أعلنت مليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، أسماء أعضاء تشكيلة حكومتها الجديدة غير المعترف بها دولياً والتي أطلقت عليها حكومة "التغيير والبناء".

الحكومة يترأسها أحمد غالب الروهوي الذي جرى تكليفه بتشكيلها قبل يومين، واحتفظت بعد تقليصها بنائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن جلال الرويشان ووزراء الدفاع محمد العاطفي والداخلية عبدالكريم أمير الدين الحوثي.

وحكومة صنعاء عجت بالسلاليين في حين غاب عنها العنصر النسوي، وتم استبعاد يحيى بدر الدين الحوثي شقيق زعيم الجماعة الذي كان يتولى وزارة التربية والتعليم.

وفيما يلي التشكيلة الجديدة كما نشرها إعلام الحوثي:

-أحمد غالب ناصر الرهوي رئيساً لمجلس الوزراء.

-محمد احمد احمد مفتاح نائب أول لرئيس الوزراء.

ـالفريق الركن جلال علي علي الرويشان نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن.

ـمحمد حسن اسماعيل المداني نائب رئيس الوزراء-وزير الادارة والتنمية المحلية والريفية.

ـاللواء الركن محمد ناصر العاطفي وزير الدفاع.

-اللواء عبدالكريم امير الدين الحوثي وزير الداخلية.

-القاضي مجاهد احمد عبدالله علي وزير العدل وحقوق الإنسان.

-د. خالد حسين صالح الحوالي وزير الخدمة المدنية والتطوير الإداري.

-اللواء محمد عياش محمد قحيم وزير النقل والأشغال العامة.

-عبدالجبار احمد محمد محمد وزير المالية.

-م.معين هاشم احمد المحاقري وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار.

-د. رضوان علي علي الرباعي وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية.

-حسن عبدالله يحيى الصعدي وزير التربية والتعليم والبحث العلمي.

-جمال احمد علي عامر وزير الخارجية والمغتربين.

-د. عبدالله عبدالعزيز عبدالرحمن الأمير وزير النفط والمعادن.

-د. علي سيف محمد حسن وزير الكهرباء والطاقة والمياه.

-د. علي عبدالكريم علي شيبان وزير الصحة والبيئة.

-د. علي قاسم حسين اليافعي وزير الثقافة والسياحة.

-سمير محمد احمد باجعالة وزير الشؤون الاجتماعية والعمل.

-هاشم احمد عبدالرحمن شرف الدين وزير الإعلام.

-د.محمد علي احمد المولد وزير الشباب والرياضة.

-م. محمد احمد محمد المهدي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات.

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

تحقق نبوءة نبوية في اليمن .. الإمام الذي أحيا الله به الدين

(سيخرج رجل من ولدي في هذه الجهة، اسمه يحيى الهادي، يُحيي الله به الدين) ، نبوءة نبوية وردت عن النبي محمد صلوات الله عليه وآله ، تحققت في شخصية تاريخية فريدة، جمعت بين العلم والقيادة، والسياسة والدين، والورع والعدل. إنه الإمام الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين، الذي غيّر مجرى التاريخ اليمني، وأسّس أول دولة زيدية قائمة على الشورى والفقه والعدالة في القرن الثالث الهجري.

يمانيون / تقرير / طارق الحمامي

 

 من المدينة إلى صعدة 

وُلد الإمام يحيى بن الحسين في المدينة المنورة عام 245هـ، ونشأ في بيت علم عريق من سلالة الإمام الحسين بن علي عليهم السلام،  ظهرت عليه ملامح الفقه والنبوغ منذ الصغر، فغاص في علوم القرآن والحديث واللغة، حتى غدا مرجعًا في الفقه الزيدي، وفي ظل تزايد الظلم والفساد في اليمن، خاصة في مناطق الشمال، وجّهت قبائل يمنية دعوة له للقدوم إلى اليمن عام 280هـ، طلبًا للعدل والقيادة، فاستجاب، وتحرك صوب صعدة، حيث أسّس نواة دولة دينية إصلاحية استمرت قرونًا.

