حقائق لابد ان تعرفها ايران وأمريكا !
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
بقلم : د. سمير عبيد ..
1-عشرات الملايين من العرب والعراقيين “حصرا”يتمنون ويدعون الله ان تقرر أمريكا ضرب إيران وتدميرها .. وبنفس الوقت هناك مئات الملايين من العرب والمسلمين وغير المسلمين وملايين من العراقيين يتمنون تدمير أمريكا ولم يبق منها شيئا !
2-هل سألت إيران نفسها لماذا؟ الجواب: بسبب سياساتها الخاطئة والشنيعة والتي فرّقت العراقيين في العراق والمنطقة والتي تعمد على مبدأ “السيد والعبد ،والغطرسة والنهب” وبالتالي هي فرصة الآن لإيران ان تعيد النظر بجميع سياساتها السابقة لتبقى الجارة المهمة والسند للعراق والمنطقة .
3-وهل سألت أمريكا نفسها لماذا هذه الكراهية ضدها؟ الجواب: بسبب حروبها التدميرية ضد المسلمين والمنطقة ،وبسبب غزوها واحتلالها العراق وتدميره بحجج كاذبة . واعطاء الحكم إلى مجموعات فاشلة تكره العراق وتكره الشعب العراقي وتكره البناء والتطوير وتعشق الجهل والخرافة ، وتعمل لايران ودول اخرى. وبسبب تغيير الديكتاتور صدام حسين والاتيان بعشرات الديكتاتوريين والمشاغبين واللصوص والقراصنة والكذابين ليحكموا العراق !
4- وخبر مُفرح ان (إيران لن تُضرَب .. ولن تَضرِب )وهذا شيء طيب واخبار جيدة . لأن الحرب ضد إيران سيدمر المنطقة وسيدمر دولة المفروض تكون سند للمسلمين والجيران وليس العكس وهي ايران وتدمير شعب حضاري … وخبر مفرح ان ايران لن تقوم بتوجيه ضربات لإسرائيل او مناطق اخرى لأنها سوف تجلب لنفسها الدمار ومثلما حصل في العراق بسبب سياسات وعنجهية صدام حسين وصواريخه الدعائية ضد اسرائيل !
5- امريكآ مطلوب منها التوجه إلى( سياسات الاخلاق واحترام الشعوب وأديانها وتقاليدها ولا تتدخل فيها … وهذا ما تريد السيدة كامالا هاريس الشروع فيه إذا فازت في الرئاسة الاميركية … الشعوب العربية والإسلامية تميل للصين وروسيا لأن الدولتين لا تتدخلان في اديان وتقاليد وعادات الشعوب العربية والإسلامية ( فهل تستوعب أمريكا هذا وتبدأ مباشرة بأصلاح دمارها في العراق من خلال اصلاح النظام السياسي في العراق ودعم العراق ليعود دولة محورية ومهمة ومفيدة للعالم والمنطقة ) ليكون مثالا على تغيير سياساتها من العنجهية نحو الاخلاقية !
6- فالكرة في ملعب ايران وكذلك في ملعب الولايات المتحدة .. أمريكا في خطر كبير ولن ينقذها إلا تغيير سياساتها نحو التعامل الاخلاقي مع شعوب ودول العالم .. وايران ستفقد العراق والمنطقة للأبد ان لم تسارع لتغيير سياساتها ورفع يدها ودعمها عن اللصوص والفاسدين والفاشلين الذين دمروا العراق كدولة ومجتمع!
سمير عبيد
14 اب 2024 سمير عبيد
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات فی العراق
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: إسرائيل تخشى العزلة بسبب محادثات ترامب مع إيران
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية أن الولايات المتحدة تستعد لتقديم "ورقة شروط" إلى إيران، تطالب فيها بوقف كامل لتخصيب اليورانيوم، في إطار المفاوضات الجارية بين الطرفين منذ أكثر من 7 أسابيع.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي رفيع قوله "إذا لم تقبل إيران بهذه الشروط، فلن يكون يوما جيدا لها"، في إشارة إلى خيارات بديلة قد تتضمن تصعيدا عسكريا.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد الخلافات بين واشنطن وتل أبيب حول كيفية التعامل مع الملف النووي الإيراني، إذ أعرب مسؤولون أميركيون عن أملهم في أن يعالج إطار العمل الجاري المخاوف الإسرائيلية، ويقنع القيادة الإسرائيلية بتأجيل أي هجوم وشيك على المنشآت الإيرانية.
