القليوبية تطلق مبادرة جديدة لدعم المشروعات الخضراء والذكية
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
استقبلت الغرفة التجارية بالقليوبية، برئاسة الدكتور محمد عطية الفيومي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقليوبية، اليوم الثلاثاء، المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، والوفد المرافق له، وذلك بحضور أعضاء الغرفة.
وحضر الاجتماع الدكتورة ايمان ريان نائب المحافظ واللواء ايهاب سراج الدين السكرتير العام والدكتور محمد فوزي معاون المحافظ للمشروعات والاستثمار.
وثمن محافظ القليوبية، دور الغرفة التجارية بالقليوبية، كشريك أساسى للأجهزة التنفيذية في تقديم المنتجات والسلع الأساسية للمواطنين بأسعار مناسبة، ودورها في ضبط الأسعار في الأسواق والتخفيف على المواطنين في المحافظة من خلال إقامة المعارض التي تهدف لرفع المعاناة عن كاهل المواطن البسيط.
وأشار محافظ القليوبية، إلى أن الفترة القادمة ستشهد مزيد من التعاون بين المحافظة والغرفة التجارية للمساهمة في استقرار الأسعار، وتوفير مزيد من السلع وتنوعها، والتوسع في المعارض والمبادرات لدعم المواطنين وضبط السوق.
ودعا المحافظ جميع المهتمين من رجال الأعمال والمستثمرين والشباب المبتكر إلى التقدم بأفكارهم ومقترحاتهم في لجنة المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء والذكية، مؤكداً على أن المحافظة ستقدم كافة التسهيلات اللازمة لدراسة هذه الأفكار وتنفيذها على أرض الواقع. وأشار إلى أن هذا التعاون المثمر بين الحكومة والقطاع الخاص هو السبيل الأمثل لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في المحافظة.
وخلال الاجتماع أجرى محافظ القليوبية إتصالا هاتفيا بالأستاذ الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها لبحث تعاون اوجه التعاون وتكاتف جهود جامعه بنها والغرفة التجارية والمحافظة مشيرًا أن رجال الأعمال أعضاء الغرفة التجارية على استعداد تام لدعم وتبني أفكار المشروعات التي تنفذها طلاب الجامعة لتطبيقها علي أرض الواقع مطالبا أن تكون الجامعة هي بيت الخبره للاستشارات التي يحتاج اليها رجال أعمال المحافظة من أجل دعم الصناعة ودفع عجلة التنمية بالمحافظة.
ومن جانبه، وجه الدكتور محمد عطية الفيومي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقليوبية، الشكر إلى محافظ القليوبية على الدعم المتواصل للغرفة، مؤكدًا على أن نجاح الغرفة التجارية في أداء مهامها يتوقف على دعم المحافظ لها في المقام الأول.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة القليوبية الغرفة التجارية أسعار مخفضة المشروعات الخضراء الغرفة التجاریة بالقلیوبیة محافظ القلیوبیة
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يتفقد مبادرة إعادة تدوير الرواكد الخشبية بمدرسة الزخرفية
قام اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، بجولة تفقدية لمتابعة تنفيذ مبادرة إعادة تدوير الرواكد من الأخشاب والمقاعد المدرسية المتهالكة، بورش مدرسة أسيوط الثانوية الزخرفية بمدينة أسيوط .
وذلك في إطار الجهود المبذولة لتعزيز العملية التعليمية وتحقيق الاستفادة القصوى من الموارد المتاحة، وتأتي هذه المبادرة تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، الرامية إلى استغلال الإمكانات المحلية لدعم الاقتصاد الوطني، ورفع كفاءة التعليم الفني عبر ربطه بسوق العمل.
رافق المحافظ خلال جولته كل من محمد إبراهيم الدسوقي، وكيل وزارة التربية والتعليم، وإيهاب عبد الحميد، مدير فرع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بأسيوط، وداليا تادرس، مدير فرع هيئة تنمية الصعيد بأسيوط، إلى جانب ممدوح جبر، رئيس حي غرب مدينة أسيوط، وسيد جمال، مدير المتابعة الميدانية بالمحافظة، وعدد من القيادات التنفيذية.
إعادة تدوير الأخشاب غير المستخدمةوخلال الجولة، تابع المحافظ سير العمل داخل الورش الفنية، حيث يتم إعادة تدوير الأخشاب غير المستخدمة وتحويلها إلى منتجات صالحة للاستخدام مثل المقاعد الدراسية، والأثاث، والطاولات، والكراسي كما اطلع على ماكينة فرم الأخشاب، موجهًا بضرورة الاستفادة من المخلفات المعاد تدويرها في إنتاج الكونتر والخشب الحبيبي، والتنسيق مع مصانع الأخشاب بالمناطق الصناعية لطرح هذه المنتجات، بما يحقق عائدًا اقتصاديًا ويسهم في تنمية الموارد الذاتية للمحافظة.
تحويل المدارس إلى وحدات إنتاجيةوأكد المحافظ، أن المبادرة تمثل خطوة استراتيجية ضمن خطة المحافظة لدعم التعليم الفني وتحويل مدارسه إلى وحدات إنتاجية تتيح فرص تدريب عملية للطلاب، مما يعزز مهاراتهم المهنية ويدعم تأهيلهم لسوق العمل، فضلًا عن إتاحة بدائل اقتصادية للمؤسسات التعليمية.
وشدد على أهمية تعميم التجربة على باقي مدارس التعليم الفني، مع نقل الرواكد من مختلف الجهات الحكومية إلى هذه المدارس لإعادة تدويرها، بما يضمن تعظيم الاستفادة منها ويحد من الفاقد.
وأشاد المحافظ، بجهود قطاع التعليم الفني في تنفيذ هذه المشروعات، مؤكدًا أن دعم مثل هذه المبادرات يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030، من خلال ترسيخ ثقافة إعادة التدوير، والاستثمار الأمثل للموارد في دعم التعليم والاقتصاد المحلي.