ضعف رقابة وزارة التخطيط يؤدي إلى انتشار مواد التجميل المقلدة
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أغسطس 12, 2024آخر تحديث: أغسطس 12, 2024
المستقلة/- تواجه وزارة التخطيط انتقادات لاذعة بسبب فشلها في ضبط ومصادرة مواد التجميل المقلدة التي يتم إنتاجها في البيوت، مما يعرّض صحة المستهلكين للخطر ويعكس ضعف الرقابة الحكومية على المنتجات في الأسواق.
ورغم تصريحات المتحدث باسم الوزارة عبد الزهرة الهنداوي بأن “الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية يتولى فحص جميع المواد الغذائية ومواد التجميل والبضائع المختلفة ومستوردات القطاع الخاص والمواد المنتجة محلياً للتأكد من مدى مطابقتها للمواصفات العراقية”، إلا أن الواقع يكشف عن ثغرات كبيرة في هذه الإجراءات.
الهنداوي أشار إلى “وجود حالات غش في بعض مواد التجميل التي تنتج داخل ورش في البيوت”، مؤكداً أنه “تم ضبطها وإحالة أصحابها إلى القضاء ومصادرة المواد غير المطابقة للمواصفات”.
لكن هذه التصريحات لم تقنع الكثيرين الذين يرون أن وزارة التخطيط، من خلال الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية، تتساهل بشكل كبير مع دخول المواد المقلدة وغير المطابقة للمواصفات إلى الأسواق.
على الرغم من انخفاض أعداد السلع المغشوشة والمزورة في الأسواق بحسب الهنداوي، فإن هذا الانخفاض لم يكن بالقدر الكافي الذي يطمئن المستهلكين، الذين لا يزالون يعانون من تواجد المنتجات المزورة التي تشكل خطراً على صحتهم.
النقاد يشيرون إلى أن ضعف الرقابة ونقص الكفاءة في متابعة وفحص المنتجات، سواء المنتجة محلياً أو المستوردة، أدى إلى تفاقم المشكلة. عمليات الفحص واللجان الميدانية التي يتحدث عنها الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية تبدو غير فعالة بشكل كافٍ، ولم تنجح في تحقيق النتائج المرجوة في حماية المستهلكين.
يجب على وزارة التخطيط أن تتخذ خطوات جدية وحازمة لتعزيز الرقابة وتطوير آليات الفحص وضمان تطبيق المعايير والمواصفات بدقة، لضمان سلامة وجودة المنتجات المتداولة في الأسواق المحلية، وللحفاظ على صحة المواطنين وثقتهم في الأجهزة الحكومية المعنية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: وزارة التخطیط
إقرأ أيضاً:
قد تؤدي لصدمات كهربائية.. تحذيرات من مخاطر صحية لـ ألعاب الأطفال المقلدة
تُعد ألعاب الأطفال وسيلة للترفيه والتعلم، لكنها قد تتحول إلى مصدر خطر إذا لم يتم التأكد من جودتها، فمع انتشار الألعاب المقلدة في الأسواق، تزداد المخاطر الصحية التي قد تهدد سلامة الأطفال دون أن يدرك الأهل ذلك.
وتستعرض «الأسبوع» في التقرير التالي، أبرز المخاطر الصحية لألعاب الأطفال المقلدة.
مخاطر ألعاب الأطفال المقلدةحذرت الهيئة الألمانية للفحص الفني من أن ألعاب الأطفال المقلدة قد تنطوي على مخاطر صحية عديدة، و أبرزها خطر الاختناق بسبب استنشاق مواد كيميائية خطيرة مثل المعادن الثقيلة أو الفثالات، بالإضافة إلى خطر التعرض لصدمات كهربائية.
وأضافت الهيئة الألمانية أن ألعاب الأطفال الأصلية ينبغي أن تشتمل على علامة «GS»، التي تعني «السلامة المختبرة»، وكذلك علامة «CE»، التي تشير إلى أن المنتج يتوافق مع لوائح السلامة المعمول بها في الاتحاد الأوروبي، وإذا لم يشتمل المنتج على هاتين العلامتين، فيجب على الأهل الشك فى مصدر الألعاب
وينطبق ذلك أيضا على رداءة جودة الطباعة أو التغليف أو إذا كان شعار العلامة التجارية لا يبدو صحيحا تماما، بالإضافة إلى غياب دليل الاستعمال أو رمز الاستجابة السريعة «QR code».
وبطبيعة الحال، يعد السعر المنخفض للألعاب بشكل غير واقعي من الأمور التي ينبغي أن تثير شكوك الوالدين.
اقرأ أيضاًاحذري.. ألعاب الأطفال لدى عيادات الأطباء قد تصيب طفلك بفيروس "الروتا"
التأثيرات السلبية للألعاب الالكترونية علي الأطفال في ندوة بقصر ثقافة طنطا