اتساع رقعة الغضب ضد الفشل الأولمبي داخل قبة البرلمان
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
زنقة 20 | علي التومي
دعا رئيس الفريق التقدمي رشيد حموني رئيس لجنة التعليم والثقافة والإتصال إلى إجتماع في أقرب الآجال بحضور وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ورئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، لمناقشة موضوع “ترتيب الخلاصات والآثار اللازمة بعد النتائج المخيبة للمشاركة الرياضات المغربية في أولمبياد باريس” ذلك أنه بعد إسدال الستار عن دورة باريس للألعاب الأولمبية 2024 التي اكتفت جميع الرياضات الوطنية عموماً، بنتائج سلبية و باهتة ومخيبة للانتظارات والأمال، اللهم ميدالية ذهبية للبطل سفيان البقالي وميدالية برونزية لأشبال الأطلس عن كرة القدم.
وقال رشيد حموني في نسخة من الدعوة الكتابية توصل موقع Rue20، أنه بالقدر الذي تعتز الجماهير الرياضية المغربية بهاتين الميداليتين الغاليتين واليتيمتين للأسف، فإنه بالقدر ذاته يُثار اكثر من سؤال عريض حول التصنيف النهائي والحصيلة النهائية لبلادنا في أولمبياد باريس، ايضا بشأن نتائج باقي الأصناف الرياضية.
ودعا رشيد حموني إلى تحديد أدوار ومسؤوليات اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، وحول مدى جدية تحضير الجامعات الرياضية لهكذا محافل عالمية تشد إليها أنظار الجميع، بما في ذلك أنماط الحكامة في هذه الجامعات وأساليها في التنقيب عن الأبطال ومناهجها في صقل مواهب، وحول مكانة الرياضة المدرسية، وحول نجاعة أداء مختلف الجامعات من خلال مقارنة الإمكانيات الموضوعة تحت تصرفها مع النتائج المحصل عليها.
ولفت رئيس الفريق التقدمي ايضا ان هناك أسئلة أخرى يجب على الحكومة، وتحديدا القطاع الحكومي المكلف بالرياضة، أن تجيب عنها سياسيا باعتبارها المشرف على هذا المرفق العمومي الهام.
وتابع رشيد حموني رئيس الفريق التقدمي بأن تواضع نتائج الرياضات المغربية المشاركة في أولمبياد باريس، علاوة على عدم التأهل نهائيا بالنسبة لرياضات أخرى، لئن كان يعري أعطاب التدبير الرياضي، فإنه يثير مسؤولية الجامعات الرياضية التي تربطها تعاقدات بأهداف محددة اللجنة الأولمبية الوطنية والقطاع الحكومي المكلف بالرياضة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
«التعليم» تُطلق «منصة قبول» الوطنية لتوحيد إجراءات القبول في الجامعات والجهات التعليمية
أعلنت وزارة التعليم، إطلاق المنصة الوطنية للقبول الموحد "منصة قبول"، إحدى المبادرات الإستراتيجية؛ لتعزيز التحوّل الرقمي في التعليم، وتوحيد إجراءات القبول في الجامعات والجهات التعليمية، بما يضمن تكافؤ الفرص بين الطلاب والطالبات في جميع مناطق المملكة.
وتهدف المنصة إلى تيسير تجربة القبول الجامعي من خلال بوابة رقمية موحدة وشاملة، تُمكّن الطلبة من اختيار تخصصاتهم بناءً على بيانات دقيقة ومحدثة، ووفقًا لميولهم وقدراتهم، من خلال أدوات ذكية تدعم اتخاذ القرار الأكاديمي في بيئة تتسم بالشفافية والتنافسية والموثوقية.
وتغطي المنصة 28 جهة تعليمية حكومية، تشمل 26 جامعة، إلى جانب المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي مسار "إمداد" لمرحلة البكالوريوس.
وتتكامل المنصة مع عدة جهات حكومية؛ لضمان جودة البيانات واسترجاعها من مصادرها الرسمية، مما يُعزز موثوقية النظام، ويُسهم في سهولة الاستخدام، ودقة الإجراءات، كما تمثل أداة داعمة لصنّاع القرار ومنسوبي الجامعات، حيث تُوفر بيانات لحظية، وتقارير تحليلية تُسهم في تطوير منظومة القبول، وتُعزز من كفاءة التخطيط للطاقة الاستيعابية وإدارة المقاعد الجامعية.
وزارة التعليم تُطلق "منصة قبول" الوطنية لتوحيد إجراءات القبول في الجامعات والجهات التعليمية.https://t.co/1psCtZF91b#واس_عام pic.twitter.com/vWSAwbVxyD
— واس العام (@SPAregions) May 28, 2025 التعليمأخبار السعوديةأخر أخبار السعوديةمنصة قبولقد يعجبك أيضاًNo stories found.