أكل اللحوم الحمراء يسبب الوفاة في هذه الحالة.. طبيب تغذية يحذر
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
كشف طبيب تغذية روسي، عن علاقة صادمة بين تناول اللحوم الحمراء والإصابة بأمراض القلب، وتصلب الشرايين، وسرطان القولون.
ووفقًا لمًا ذكره موقع وكالة “تاس” الإخبارية، حذر الطبيب من أن أكل اللحوم الحمراء بشكل مفرط يهدد الصحة، مشددًا على ضرورة استبدالها بلحوم الدواجن سواء البيضاء أو الحمراء، لكونها أفضل لصحة القلب والجهاز الهضمي.
كما أشار الطبيب إلى أن هناك مجموعة من الأشخاص الذين يجب أن يكونوا أكثر حرصًا عند تناول اللحوم الحمراء، وهم الأشخاص الذين تجاوزت أعمارهم الأربعين عامًا، بالإضافة إلى من يعانون من السمنة أو مشكلات في القلب والأوعية الدموية. وأكد أن هؤلاء الأشخاص يجب أن يخفضوا من كمية اللحوم الحمراء التي يستهلكونها، حيث أن الخطر يتضاعف عند تناول اللحوم الحمراء المعالجة مثل النقانق والصوصج.
وفيما يتعلق بكميات اللحوم الحمراء المسموح بها، أوصى الخبير بأن لا تزيد الكمية المستهلكة عن 50 جم يوميًا، مع الحرص على عدم تناولها يوميًا حتى وإن كان الشخص يتمتع بصحة جيدة.
كما حذر من أن خطورة اللحوم الحمراء تزداد عند تناولها مقلية، مما يجعل استبدالها بلحوم الدواجن الخيار الأمثل لتجنب المخاطر الصحية المرتبطة بها.
وبالإضافة إلى المخاطر المرتبطة بالقلب والشرايين، لفت غينزبورغ الانتباه إلى الدور الذي قد تلعبه اللحوم الحمراء في زيادة احتمالية الإصابة بسرطان القولون. ولهذا السبب، شدد على أهمية مراقبة النظام الغذائي والحرص على تقليل استهلاك هذه اللحوم، مع التركيز على تناول الأطعمة التي تدعم صحة الجسم وتعزز مناعته ضد الأمراض.
بشكل عام، يقدم طبيب التغذية نصائح ذهبية لجميع من يهتمون بصحتهم، خاصة أولئك الذين يقعون ضمن الفئات الأكثر عرضة للخطر.
هذه النصائح تتمثل في تقليل استهلاك اللحوم الحمراء بشكل عام، والابتعاد عن تناولها بشكل يومي أو في صورتها المقلية أو المعالجة.
وعوضًا عن ذلك، ينبغي تعزيز النظام الغذائي بالبدائل الصحية مثل لحوم الدواجن، لضمان صحة أفضل وحياة أطول.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللحوم اللحوم الحمراء أمراض القلب سرطان القولون تاس تناول اللحوم الحمراء
إقرأ أيضاً:
البصل الأخضر.. كنز غذائي يحمي القلب والعينين ويعزّز المناعة | فوائد غير متوقعة
دعا الدكتور مجدي نزيه، استشاري التثقيف الغذائي، إلى تعزيز استهلاك البصل الأخضر بشكل منتظم، مؤكدًا أنه يتمتع بقيمة غذائية عالية تجعله يتفوق على البصل العادي المستخدم في الطهي اليومي.
عناصر فعالة.. وفوائد متعددة لتناول البصل الأخضروأوضح الدكتور نزيه، خلال لقائه في برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" المذاع عبر قناة CBC، أن البصل الأخضر يساهم في خفض الكوليسترول الضار، وتنظيم ضغط الدم، والوقاية من أمراض القلب.
وأكد نزية، أنه يتميز البصل الأخضر بتركيبة غنية من المركبات الحيوية مثل "السابونين"، و"بيتا كاروتين"، و"فيتامين C"، بالإضافة إلى الألياف والبوتاسيوم، مما يجعله غذاءً ذا تأثيرات قوية مضادة للأكسدة والالتهاب.
وأفاد نزيه، أنه يُسهم البوتاسيوم الموجود في البصل الاخضر في توسيع الأوعية الدموية، مما يُحسن الدورة الدموية ويُساعد على تنظيم ضغط الدم، كما يعمل على طرد الصوديوم الزائد من الجسم عن طريق البول، وهو ما ينعكس إيجابيًا على صحة القلب.
وتابع نزيه، أنه بفضل محتوى البصل الأخضر العالي من الألياف، يُساعد البصل الأخضر على تعزيز الشعور بالشبع لفترات أطول، ما يُقلل من الإفراط في تناول الطعام ويدعم جهود فقدان الوزن، خاصة عند دمجه في نظام غذائي صحي ونمط حياة نشط.
كما أشار نزيه، أنه تلعب الألياف دورًا في البصل الأخضر على تحسين حركة الأمعاء، ومكافحة الإمساك، ودعم صحة الجهاز الهضمي بشكل عام.
من جهة أخرى، أوضح نزيه، أن البصل الأخضر يحتوي على مضادات أكسدة قوية مثل الفلافونويدات وبيتا كاروتين، التي تعزز مناعة الجسم وتزيد من قدرته على مواجهة الفيروسات والبكتيريا والفطريات.
وأضاف نزيه، إلى أن البصل الأخضر يساهم في تعزيز صحة الجلد بفضل غناه بفيتامين C، الضروري لإنتاج الكولاجين الذي يحافظ على مرونة البشرة ويؤخر ظهور علامات التقدم في السن، مثل التجاعيد وترهل الجلد.
فيما أكد نزيه، أن البصل الأخضر يدعم صحة العينين لاحتوائه على "اللوتين" و"الزياكسانثين"، وهما من مضادات الأكسدة التي تحمي الشبكية من أضرار أشعة الشمس والضوء الأزرق، مما يُقلل من خطر الإصابة بإعتام عدسة العين والتنكس البقعي المرتبط بالتقدم في العمر.
ولم يغفل د. نزيه، عن الإشارة إلى دور البصل الأخضر في تقوية العظام بفضل فيتامين K، الذي يُعزز ترسيب الكالسيوم في العظام ويُقلل من خطر الإصابة بهشاشتها، بشرط الحصول على كمية كافية من الكالسيوم ضمن النظام الغذائي.
وأستطرد نزيه، أن البصل الأخضر يعتبر خيارًا مثاليًا لمن يعانون من فقر الدم، إذ إن فيتامين C الموجود فيه يُحسّن امتصاص الحديد ويساعد في تكوين الهيموجلوبين، المسؤول عن نقل الأكسجين في الجسم.
أما بالنسبة لمستويات السكر، فقد أكد نزيه، إن الألياف الموجودة في البصل الأخضر تُبطئ امتصاص الكربوهيدرات، مما يُسهم في تنظيم نسبة السكر في الدم والوقاية من مقاومة الإنسولين ومرض السكري من النوع الثاني.
وأختمم نزيه حديثه، بأن البصل الأخضر ليس مجرد إضافة نكهة للأطباق، بل هو غذاء متكامل يُوفر حزمة من الفوائد الصحية التي تدعم القلب والعينين والعظام، وتحمي من الأمراض المزمنة، ما يجعله جديرًا بأن يكون مكونًا أساسيًا في النظام الغذائي اليومي.