عاجل - الحدود الدنيا لتنسيق الجامعات الخاصة والأهلية 2024 2025
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أصدر مجلس الجامعات الخاصة والأهلية اليوم، بتاريخ 12 أغسطس 2024، بيانًا هامًا بشأن الحدود الدنيا لتنسيق طلاب الثانوية العامة والمعادلة للقبول بالجامعات الخاصة والأهلية للعام الدراسي 2024/2025. وأفاد البيان بتحديد نسب القبول لكل من طلاب الثانوية العامة والطلاب الحاصلين على الشهادات العربية والأجنبية، وذلك وفقًا لما يلي:
الحدود الدنيا للقبول في الجامعات الخاصة والأهلية الحدود الدنيا للقبول في الجامعات الخاصة والأهلية
كلية الطب البشري | 85% | 83% |
كلية طب الأسنان | 82% | 81% |
كلية العلاج الطبيعي | 77% | 75% |
كلية الصيدلة | 74% | 73% |
كلية الطب البيطري | 71% | 70% |
علوم الحاسب والتكنولوجيا الحيوية | 58% | 60% |
كليات العلوم الصحية التطبيقية | 65% | 63% |
كليات الفنون التطبيقية والحقوق والقانون | 65% | 60% |
كلية الإعلام | 65% | 60% |
وتنطبق نفس الحدود الدنيا الخاصة بمدارس الثانوية العامة على طلاب مدارس STEM، بحيث يتم ضرب مجموع الطالب في جميع المواد الأساسية بمعدل 1.
القرارات الجديدة تأتي في إطار تنظيم عملية القبول وتقديم فرص عادلة للطلاب الراغبين في الالتحاق بالجامعات الخاصة والأهلية، مع الحفاظ على معايير الجودة الأكاديمية.
القرار يعكس التزام وزارة التعليم العالي بتقديم أفضل الخدمات التعليمية للطلاب وضمان مستوى تعليمي متميز يلبي احتياجات السوق المحلي والعالمي.
موقع التنسيق الإلكتروني يواصل استقبال رغبات الطلاب حتى 16 أغسطسويستمر موقع التنسيق الإلكتروني في استقبال رغبات طلاب المرحلة الأولى حتى يوم الجمعة 16 أغسطس الجاري، وقد بلغ عدد الطلاب الذين سجلوا رغباتهم حتى الآن 7 آلاف طالب وطالبة ويمكن للطلاب تسجيل رغباتهم إما عبر معامل الحاسب الآلي في الجامعات الحكومية أو من خلال أجهزتهم الشخصية على مدار 24 ساعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تنسيق الجامعات الخاصة 2024 مجلس الجامعات مجلس الجامعات الخاصة والأهلية تنسيق الجامعات الأهلية 2024 الجامعات الخاصة والأهلیة الحدود الدنیا
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تصعد.. هل يرحل طلاب هارفارد إلى الجامعات الأوروبية؟
في لحظة احتفالية، ومع اختتام جامعة هارفارد الأمريكية أحد أكثر مواسم التخرج تميزا، طغى القلق والخوف على المشهد، حيث وجد آلاف الطلاب الأجانب، أنفسهم في قلب أزمة سياسية مفاجئة، بعدما أصدرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرارات استثنائية تستهدف قدرة الجامعة على استضافة طلاب وباحثين دوليين.
وأبلغت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية هارفارد مؤخرًا بسحب اعتمادها من "برنامج الطلاب والزوار الأجانب" المعروف باسم SEVP، وهو النظام الذي يتيح للجامعات الأمريكية استضافة الطلاب الدوليين.
ووفقا لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية جاء القرار بعد اتهامات وجهتها إدارة ترامب للجامعة بـ"تشجيع معاداة السامية" و"انتهاك قوانين الهجرة"، دون تقديم أدلة علنية تدعم هذه المزاعم.
وجاء القرار بالنسبة للطلاب كصدمة، حيث قال الطالب الدنماركي "ماتياس إيسمان"، الذي يدرس الإدارة العامة، في حديث لشبكة "بي بي سي": " عشت في أمريكا ثلاث مرات وكنت أشعر بالترحيب، لكن اليوم أشعر بأننا مجرد أوراق مساومة في صراع سياسي".
ويتكرر المشهد مع المصري "خالد إمام"، الزميل التدريسي في كلية كينيدي بجامعة هارفارد، الذي فوجئ بإمكانية منعه من العودة لمواصلة عمله بعد زيارة لأسرته في القاهرة.
وقال إمام: "اخترت هارفارد لأنها تمثل النخبة العلمية والالتزام العام.. واليوم لا أعلم إن كنت سأتمكن من العودة للعمل".
وفي استجابة سريعة، تدخلت قاضية فيدرالية بوسطن الخميس 23 أيار / مايو وأعلنت عن نيتها تجميد القرار مؤقتًا، مانحة هارفارد فرصة لإثبات امتثالها القانوني خلال 30 يومًا.
ومن جانبه صرح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بأن الحكومة ستبدأ إلغاء تأشيرات مئات الطلاب الصينيين، ضمن ما وصفها بـ"حملة أوسع لحماية الأمن القومي".
وتعزز هذه الإجراءات، رغم أنها لا تستهدف هارفارد مباشرة، الشعور باللايقين داخل الحرم الجامعي، خصوصًا بين طلاب الدول النامية والشرق الأوسط، الذين قد يواجهون قيودًا إضافية. بحسب تقرير لـ "سي إن إن".
ويري المتخصص في العلوم السياسية بهارفارد، الأستاذ ستيف ليفيتسكي، أن هذه الخطوة تأتي ضمن سلسلة أوسع تهدف لـ"تطويع الجامعات الكبرى سياسيًا". حيث قال: "ما يحدث لا يتعلق فقط بالهجرة، بل بمحاولة للضغط على الجامعات لتغيير توجهاتها الأكاديمية."
وأضاف أن مستوى معاداة السامية في الجامعة لا يختلف عن باقي المؤسسات الأميركية، بل هو أقل من المعدلات في الحزب الجمهوري نفسه.
وتشير تقارير NAFSA إلى أن الطلاب الدوليين يضخون أكثر من 40 مليار دولار سنويًا في الاقتصاد الأمريكي، ويوفرون أكثر من 300 ألف وظيفة.
وفي جامعة هارفارد وحدها، يشكل الأجانب نحو ربع إجمالي الطلاب، فيما تصل النسبة إلى 50 بالمئة في برامج مثل الطب والهندسة.
ورغم أن الأزمة الحالية قد تجد حلاً قانونيًا مؤقتًا، فإن الأثر البعيد المدى لا يمكن تجاهله، حيث يفكر كثير من الطلاب بالهجرة العكسية، فيما بدأت جامعات أوروبية وآسيوية بعرض بدائل للطلاب الأجانب المترددين في الالتحاق بالولايات المتحدة.