كعادتها استخدمت مليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، مصطلح "الجماعات التكفيرية" للتغطية على غدرها وجرائمها بحق أبناء قرية حمة صرار في مديرية ولد ربيع بمحافظة البيضاء.

وكانت الوساطة القبلية لإنهاء التوتر بين أبناء قرية حمة صرار والمليشيات الحوثية قد أعلنت، الأحد، التوصل لاتفاق يقضي بانسحاب الحملة الحوثية التي كانت تحاصر القرية مع تسليم الأخير أربعة من ضمن قائمة المطلوبين على أن يتم إعادتهم بعد إنهاء التوتر.

لكن أهالي القرية بعد موافقتهم تفاجأوا بالميليشيا تقتحم القرية بالمدرعات والدبابات لتسيطر عليها بشكل كامل بعد أن نكلت بالمدنيين.

وكانت المواجهات بين أبناء قرية حمة صرار والمليشيات اندلعت الاربعاء بعد قيام الاخيرة بقتل مواطن وإصابة آخر من أبناء القرية بإصابة بليغة خلال مرورهما بحاجز تفتيش على مدخلها، ليتم الرد على الجريمة بقتل أفراد الحاجز والقوة المرافقة لهم.

شرطة البيضاء الخاضعة للميليشيات في روايتها زعمت أن المعتدى عليهما ينتميان للجماعات التكفيرية وأن قتل أحدهما وإصابة الآخر جاء بعد اعتدائهما على أفراد الحاجز.

واستمرت شرطة الميليشيات في روايتها المستندة إلى فزاعة "الجماعات التكفيرية"، حيث وصفت أهالي القرية بـ"التكفيريين"، واتهمتهم بممارسة الأعمال الإرهابية خلال انتقامهم من القتلة.

وبرغم تأكيد الرواية تعرض الحملة لمقاومة وعجزها عن اقتحام القرية، الا أن الرواية نفسها قالت إن الحملة نجحت في دخول القرية وضبط عدد من المشاركين في الاعتداء على الحاجز الأمني وتعميم أسماء البقية.

ولم تتطرق رواية شرطة الميليشيات إلى أن الوساطة القبلية كان دورها إنهاء التوتر خاصة بعد عجزها أكثر من مرة عن اقتحام القرية ولجوئها إلى حصار المدنيين واستهدافهم بالمسيرات المفخخة، بل اشارت الى الوساطة بإشادة كونها ساعدت على اقتحام القرية والتنكيل بأبنائها.


المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: حمة صرار

إقرأ أيضاً:

العليمي يؤكد على وحدة المجتمع الدولي لمواجهة التهديدات الحوثية للملاحة البحرية

أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الإثنين، حرص المجلس الرئاسي، والحكومة اليمنية، على استمرار وحدة المجتمع الدولي وموقفه الايجابي ازاء الحالة اليمنية، والتنسيق الوثيق مع كافة القوى العالمية للتعاطي مع التهديدات المشتركة، وفي المقدمة حماية الممرات المائية، وسفن الشحن البحري.

 

جاء ذلك خلال لقاء الرئيس العليمي، بنائب الامين العام للاتحاد الاوروبي لدائرة العمل الخارجي اولوف سكوج، وسفير الاتحاد الاوروبي لدى اليمن غابرييل مونيرا فيناليس.

 

وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء ناقش مستجدات الاوضاع المحلية، والاقليمية، والتدخلات الاوروبية المطلوبة لدعم الاقتصاد اليمني، وتخفيف المعاناة الانسانية التي فاقمتها الهجمات الحوثية على المنشآت النفطية، وسفن الشحن البحري.

 

وثمن الرئيس التزام الاتحاد الاوروبي القوي في الوقوف الى جانب الشعب اليمني، وقيادته الشرعية على مختلف المستويات.

 

وأشاد العليمي، بالبيان الأخير للاتحاد الأوروبي، الذي يدين انتهاكات الحوثيين، وبما يعكس التزام دول الاتحاد الثابت بدعم جهود الدولة، والامن، والاستقرار، وسيادة الجمهورية اليمنية.


مقالات مشابهة

  • حاجز أمني إسرائيلي جديد يحرم سكان قرية الولجة من الوصول لأراضيهم
  • عكرمة صبري: الجماعات اليهودية المعتدية استباحت ودنست المسجد الأقصى
  • نقابة الصحفيين تدين حملة الاختطافات الحوثية للصحفيين في الحديدة
  • العليمي يؤكد على وحدة المجتمع الدولي لمواجهة التهديدات الحوثية للملاحة البحرية
  • حماس تشيد بالهجمات الحوثية على إسرائيل وتدعو لوقف جرائم الإبادة
  • طالبات المراكز الصيفية الحوثية في صنعاء تحت طائلة التجنيد
  • حمل جثمانها شباب القرية.. تشييع جثمان محفظة القرآن جنات مبارك في المنوفية
  • الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز الحمرا
  • أمهات المختطفين تدين الأحكام الحوثية "الجائرة" بحق الصحفي المياحي ومدير شركة برودجي
  • قوى سياسية سودانية لـ”المحقق”: العقوبات الأمريكية على السودان محاولة للتغطية وعلى الحكومة التعامل مع آثارها