أمين الفتوى بدار الإفتاء: «الولي» من أركان عقد الزواج
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أهمية عقد الزواج كمرحلة أساسية في حياة الإنسان، موضحا: «العقد أو عقد الزواج ده تقريبا أهم ما يقوم به الإنسان في حياته، يعني الإنسان بيبتدي يفكر فيه من أول ما يبلغ 13 سنة ويبتدي يرسم في ذهنه يوم الزواج والزفاف، تلاقي الإنسان يذاكر ويجتهد ويخش الجامعة، كل ده في دماغه أنه يتخرج ويشتغل ويكون نفسه، ويفضل في الآخر عشان يتجو.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع عبر فضائية «الناس»، اليوم الاثنين: «الواقع يفرض علينا أن نكون حذرين في تطبيق شروط وأركان عقد الزواج، العقد ده عقد مهم، لأنه جاء لحماية المرأة، لا ينبغي للمرأة أن تفرط في حقها بأي حال من الأحوال، نحن تحدثنا عن أركان عقد الزواج مثل الزوج والزوجة والولي والصيغة والشاهدين، وكل ركن له شروطه الخاصة التي يجب الالتزام بها».
وأوضح: «الزوج يجب أن يكون غير محرم على المرأة، مثل أن يكون راضعاً معها أو من المحارم، كذلك، يجب أن يكون الزوج معروفاً ومحدداً، أما المرأة، فيجب أن تكون غير مشغولة بعقد زواج آخر أو في فترة العدة، ويجب أن تكون راضية وغير مكرهة».
وأكد أن الولي هو ركن من أركان العقد، ويجب أن يكون هو الشخص الأكثر حرصاً على المرأة، مثل الأب أو الجد أو الأخ، والصيغة هي التعبير عن الإيجاب والقبول بشكل واضح وصريح بحضور الشهود.
الالتزام بشروط عقد الزواجكما شدد على ضرورة الالتزام بكل هذه الشروط لتجنب المشاكل القانونية والأسرية، قائلاً: «عقد الزواج ليس مجرد إجراء قانوني بل هو ميثاق غليظ يجب التعامل معه بكل جدية واحترام».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المرأة الزواج أن یکون یجب أن
إقرأ أيضاً:
محمد أبو بكر: لا يجوز للأم أن تظهر أمام ابنها بالبيجامة والملابس الضيقة
قال الشيخ محمد أبو بكر، إمام مسجد الفتح وأحد علماء وزارة الأوقاف، إن المرأة والأم لا يجوز لها أن تظهر أمامه بملابس ضيقة إن كان ابنها مميز ولم يبلغ الحلم.
وأضاف أبو بكر، في فيديو على صفحته الرسمية على فيس بوك، أن الإبن لو كان بالغا لا يجوز أن يرى من والدته إلا الشعر والرقبة أو الوجه والكفين ولا يجوز للأم أن تظهر أمام ابنها وهي مرتدية البيجامة.
وتابع: عيب على الأم أن تجلس أمام ابنها البالغ بالبيجامة لأن ذلك يثير الشهوة وما يدفع إلى الحرام فهو حرام، ونحن في زمن كثرت فيه الفتن، ولا يجوز أن يجلس على حجرها أو ينام في حضنها.
واستشهد أبو بكر، بقول الله تعالى (وَإِذَا بَلَغَ الْأَطْفَالُ مِنكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ) وقال صحابي للنبي (أفستأذن على أمي، قال النبي: نعم، فلما كرر السؤال، قال أتحب أن تراها عريانة؟ قال: لا؟ فاستأذن).
النظر إلى المحارممن جانبه، قال الشخ هشام ربيع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن تصوير العلاقة في النَّظَر بين المحارم -خاصة الابن والأم- على أنَّها قائمة دائمًا على الشَّكِّ والرِّيبَة لا يَصْدُر إلَّا مِن ذي هَوَى، فالفِطْرة السليمة التي أغلب المصريين عليها تَأبَى هذا الـمَنْحَى في مثل هذه الأمور.
وتابع أمين الفتوى في منشور على فيس بوك: وهَبَّ أنَّ هناك تجاوزًا في حوادث فردية.. فالحل لا يكون بالمنع المطلق أو التقييد المريب، بل يكون في النُّصْح والإرشاد والتقويم الذي يناسب كل حالة.
وأكد هشام ربيع، أن العقل الراشد يبحث دائمًا عن سبب مثل الحوادث التي نسمع بها والتي تُناقِض هذه الفِطْرة المصرية، والتي أراها -في أغلب ظني- ناشئة عن إدمان الصور والفيديوهات "غير الأخلاقية"، والتي حرمة مُشاهدتها مِن الأمور التي لا تحتاج لإقامة الأدلة الكثيرة، فشؤمها يؤدي إلى قساوةِ القَلب وغَفْلة النَّفْس وانتكاس هذه الفِطْرة.
عورة المرأة أمام محارمهاوقالت دار الإفتاء المصرية، إن العورة هي ما يجب ستره وعدم إظهاره من جسم الرجل أو المرأة، والأمر بستر العورة فيه تشريف وتكريم للإنسان.
وأضافت دار الإفتاء، في إجابتها على سؤال: ما عورة المرأة أمام محارمها؟ أن محرم المرأة هو من يحرم عليه نكاحها من الرجال على وجه التأبيد: سواء لنسب؛ كالأب والابن والأخ ونحوهم، أو سبب -أي: مصاهرة-؛ كأم الزوجة وبنتها، ولا يدخل في ذلك أخت الزوجة ولا عمتها ولا خالتها، أو رضاع، ويحرم به ما يحرم من النسب.
وأشارت الإفتاء الى أن عورة المرأة بالنسبة إلى رجلٍ محرمٍ لها على المفتى به -وهو مذهب المالكية والحنابلة- هي جميع جسدها غير الوجه والرأس واليدين والقدمين، ويجوز للمرأة أن تكشف وجهها وشعرها ويديها ورجليها أمام محارمها، ويحرم عليها كشف ثدييها وبطنها وفخذيها ونحو ذلك عندهم، ويحرم على محارمها كأبيها وأخيها رؤية هذه الأعضاء منها وإن كان من غير شهوة وتلذذ.
ويدل لذلك قوله تعالى: ﴿وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ﴾ [النور: 31].