”قتلته غصب عني ومش قاصد سامحيني”.. شاهد: أم تحتضن قاتل ابنها في المحكمة وتتنازل عن حقها.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

«الفراخ السردة».. سم قاتل

شهدت الأسواق الشعبية خلال الآونة الأخيرة انتشار منتجات مجهولة المصدر، اتجه بعض التجار إلى طرح بدائل منخفضة التكلفة ما أسهم فى ظهور ما يعرف بـ«الدواجن السردة» وهى دواجن هزيلة وزنها أقل من الطبيعى الأمر الذى أثار مخاوف المواطنين من تأثير هذه الدواجن على الصحة العامة. يأتى ذلك فى وقت تواصل فيه الدولة جهودها لتعزيز منظومة الأمن الغذائى وتشديد الرقابة على الأسواق.

وفى هذا السياق، حذر سامح السيد، رئيس شعبة الدواجن بالغرفة التجارية، من ظاهرة خطيرة تشهدها بعض الأسواق الشعبية، تتمثل فى انتشار ما يُعرف «بالدواجن السردة» موضحاً أن هذه الدواجن تتسلل إلى الأسواق دون أى رقابة أو إجراءات سلامة، مؤكدًا أنها غير صالحة للاستهلاك الآدمى على الإطلاق وتشكل خطرًا مباشرًا على صحة المواطنين وسلامة الغذاء.

ولفت «السيد» أن هذا الملف أثاره منذ نحو ثلاثة أشهر، عقب انتشار مقاطع مصورة لشخص يعرض كيلو الأوراك بسعر 10 جنيهات فقط، وهو أمر يتعارض مع الأسعار الحقيقية للدواجن السليمة والمتداولة رسميًا فى الأسواق.

وأضاف أن هذا الفيديو كان بمثابة جرس إنذار كشف وجود كميات من الدواجن غير الآمنة تباع بأسعار مخفضة للغاية، مما أثار مخاوف واسعة لدى الرأى العام حول حقيقة هذه المنتجات ومصادرها.

وأوضح رئيس الشعبة، أن الفحوصات التى أجريت على هذه الدواجن أثبتت إصابتها بمشكلات فيروسية حادة تؤثر على النمو، مثل فيروسات مرتبطة بالنمو أو بمرض النيوكاسل، مشيرًا إلى أن هذه الإصابات تؤدى إلى ظهور لون مائل إلى الأزرق أو تجمعات دموية واضحة على جسم الدجاج بعد الذبح، وهو ما يدل على سوء حالته الصحية وعدم صلاحيته للاستهلاك.

ولإخفاء هذه العلامات الدالة على التلف، يلجأ بعض التجار، إلى ممارسات خادعة أبرزها حقن الدواجن بالماء بهدف منح الفراخ حجمًا أكبر ولونًا أبيض يوحى بأنها طازجة وسليمة، بينما هى فى الواقع فاقدة للجودة ومحتوية على بكتيريا وملوثات خطيرة قد تسبب أمراضًا جسيمة للمستهلك.

وأضاف السيد أن «دواجن السردة» ليست ظاهرة جديدة كما يعتقد البعض، بل تنتشر منذ فترة طويلة فى العديد من الأسواق الشعبية، إلا أن انخفاض الأسعار الذى ظهر مؤخرًا لفت الأنظار إليها مجددًا.

وأكد أن الدواجن السليمة التى يتم تداولها رسميًا بعد فحصها فى المجازر المرخصة لا تعانى أى مشكلة صحية، وأن وزنها الطبيعى يتراوح بين كيلو ونصف إلى أكثر من 2 كيلو، على عكس «السردة» التى تكون ذات أوزان ضعيفة وأجسام هزيلة.

كما كشف أن بعض التجار يشترون هذه الدواجن من المزارع بأسعار تتراوح بين 10 و15 جنيهًا للكيلو فقط، بدلًا من 50 جنيهًا وهو سعر التكلفة الطبيعى للدواجن السليمة، ثم يعيدون طرحها للمواطنين فى الأسواق الشعبية على أنها صالحة، مستغلين الحاجة الاقتصادية وارتفاع أسعار السلع الغذائية.

وطالب السيد بضرورة تشديد الرقابة على محلات بيع الطيور الحية غير المرخصة والتى تعمل خارج الإطار القانونى منذ عام 2009، مؤكدًا أن تركها دون متابعة يسهم فى تفاقم المشكلة وإتاحة المجال لتجار معدومى الضمير لاستغلالها فى توزيع هذه الدواجن الرديئة.

وأكد السيد أن الجهات الرقابية بدأت بالفعل فى شن حملات مكثفة على الأسواق لضبط المخالفين مشيدا بجهود وزارتى الزراعة والتموين فى هذا الصدد مناشدا المواطنين بضرورة توخى الحذر عند شراء والابتعاد عن المحلات غير الموثوقة والأجواء إلى منافذ رسمية التى تضمن جودة وسلامة المنتجات.

 

مقالات مشابهة

  • كيم كارداشيان تحتفل بعيد ميلاد ابنها سانت العاشر برسالة مؤثرة
  • السليمانية تحتضن اجتماع الأديان لتعزيز حقوق المرأة.. صور
  • السجن 3 سنوات لشاب نشر صورًا مفبركة لسيدة فى قنا وهددها بخطف ابنها
  • بمشاركة 150 طفلاً..السليمانية تحتضن أول بطولة عراقية لـالروبكس كيوب (صور)
  • «يوسف… البطل الذي رحل تحت الماء»
  • «الفراخ السردة».. سم قاتل
  • كيت وينسلت تخوض تجربة الإخراج بفيلم “وداعًا يونيو” بالتعاون مع ابنها جو أندرس
  • لايف كوتش تهاجم مدير مدرسة: الحلاقة الإجبارية للطلاب انتهاك نفسي
  • لايف كوتش: الحلاقة الإجبارية للطلاب انتهاك نفسي
  • أزمة مدرسة التجمع.. أم روسية تكشف عن تعرض ابنها للإهمال والاعتــ.داء