الثورة نت/..

نظم أبناء منطقة حمة صرار بمديرية ولد ربيع وقفة قبلية اليوم الثلاثاء، استنكارًا للاعتداء الإجرامي الذي تعرضت له قوة أمنية من قبل عناصر تكفيرية.
وأعلن المشاركون وقوفهم التام مع الأجهزة الأمنية في جهودها لتثبيت الأمن والاستقرار في المحافظة، مؤكدين على أهمية دعم هذه الجهود في مواجهة التحديات التي تواجه الوطن.

وفقا لما نشره موقع”المسيرة”.
وفي بيان صادر عن الوقفة، ندد المشاركون بالحملة الإعلامية المضللة التي تقودها أبواق العدوان الأمريكي السعودي، مؤكدين على حكمة القيادة ووعي أبناء المنطقة في تفويت الفرصة على قوى العدوان والمنافقين.
كما أعلن أبناء حمة صرار عن استمرار جهود التعبئة الشعبية لإسناد الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال، مشددين على أهمية الوحدة والتلاحم في هذه المرحلة الحساسة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

أبناء إب تحت وطأة جرائم التمييز العنصري والطبقي للحوثيين

يتعرض أبناء محافظة إب الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية (وسط اليمن)، لسلسلة من الجرائم والانتهاكات المبنية على التمييز العنصري والطبقي الذي تكرسه الجماعة بحق السكان، باعتبارهم مواطنين من الدرجات الدنيا.

أقدم قيادي ميداني في صفوف مليشيا الحوثي، خلال الساعات الماضية، على صب زيت مغلي على بائع مُسنّ في محافظة إب، وسط اليمن، ما أدى إلى إصابته بحروق وجروح خطيرة.

وتعد هذه الجريمة هي الثانية في غضون أيام، حيث سبق واعتدى منتحل صفة نائب مدير أمن محافظة إب، على عامل في مطعم "الدار" بسبب تأخير تقديم حلوى "الكنافة".

وقالت مصادر محلية إن المدعو أحمد الحلواني الطاهري، المعيّن من قبل مليشيا الحوثي كضابط في إدارة أمن العدين، اعتدى على البائع المسن علي دبوان أثناء مزاولته عمله في بيع "الزلابيا"، بعد أن رفض الأخير منحه الحلوى مجاناً.

وبحسب المصادر، تطوّر الموقف إلى مشادة كلامية، قام على إثرها الطاهري بركل إناء الزيت المغلي باتجاه البائع، متسبباً في حروق بالغة نُقل على إثرها إلى أحد مستشفيات المدينة لتلقي العلاج.

وقبل أيام، تداول ناشطون تسجيلا مرئيا، وثّق اعتداء القيادي الحوثي العميد "بكيل غلاب"، مُنتحل صفة نائب أمن المحافظة، على عامل في مطعم "الدار"، بالضرب والشتائم بسبب تأخر تقديم طبق "الكنافة" في مشهد أظهر حجم الاستغلال والتعسف من قيادات المليشيا ضد العاملين والفقراء.

ويتعرض عمال وباعة ومواطنون لاعتداءات شبه يومية من قبل قيادات وعناصر حوثية، في حين يتعرض آخرون لنهب ممتلكاتهم والبسط عليها تحت تهديد السلاح واستخدام النفوذ.

وتأتي هذه الجرائم في سياق سلسلة من الانتهاكات المتكررة التي ترتكبها المليشيا بحق المدنيين، خصوصاً الفئات الضعيفة وأصحاب الدخل المحدود، في ظل غياب تام لأي محاسبة قانونية أو رقابة حقوقية.

جرائم عنصرية

وأكدت مصادر حقوقية، أن قيادات المليشيا الحوثية المدعومة إيرانياً تمارس انتهاكات فظيعة ضد أبناء المحافظة الذين تعتبرهم مواطنين من الدرجة الثالثة، لا يحق لهم حتى تولي المناصب المدنية والامنية في المحافظة، في واحدة من أبشع طرق التمييز العنصري.

وطالبت المصادر، المنظمات الدولية والحقوقية، توثيق جرائم التمييز العنصري والطبقي التي يتعرض لها أبناء المحافظة منذ عام 2015، والتي من بينها جرائم قتل عمد برصاص الجماعة، ودهس بعجلات مركباتها العسكرية، واقتحام المنازل والاعتداء على النساء والأطفال وغيرها.

وكشف تحليل أجراه مشروع "بيانات مواقع وأحداث الصراع المسلح" (ACLED) الذي يعنى برصد النزاعات وتحليلها، ارتفاع الانتهاكات ضد حقوق الإنسان بشكل مقلق في المحافظة.

مقالات مشابهة

  • وفد مصراتة يؤكدون دعمهم حكومة الوحدة الوطنية في إنهاء التشكيلات المسلحة وترسيخ سلطة الدولة
  • وقفة قبلية لأبناء مربعى الكويت والشرية بمدينة البيضاء إعلاناً للنفير العام
  • الرهوي: الوحدة اليمنية مصدر للقوة والاستقرار والبناء
  • المغرب أثبت قدرته على مواجهة التحديات الأمنية وترسيخ الأمن والاستقرار (رئيس الإنتربول)
  • أبناء تعز يحتشدون في 40 ساحة بتعز ثباتاً مع غزة في مواجهة العدو الصهيوني
  • جوتيريش يؤكد أهمية الدور الحيوي للعراق لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة
  • مجلس الأمن يعقد جلسة مغلقة بطلب غربي لبحث توترات الوضع في طرابلس وإطلاق آلية لتثبيت الهدنة
  • أبناء إب تحت وطأة جرائم التمييز العنصري والطبقي للحوثيين
  • مراسلة سانا: المشاركون في ختام ورشة “العدالة الانتقالية في سوريا: آفاق وتحديات” يؤكدون ضرورة نبذ جميع أشكال العنف والتحريض والانتقام، ويدعون لتشكيل هيئة العدالة الانتقالية وسن قانون خاص لها وتفعيل مسارها، لإنصاف الضحايا وذويهم وضمان معاقبة الم
  • البيضاء..قبائل حمة صرار قيفه تعلن النفير في مواجهة التصعيد الصهيوني