صحيفة: مصر تنقل رسالة تحذير لإسرائيل بشأن مفاوضات غزة
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أفاد مصدر مُطّلع على الاتصالات المتعلقة بمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة ، بأن مسؤولين مصريين حذروا نظراءهم الإسرائيليين، من فقدان "تل أبيب" «إحدى أهم أوراق التفاوض» مع فصائل المقاومة في قطاع غزة، بعد حادثتي إطلاق النار اللتين أدّتا إلى مقتل أحد الأسرى الإسرائيليين وإصابة اثنين آخرين.
واعتبر المسؤولون أن «الضغط الإسرائيلي على أهالي قطاع غزة، من شأنه أن يؤدي إلى تفجّر الوضع الداخلي بصورة لن تكون إسرائيل قادرة على كبحها»، وسط ما سمّوه «خطر تشرذم الفصائل المسلحة بعيداً عن أطر القيادة التي يجري التفاوض معها في الوقت الحالي».
وجاءت التحذيرات المصرية بالتزامن مع إرجاء زيارة وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، للمنطقة، والتي ستُجرى بعد جولة التفاوض المقرّرة غداً الخميس، أملاً في تمكّنه من إعلان هدنة خلال الأيام المقبلة.
اقرأ أيضا/ الإدارة الأميركية تعتزم تقديم مقترح جديد في قمة الدوحة غدا
وبحسب الصحيفة، فقد جرت مناقشات موسّعة مع وفد أميركي وصل إلى القاهرة صباح أمس، حيث يمكث حتى الغد، قبل التوجه إلى الدوحة من أجل الانخراط في المفاوضات الرباعية.
وناقش الوفد الأميركي عدة سيناريوات مرتبطة بالوضع على الشريط الحدودي بشكل رئيسي، بالإضافة إلى آلية إدخال المساعدات إلى داخل قطاع غزة، فضلاً عن أمور تفصيلية يفترض أن تناقَش مع مسؤولين إسرائيليين خلال الساعات المقبلة، فيما لم يجرِ الاستقرار على أي سيناريو سيمكن تنفيذه في الفترة المقبلة.
وفي سياق هذه المناقشات، أكد مسؤول مصري، في حديثه إلى «الأخبار»، أن «المفاوضين الأميركيين يمتلكون هذه المرة صلاحيات أكبر من أي وقت مضى»، وسط اعتقاد السلطات المصرية بأن هذا من شأنه «تشكيل ضغط على إسرائيل»، خصوصاً بعدما حصلت القاهرة على وعود بأن «الوفد الإسرائيلي، أيضاً، سيتمتع بصلاحيات أكبر، تمكّنه من اتخاذ قرارات على نحو أسرع».
المصدر : الأخبار اللبنانيةالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مشرعون ديمقراطيون يوجهون رسالة لشركتين تورطتا في قتل الغزيين
طالب 4 مشرعين ديمقراطيين في الكونغرس الأميركي شركتين أمنيتين خاصتين بتقديم توضيحات بشأن تقارير تفيد بتورطهما في تنفيذ عمليات مميتة ضد مدنيين فلسطينيين في قطاع غزة، ضمن أنشطة متصلة بمؤسسة "غزة الإنسانية" المثيرة للجدل.
ووفقا لشبكة "سي إن إن" التي حصلت على نسخة من الرسالة، أعرب كل من السيناتور بيتر ويلش وكريس فان هولن، إلى جانب النائبين جواكين كاسترو وسارة جاكوبس، عن "قلقهم البالغ" إزاء ما وصفوه بـ"ممارسات أمنية مميتة" يُعتقد أن موظفين تابعين لشركتي "يو جي سوليوشنز" و"سيف ريتش سوليوشنز" قد شاركوا فيها داخل غزة.
وذكر المشرعون في رسالتهم أن الشركتين أرسلتا مقاتلين أميركيين سابقين إلى إسرائيل بتأشيرات سياحية غير مناسبة لطبيعة مهمتهم. ثم تم نقلهم إلى غزة، حيث زُعم أنهم شاركوا في السيطرة على الحشود باستخدام الرصاص الحي والقنابل الصوتية ورذاذ الفلفل تحت الإشراف المباشر لضباط في الجيش الإسرائيلي.
وقالت الرسالة "تشير شهادات وتقارير إلى أن أفراد الأمن التابعين لكم استخدموا القوة ضد المدنيين الفلسطينيين الجائعين في مواقع توزيع المساعدات، مما قد يرقى إلى المشاركة في عمليات عسكرية خارج أراضي إسرائيل ويعرّضهم للمساءلة الجنائية".
وأضاف المشرعون أن هذه الأنشطة قد تعرض الموظفين والشركات والمستثمرين لمسؤولية قانونية جسيمة، مشيرين إلى احتمال تورطهم في انتهاكات ترقى إلى جرائم حرب أو تعذيب.
تقديم إجاباتوطلب المشرعون من الشركتين تقديم إجابات واضحة خلال أسبوعين، تتعلق بقواعد الاشتباك المعتمدة وما إذا كان الموظفون أو المستثمرون قد أُبلغوا بالمخاطر القانونية المترتبة على هذه العمليات.
كما دعوا إلى الاحتفاظ بكافة الوثائق والاتصالات ذات الصلة بعقود العمل مع مؤسسة "غزة الإنسانية".
وتواجه المؤسسة، التي أُنشئت لتقديم المساعدات تحت الحصار الإسرائيلي بدعم من الولايات المتحدة وإسرائيل، انتقادات واسعة من منظمات الإغاثة الدولية، خاصة بعد مقتل مئات الفلسطينيين في محيط مواقعها خلال محاولاتهم الحصول على الغذاء.
إعلانفي المقابل، دافع مسؤولون أميركيون عن المؤسسة، معتبرين أنها الوحيدة القادرة على ضبط توزيع المساعدات و"منع استيلاء حركة حماس عليها". إلا أن تحقيقا أجرته الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لم يعثر على أدلة تثبت وجود سرقة منهجية من قبل حماس.
ولم تصدر شركتا يو جي سوليوشنز وسيف ريتش سوليوشنز أي تعليق رسمي حتى الآن بشأن الادعاءات الموجهة إليهما.