كشف الدكتور محمد هاتي أخصائي الصحة النفسية واستشاري العلاقات الأسرية عن بعض الطرق الفعالة لتعزيز الثقة بيني وبين إبني المراهق. 

وقال أخصائي الصحة النفسية فى تصريحات خاصة لصدي البلد، تعزيز الثقة بينك وبين المراهق يتطلب العمل على بناء علاقة صحية مستدامة، هنا بعض الطرق الفعالة لتعزيز الثقة بينكما:

1. الاستماع الفعّال: امنح المراهق الفرصة للتعبير عن أفكاره ومشاعره بدون انقطاع أو انتقاد.

استمع بشكل فعال وتأكد من أنك تفهم ما يقوله. قدم الدعم والتعاطف فيما يتعلق بما يشعر به وعبر عن اهتمامك الحقيقي.

2. الاحترام والتقدير: عامل المراهق بالاحترام والتقدير. قد تختلف آراءك ووجهات نظرك، ولكن يجب أن تحترم حقه في التعبير عن ذلك. لا تقم بالتهجم عليه أو تقليل قيمة أفكاره.

3. التواصل الصحيح: ابنِ جسرًا قويًا للتواصل بينك وبين المراهق. حاول أن تكون متاحًا ومستعدًا للحديث في أي وقت. استخدم لغة غير متهمة وتواصل بوضوح وصدق. قد يحتاج المراهق إلى الشعور بالأمان لكي يفتح قلبه ويشاركك ما يجول في خاطره.

4. الوفاء بالوعود: حافظ على وعودك ولا تخالفها إلا في الحالات الضرورية. الثقة تبنى على الاعتماد والاستقامة، لذا كن موثوقًا وصادقًا في التزاماتك.

5. الاعتراف بالإنجازات: قدم تقديرًا صادقًا وملموسًا لإنجازات المراهق. سواء كانت صغيرة أو كبيرة، فإن الشعور بالتقدير يعزز الثقة بالنفس والثقة بالآخرين.

6. المرونة والتسامح: كون مرنًا ومفتوحًا للتغيير. قد يمر المراهق بتحولات كبيرة في حياته وقد تتغير اهتماماته ورؤيته للعالم. كن مستعدًا لقبول هذه التحولات وتعديل توقعاتك ومنحه المرونة التي يحتاجها.

7. المشاركة في الأنشطة المشتركة: قم ببناء ذكريات إيجابية مشتركة عن طريق المشاركة في الأنشطة التي يستمتع بها المراهق. قد تكون هذه الأنشطة تعزز الروابط العاطفية وتعزز الثقة.

تذكر أن بناء الثقة يستغرق الوقت والجهود المستمرة. قد تواجه تحديات في الطرييما يتعلق ببناء الثقة مع المراهق، ولكن من خلال التواصل الصحيح والتفهم والاحترام، يمكنك تعزيز العلاقة وبناء ثقة قوية بينكما.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصحة النفسية العلاقات الأسرية المراهق

إقرأ أيضاً:

دوار عند الاستيقاظ؟ هذه هي الأسباب والحلول

صراحة نيوز ـ يستيقظ البعض من النوم وهم يشعرون بالدوار أو عدم الاتزان، وهو شعور قد يكون مزعجاً ومقلقاً في آنٍ واحد. غالباً ما يكون هذا الدوار مرتبطاً بأسباب صحية بسيطة مثل انخفاض ضغط الدم المفاجئ عند الانتقال من وضعية الاستلقاء إلى الوقوف، أو نتيجة الجفاف بسبب قلة شرب الماء، أو حتى انخفاض مستوى السكر في الدم بسبب عدم تناول الطعام لفترة طويلة.

في بعض الحالات، قد يكون السبب مشكلة في الأذن الداخلية، التي تتحكم في توازن الجسم، أو اضطرابات النوم مثل انقطاع النفس الليلي، والتي تؤثر على جودة النوم وتسبب شعوراً بالإرهاق والدوخة عند الاستيقاظ. كما قد تكون بعض الأدوية، مثل أدوية الضغط أو المهدئات، سبباً في هذه الحالة كأثر جانبي.

وفي حال تكرر الشعور بالدوار يومياً أو ترافق مع أعراض مثل الصداع الشديد أو صعوبة في الرؤية أو الكلام، فمن الضروري مراجعة الطبيب، لأن ذلك قد يكون مؤشراً على حالة صحية تحتاج إلى تقييم متخصص.

ينصح للحد من هذا الشعور بالنهوض ببطء من السرير، والجلوس لدقيقة أو اثنتين قبل الوقوف، إضافة إلى شرب الماء بانتظام واتباع نظام غذائي صحي ومتوازن. المحافظة على مواعيد نوم منتظمة وتجنّب السهر المفرط قد تساهم أيضاً في تقليل هذه الأعراض.

في النهاية، الشعور بالدوار عند الاستيقاظ ليس دائماً مدعاة للقلق، لكنه إشارة تستحق الانتباه، خاصة إذا تكررت أو أثّرت على النشاط اليومي.

مقالات مشابهة

  • نعيم قاسم: سنبقى واقفين على أرجلنا ولا مشكلة بيننا وبين رئيس الجمهورية
  • إعلان لائحة التنمية والوفاء في شعت
  • تحت شعار المقاومة والتنمية.. إطلاق لائحة التنمية والوفاء في الهرمل
  • أموريم يثير الشكوك حول مستقبله مع يونايتد
  • في بلدة الأنصار البقاعية.. فوز لائحة التنمية والوفاء بالتزكية
  • دوار عند الاستيقاظ؟ هذه هي الأسباب والحلول
  • في خطوة لتعزيز الريادة الصناعية المصرية.. تجديد الثقة في العشري عضواً للاتحاد العربي للحديد والصلب
  • أخصائي تغذية: الكركم من أقوى مضادات الالتهاب
  • لتعزيز التواصل الديني والثقافي بين المملكتين.. وزير الشؤون الإسلامية يفتتح معرض جسور في المغرب
  • آية موسى.. أخصائي الصحافة المثالي بقنا