خرج الشعب اليمني كعادته ملبياً لنداءات قيادته الحكيمة والشجاعة التي أبت إلا أن تكون حاضرة بشعبها ورجالها البواسل والأحرار، في كل جولات الصراع والمواجهة للعدو الإسرائيلي المحتل وكل من يقف إلى جانبه من العرب والعجم والداخل والخارج.
وهاهم أبناء شعبنا اليمني اليوم يخرجون في جميع الساحات، مباركين للقائد يحيى السوار الخلف لشهيد الأمة إسماعيل هنية، حيث صدحت حناجرهم بالكلمات المعبرة والمتواصلة في مناصرة المظلومية الفلسطينية، حيث كانت تردد الجماهير )قدماً قدماً ياسنوار ….
نعم ها هو حفيد الكرار أيها القائد المغوار والشجاع يحيى السنوار، يحضر بكل قواه مع شعبه الصامد والمجاهد، مستعيناً بالله ومتوكلاً عليه وكله ثقة بالله أن النصر حليف المستضعفين.
وهنا نتوجه بكل معاني الوفاء والإخاء والإسناد للقائد يحيى السنوار، لنقول له ها هو الشعب اليمني خرج اليوم بأكمله، ملبياً لنداء قيادته المتمثلة في شخصية السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي -حفظه الله ورعاه- ليعلن مواصلته في الوقوف إلى جانبكم كتفاً بكتف حتى ينتصر المظلوم على ظالميه وتسقط راية المعتدين.
وإنه لشرف عظيم أن يكون لنا شرف إسنادكم ومشاركتنا مظلوميتكم في مواجهة الأعداء المتكالبين على مواجهة كل عشاق الحق في جميع الأقطار.
إن الخلاص من كل هذه الهيمنة التي تقودها الصهيونية العالمية اليوم هو بالتمسك بكتاب الله والاعتصام بحبله وموالاة أوليائه ومعاداة أعدائه .
والتحرك على ضوء المشروع القرآني الذي سطره الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه- كون هذا المشروع أثبت جدارته بعون الله في كشف زيف وأباطيل الطغاة والمستكبرين وأظهر عجزهم وفشلهم الذريع في مواجهة كل من هم متمسكون بهذا المشروع القرآني العظيم الذي هو بمثابة حصانة لكل المتمسكين به والسائرين على نهجه.
وهنا نؤكد أن المرحلة الراهنة تقتضي الاستفادة من أخطاء الماضي للوصول إلى المسار الصحيح الذي نضمن به سقوط كل طواغيت الأرض بإذن الله، وليثق الجميع بالله وبالقيادة الحكيمة المتمثلة في شخصية السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي -حفظه الله ورعاه- والتي تقود ركب كل الأحرار اليوم لتمضي كل دول المحور في تيار المواجهة حتى تتخلص من هذا الكابوس الذي بغى واعتدى وعاث في الأرض الفساد، ونحن بأمس الحاجة للاستفادة من معركة اليوم لأن تتوحد قوانا وتتضافر جهودنا ويجتمع شملنا لترفع راية الحق والعدل وترفرف في كل الانحاء لا سيما مع ما تشهده الساحة للأسف من حالة الخنوع والذل التي تسيطر على الكثير من الأنظمة العربية والإسلامية المتخاذلة والمستكينة خشية من الأمريكان والصهاينة الذين حكموا على أنفسهم بالزوال جراء أفعالهم وجرائمهم الدنيئة، فامضوا قدما وتوكلوا على الله واعتصموا بحبل الله والله خير الناصرين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مندوباً عن الأمير الحسن .. وزير الأوقاف يفتتح مسجد الفتح “لواء 40”
صراحة نيوز- مندوباً عن سمو الأمير الحسن بن طلال، افتتح وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، الدكتور محمد الخلايلة، اليوم الأربعاء، مسجد الفتح (لواء الملك الحسين بن طلال المدرع الملكي/ 40) في مدينة الشرق بمحافظة الزرقاء، والذي أُعيد بناؤه على نفقة القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي.
وقال الخلايلة إن المساجد في كل وحدة عسكرية شاهد على الصبغة الدينية للجيش العربي الذي استحق بجدارة لقب “بقية الجيش المصطفوي”، كما أسماه مؤسسه الملك عبدالله الأول، طيب الله ثراه، مشيدا بدور القوات المسلحة الأردنية في نشر الوعي الديني، وربط منتسبيها بكتاب الله سلوكاً وقيماً.
وأشاد الحضور بجهود جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، وسمو الأمير الحسن بن طلال في إعادة بناء وترميم مسجد الفتح لما يمثله من قيمة تاريخية.
كما أشار الخلايلة إلى بطولات وتضحيات الجيش العربي المصطفوي والشهداء في معارك الشرف والبطولة على ثرى الأردن وفلسطين، واستبسالهم على أسوار القدس الشريف، وما قدمه لواء الملك حسين بن طلال المدرع الملكي/ 40 على أرض الجولان دفاعا عن الأمة وقضاياها، مستمدا قوته من القيادة الهاشمية وشرعيتها الممتدة إلى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
وأكد حرص الوزارة على نبذ التطرف والتشدد الفكري ومواجهة كل محاولات تكفير وتضليل عموم أهل السنة والجماعة، والمساس بأمن المجتمع وإيمانه وعقيدته، خاصة وأن الأردن يتبنى نهج الوسطية والاعتدال.
بدوره، أوضح مفتي القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي الدكتور حسن المخاترة، أن المسجد أنشئ عام 1963 على تلة ضمن أراضي المعسكرات في الزرقاء، حيث بناه نشامى الجيش العربي وكان يطلق عليه اسم (مسجد لواء 40)، وهو شاهد على اهتمام القوات المسلحة بالمساجد وتعزيز العقيدة السمحة والقيم النبيلة والأخلاق الفاضلة في نفوس منتسبيها.
من جهته، قال مدير أوقاف الزرقاء الدكتور أحمد الحراحشة، إن الوزارة تعمل على تسخير كل إمكانياتها لرعاية المساجد والإشراف عليها ونشر قيم ومبادئ الإسلام، مبينا أن المسجد يقام على أرض مساحتها دونمان، وبمساحة بناء تبلغ 450 مترا مربعا.
وحضر الافتتاح محافظ الزرقاء فراس أبو قاعود، وسماحة إمام الحضرة الهاشمية الدكتور أحمد الخلايلة، ورئيس لجنة بلدية الزرقاء المهندس خالد الخشمان، والعين ضيف الله القلاب، وأمين عام وزارة الأوقاف الدكتور عبدالله العقيل، وعدد من كبار موظفي وزارة الأوقاف والمفتين.