مستشفيات إسرائيل تتحضر: تعلمنا من حرب لبنان الثانية
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
ذكر موقع "واللا" الإسرائيلي أنّه ومع اتساع نطاق الحرب ضد "حزب الله" وإيران، أصبحت المستشفيات الإسرائيلية في حالة تأهب قصوى، ومستعدة. وقال مدير مركز زيف الطبي البروفيسور سلمان الزرقا: "هذه الفترة تُعرف من وجهة نظر الجيش بأنها كيمياء المعركة". في هذه الأثناء هناك تنظيم لوضع ستغلق فيه الطرق ولن يكون هناك كهرباء وطعام وديزل للمولدات.
ولذلك، لا يلزم، حسب الموقع، أكثر من 72 ساعة لتحويل المنشأة من موقف سيارات نشط إلى مستشفى. فيمكن أن توفر رمبام حاليًا حلاً يضم 2200 سرير محمي وغرف عمليات محمية وأكثر من ذلك، مما يجعل منشأة رمبام الأكبر من نوعها في إسرائيل وواحدة من أكبر المنشآت في العالم. وفي حالة نشوب حرب، من المتوقع أن تستوعب رمبام أجنحة من المستشفيات الأخرى وتسمح بإجراء معظم عمليات غسيل الكلى في الشمال في المنطقة المحمية.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: تحت الأرض فی حالة
إقرأ أيضاً:
أمينة الفتوى: هجرة النبي تعلمنا كيف نختار الصديق الصادق
قالت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن مشاهد الهجرة النبوية تحمل دروسًا عظيمة في اختيار الصحبة والرفيق الصالح، وكذلك في رد الأمانات واختيار من يُؤتَمن عليها.
وأشارت زينب السعيد، في تصريح تليفزيوني، إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يخرج من مكة إلا وقد استخلف علي بن أبي طالب رضي الله عنه لرد الأمانات، واختار أبو بكر الصديق رفيقًا له في الطريق.
وأضافت أمينة الفتوى بدار الإفتاء: "المشهد ده بيؤكد لنا معنيين في غاية الأهمية، الأول: إن الصداقة الحقيقية لازم تُبنى على الصدق، والوفاء، والأمانة، والثاني: إن الأخلاق لا تتجزأ، فالرسول رد الحقوق لأصحابها حتى لو هم أذوه، لأن الواجب لا يسقط بالأذى".
وتابعت: "مشهد النبي مع أبي بكر يعلمنا إن اختيار الصديق مش أمر عشوائي، ده لازم يكون شخص يساعدك على الطاعة، يكون صادق، أمين، وفي، يرد غيبتك، ويشدك للطريق الصح، مش يوقعك أو ياخدك لطريق الغلط".
كما استشهدت السعيد بمشهد من مشاهد القيامة، قائلة: "أهل الجنة هيسألوا ربنا عن أصحابهم، ويقولوا: ‘كانوا بيصلوا ويصوموا ويجاهدوا معنا، فين هم؟’، فيأذن لهم الله يروحوا يخرجوهم من النار علشان يكونوا معاهم، وده بيعلمنا إن الصاحب الصالح هو اللي هيفتكرنا في الآخرة".
وتابعت: “اللي بنشوفه النهارده من أصدقاء أول ما يختلفوا يفشوا أسرار بعض أو يتقطعوا، ده مش صداقة حقيقية، الصداقة الحقيقية هي اللي تبنيك وتعينك على رضا ربنا، والإنسان اللي عنده أمانة لازم يختار من يردها بصدق وعدل، زي ما عمل سيدنا النبي مع علي رضي الله عنه”.