 

محطات بارزة في مسيرة الإمام الهادي

تأسيس الدولة الزيدية الأولى .. استطاع الإمام الهادي أن يوحّد القبائل اليمنية المتفرقة، ويقيم نظام حكم مستند إلى العدل والشرع، رافضًا الاستبداد السياسي الذي ساد زمنه، وتميزت دولته بالاستقرار والنهضة الفقهية.

نشر العلم وإحياء المذهب الزيدي .. أنشأ المدارس العلمية، وشجع الكتابة والتأليف، وخلّف وراءه تراثًا فكريًا ضخمًا، أسهم في تأصيل المذهب الزيدي، وترسيخ قواعد الاجتهاد، والانفتاح على الحوار المذهبي.

مواجهة الظلم والتصدي للطغيان .. قاد الإمام الهادي معارك شرسة ضد الظالمين والولاة العباسيين الفاسدين في اليمن، وكان نصيرًا للفقراء والمظلومين، ولم يتوانَ عن مناهضة الجور حتى لو كان الثمن حياته.

 

ماذا قال عنه المؤرخون؟

قال عنه الذهبي في سير أعلام النبلاء: ( كان عالمًا عاملًا، زاهدًا مجاهدًا، إمام هدى، أعاد للإسلام روحه في اليمن)

وقال عنه ابن خلدون: (هو أحد المجددين البارزين في الإسلام، جمع بين العلم والسياسة والورع، وأحيا به الله الدين في اليمن)

 

الإمام الهادي ونبوءة النبي صلوات الله عليه وآله

الرواية النبوية للنبي صلوات الله عليه وآله : سيخرج رجل من ولدي في هذه الجهة اسمه يحيى الهادي، يُحيي الله به الدين،  جاءت مطابقة لحال الإمام الهادي يحيى بن الحسين من عدة وجوه، فهو من ذرية النبي صلوات الله عليه وآله عبر الحسين بن علي عليهم السلام، وخرج من جهة اليمن بدعوة من أهلها، واسمه يحيى ولقبه الهادي، وأحيا الله به الدين في زمن تغلغلت فيه البدع والطغيان

 

إرث حيّ إلى اليوم

لا تزال مدارس الفكر الزيدي، ومبادئ العدل، والاجتهاد، التي أرسى دعائمها الإمام الهادي، حاضرة في واقع اليمن، رغم التحولات السياسية، وتُعدّ تجربته نموذجًا للإصلاح الديني والسياسي، يتّكئ عليه الكثير من الباحثين في فقه الإمامة والنهضة الإسلامية.

# التاريخ اليمنيالإصلاح الدينيالإمام الهاديالتراث الإسلاميالدولة الزيديةالزيدية في اليمنالنبي محمد صلوات الله عليه وآلهصعدة

مقالات مشابهة

  • تحقق نبوءة نبوية في اليمن .. الإمام الذي أحيا الله به الدين
  • رئيس الوزراء يرحب بـ إنفانتينو في حضور وزير الرياضة وأبو ريدة
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس بنين ورئيسة الاتحاد السويسري بذكرى اليوم الوطني لبلديهما
  • تعلن محكمة ذي السفال الابتدائية م/إب أن على المدعي عليه/محمد نجم الدين ال
  • رئيس الدولة يستقبل حمدان بن محمد بن راشد ويستعرضان عدداً من موضوعات شؤون الوطن والمواطن
  • حمدان بن محمد يشهد العروض التخصصية لبرنامج الخدمة الوطنية للعام 2024/2025
  • رئيس الوزراء يتابع مع وزير الاتصالات الموقف التنفيذي لـ مبادرة الروّاد الرقميون
  • رئيس الوزراء يتابع مع وزير الاستثمار جهود تطوير منظومة الإفراج الجمركي
  • نائبا عن رئيس الوزراء.. وزير الثقافة يُشارك في احتفالية سفارة المغرب بالقاهرة بمناسبة عيد العرش
  • نائب:تثبيت أصحاب العقود “دعاية انتخابية” والسوداني غير صادق بها