السلطات المحلية في التعامل مع هذا الملف المعقّد على نحو يتسم بالمسؤولية والبعد الإنساني.

 

ونُقل عن المسؤول الأممي أنه أبدى تفهمه الكامل للمخاوف الأمنية المشروعة التي تطرحها السلطات اليمنية، وتأكيده بأن المفوضية تشاركها تلك الهواجس، خاصة في ظل التقارير المتزايدة عن الانتهاكات التي يتعرض لها المهاجرون على طول طرق التهريب، بما في ذلك التعذيب والقتل والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.

 

وأشاد مدير مكتب مفوضية اللاجئين بالدور الإنساني الذي يقوم به اليمن، رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها، وقال إنه لا يزال يستقبل ويرعى اللاجئين، لكنه بحاجة ماسة إلى دعم دولي حقيقي لتقاسم الأعباء، ومواجهة الانتقادات المستمرة التي تتعرض لها الحكومة من بعض المنظمات الحقوقية دون مراعاة للواقع القائم.

 

وجدد المسؤول الأممي التزام المفوضية السامية بالتعاون الوثيق مع الحكومة اليمنية، وقال إن مسألة تحديد صفة اللاجئ هي من اختصاص الدولة اليمنية؛ كونها طرفاً في اتفاقية عام 1951 وبروتوكولها لعام 1967.

 

وذكّر بالتزامات اليمن المعلنة في منتدى اللاجئين العالمي، وخاصة ما يتعلق بإعداد إطار تشريعي وطني للجوء يوفّر الحماية القانونية للاجئين بما يتوافق مع المعايير الدولية.

 

وأكد مدير المكتب الأممي استعداد المفوضية لتقديم الدعم الفني واللوجيستي اللازم لتنفيذ تلك الالتزامات، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته الأخلاقية والإنسانية، وعدم ترك اليمن يواجه هذه الأزمة المعقدة بمفرده.

 

دفعة جديدة

 

تزامن لقاء المسؤول الأمني اليمني مع المسؤول الأممي مع إعلان السلطات في محافظة شبوة وصول 86 مهاجراً غير شرعي من القرن الأفريقي إلى سواحل المحافظة الواقعة شرق عدن، من بينهم 38 شخصاً من حملة الجنسية الإثيوبية (30 رجلاً و8 نساء)، بالإضافة إلى 48 من الجنسية الصومالية، حيث ضبطت السلطات خمس دفعات قبل ذلك منذ مطلع الشهر الحالي.

 

وبحسب مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية اليمنية، فقد وصلت هذه الدفعة على متن أحد قوارب التهريب إلى ساحل كيدة بمديرية رضوم. وأكد المركز أن الأجهزة الأمنية اتخذت الإجراءات القانونية الممكنة حيال عملية التدفق للمتسللين الأفارقة نحو المحافظة، لحفظ الأمن والاستقرار ومنع الانعكاسات السلبية والمخاطر الأمنية الناجمة عنها.

 

وسبق للأجهزة الأمنية في المحافظة ذاتها أن ضبطت 1.020 مهاجراً غير شرعي من دول القرن الأفريقي في 5 عمليات منفصلة، مع دعوة الحكومة المركزية ومنظمة الهجرة الدولية، إلى ضرورة «معالجة مشكلة التدفق المستمر للمهاجرين غير الشرعيين؛ نظراً لما لها من تداعيات أمنية واقتصادية».


مقالات مشابهة

  • نانسي عجرم تشوق جمهورها لألبومها الجديد
  • خبير عسكري: الغرب يعيد ترتيب أوراقه العسكرية لهذه الأسباب
  • السيد القائد يبارك لإيران انتصارها العظيم ويهنئ الأمة بالعام الهجري الجديد
  • محاولة اسقاط فكرة الدولة والهوية
  • وفاة الممثلة الإيطالية ليا ماساري عن 91 عاما
  • القوات المسلحة تُهنئ الرئيس السيسي بالعام الهجرى الجديد 1447هـ
  • اليمن يطلب حلولاً مستدامة للهجرة غير الشرعية من القرن الأفريقي
  • “مت قاعد” بلا سكن!
  • جيف بيزوس ولورين سانشيز يحتفلان بـ"زفاف القرن" في البندقية: تفاصيل الحدث المرتقب
  • ترتيبات إيرانية واسعة للإحتفال بـ”النصر”