قلق إسرائيليوحسب الصحيفة، فإن إسرائيل تشعر بقلق متزايد من أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تسير نحو اتفاق يتيح لطهران الحفاظ على بعض قدراتها النووية، خصوصا في مجال التخصيب، مقابل ضمانات لا ترقى إلى خطها الأحمر المعلن، وهو "صفر تخصيب".
وقد يُقيد هذا الاتفاق -في حال توقيعه- قدرة إسرائيل على تنفيذ ضربة عسكرية ضد إيران، ما يضعها في موقف معقد مع أقرب حلفائها.
وأعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو علنا عن هذه المخاوف، محذرا من أن التوصل إلى اتفاق سيئ سيكون أخطر من عدم التوصل إلى اتفاق على الإطلاق.
إعلانبالمقابل، نقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي أن البيت الأبيض محبط من محاولات إسرائيل التأثير على موقف واشنطن التفاوضي، لافتا إلى أن "لدينا بعض الخلافات مع إسرائيل حول كيفية التعامل مع إيران في الوقت الحالي".
تهديدات متبادلة وسيناريوهات التصعيدوفي سياق متصل، حذر ترامب نتنياهو من القيام بأي عمل عسكري أحادي من شأنه تقويض المحادثات، وقال "أخبرته أن هذا سيكون غير مناسب للغاية في الوقت الحالي، لأننا قريبون جدا من التوصل إلى حل".
وأضاف مسؤول أميركي "نهجنا قد يتغيّر إذا لم ترغب إيران في التوصل إلى صفقة".
من جهتها، كانت إسرائيل قد خططت بالفعل لشن هجوم على إيران هذا العام، لكنها أرجأته بناءً على طلب مباشر من إدارة ترامب، حسب مصدر مطلع على الخطط.
ويرى البعض داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن هذه الفرصة قد لا تتكرر، وأنه يجب اتخاذ إجراءات عسكرية حتى بدون دعم الولايات المتحدة، على الرغم من إدراكهم أن مثل هذه العملية ستكون أقل فعالية وأكثر تكلفة بدون دعم واشنطن اللوجيستي والعسكري.
ويأتي كل ذلك بينما تواصل إيران تسريع خطواتها نحو امتلاك القدرة على تصنيع سلاح نووي، فقد زادت بشكل حاد من إنتاج اليورانيوم عالي التخصيب، وحفرت أنفاقا عميقة في منشأة نطنز، ما قد يسمح لها بمواصلة إنتاج الوقود النووي سرا في حال تعرضت لهجوم.
ووفقا لوكالة الطاقة الذرية الدولية، فإن إيران باتت على بُعد أشهر فقط من امتلاك قدرات نووية أولية، ويرى محللون أن هذه التطورات قد تدفع واشنطن وتل أبيب إلى تسريع قراراتهما بشأن استخدام القوة أو التوصل إلى تسوية.
وتزامن تصاعد التوتر بشأن إيران مع فتور في العلاقات بين ترامب ونتنياهو نتيجة خلافات حول ملفات أخرى، أبرزها حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة، إذ تجاهل ترامب إسرائيل خلال جولته الأخيرة في الخليج، وأبرم اتفاقا لوقف إطلاق النار مع جماعة الحوثي في اليمن رغم استمرار استهدافها لإسرائيل، كما فاوض حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لتأمين إطلاق سراح الأسير الإسرائيلي-الأميركي عيدان ألكسندر دون إشراك الحكومة الإسرائيلية.
إعلانوتسعى الولايات المتحدة إلى إنهاء الجولة الحالية من المفاوضات مع إيران، في إطار عمل يحفظ المصالح الأميركية ويهدئ المخاوف الإسرائيلية، مع الاحتفاظ بالخيار العسكري كأداة ضغط، حسب الصحيفة.
لكن إسرائيل، التي سبق لها أن تصرفت بمفردها ضد برامج نووية في العراق وسوريا، تلوّح بأنها قد تضطر إلى تكرار ذلك إذا رأت أن الاتفاق لا يرقى إلى مستوى التهديد.
وقال المستشار السابق للأمن القومي الإسرائيلي، يعقوب أميدرور "إذا كان الاتفاق سيئا، فعلى إسرائيل استخدام القوة لتدمير البرنامج النووي الإيراني، حتى لو عارضت الولايات المتحدة".