بولندا تحصل على أنظمة باتريوت الأمريكية مقابل 1.2مليار دولار
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أعلنت بولندا توقيع اتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية للحصول بموجبه على أنظمة باتريوت.
ووقعت بولندا الاتفاق بقيمة 1.2مليار دولار مع شركة رايثيون تكنولوجيز، لإنتاج مكونات بطاريات الدفاع الجوي باتريوت في وقت تسعى فيه وارسو إلى تعزيز دفاعاتها.أنظمة باتريوتوتتضمن الصفقة إنتاج 48 بطارية إطلاق صواريخ باتريوت إم 903، أن تعزز التعاون بين صناعة الدفاع في كل من بولندا والولايات المتحدة.
أخبار متعلقة وكالة الطاقة الذرية: أي حريق في موقع محطة "زابوريجيا" يشكل خطرًاتقرير: عبور أكثر من 700 مهاجر القناة الإنجليزية في يوم واحدوتفسح المجال أمام مزيد من العقود لتوريد مكونات بطاريات حتى نهاية هذا العقد، وفقا لما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء.
#ألمانيا تسلم #أوكرانيا نظام باتريوت للدفاع الصاروخي
https://t.co/pJfPqmrhk8 #اليوم— صحيفة اليوم (@alyaum) April 19, 2023العلاقات الأمريكية البولنديةوعلّق السفير الأمريكي في بولندا مارك بريجنسكي على هذه الصفقة قائلًا: "عندما يتعلق الأمر بالدفاع الجوي، فإن بولندا لم تكن بمثل هذا التقدم كما هي عليه اليوم."
وبين أن العلاقات الأمريكية البولندية "لم تكن بمثل هذا القرب."
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس وارسو أنظمة باتريوت الأمريكية بولندا أمريكا
إقرأ أيضاً:
تقرير: الحروب التجارية الأمريكية تُكبد الاقتصاد العالمي خسائر تقدر بـ2 تريليون دولار
أظهرت أحدث التقارير الاقتصادية أن الحروب التجارية التي أشعلتها الإدارة الأمريكية، والتي شملت فرض رسوم جمركية غير مسبوقة، ستكلف الاقتصاد العالمي خسائر ضخمة تقدر بـ2 تريليون دولار بحلول نهاية عام 2027.
وتعكس هذه الخسائر حجم الصدمة التي أحدثتها السياسات التجارية الأمريكية على الأسواق العالمية، إذ وصلت الرسوم الجمركية إلى أعلى مستوياتها منذ ثلاثينيات القرن الماضي، وفقًا لتقديرات وكالة “بلومبرغ إيكونوميكس”.
وتُظهر البيانات أن معدل الرسوم الجمركية الأمريكية الحالي يفوق بمقدار ستة أضعاف ما كان عليه في بداية ولاية الرئيس دونالد ترامب، مما أدى إلى إضعاف نمو الاقتصاد العالمي بشكل ملموس مقارنة بالمسار المتوقع قبل اندلاع الحرب التجارية.
هذا وتزامن صدور التقرير مع إعلان توصل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى اتفاق يقضي بفرض رسوم جمركية بنسبة 15% على غالبية الصادرات الأوروبية إلى الولايات المتحدة.
ورغم هذا الاتفاق، حذرت “بلومبرغ إيكونوميكس” من أن هذا الإجراء لن يحدث طفرة أو تحسناً ملموساً في اقتصاد منطقة اليورو، متوقعة استمرار تراجع الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة بنسبة تصل إلى 0.4% سنويًا.
هذا التراجع يعكس الضغوط المستمرة التي تمارسها الحروب التجارية على سلاسل التوريد العالمية، مما يقلص من قدرة الاقتصادات الأوروبية على التعافي والنمو في ظل الأوضاع الجيوسياسية والاقتصادية المتشابكة.
وتعد الرسوم الجمركية المرتفعة أحد أبرز عوامل تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي، حيث تزيد من تكاليف الإنتاج والتبادل التجاري، وتضعف ثقة المستثمرين في الأسواق الدولية.
ويتوقع الاقتصاديون أن يستمر تأثير هذه السياسات المتشددة في زعزعة الاستقرار الاقتصادي لسنوات مقبلة، مع مخاطر متزايدة من تفاقم النزاعات التجارية بين القوى الاقتصادية الكبرى.