KLAS يشيد بريادة ڤودافون في تمكين التحول الرقمي لقطاع الرعاية الصحية
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
نشرت مؤسسة KLAS العالمية تقريرها حول دور ڤودافون مصر الريادي في مساعدة قطاع الرعاية الصحية المصري على تبني التكنولوجيا الرقمية وزيادة الكفاءة التشغيلية في المستشفيات الجامعية. تضمن التقرير نتائج استطلاع الرأي الذي قامت به المؤسسة، والذي تضمن مقابلات مع خمسة أطباء من القيادات الصحية والأطباء بجامعة عين شمس.
أكد محمود الخطيب، رئيس قطاع الأعمال في ڤودافون مصر، الدور المهم الذي تلعبه ڤودافون بيزنس في دعم جهود التحول الرقمي للسجلات الطبية في المستشفيات المصرية والمستشفيات الجامعية التي تخدم عشرة ملايين مريض سنويًا، بالتعاون مع شركة الدلتا للأنظمة الإلكترونية. تمكنا من مساعدة أكثر من 14 مستشفى جامعي في تبني حلول التحول الرقمي، مما يعني تقديم الخدمة بكفاءة وسرعة، وتقليل أوقات إعداد التقارير الطبية، والوصول إلى معلومات المرضى بشكل فوري، مع زيادة دقة التشخيص الإكلينيكي من خلال معرفة تاريخ المرض لكل حالة. نحن سعداء بما توصل إليه تقرير KLAS، الذي يؤكد على الدور الأساسي الذي تلعبه شركة ڤودافون مصر في تقديم الخدمات المتميزة لخدمة أكبر عدد ممكن من المستشفيات المصرية.
يأتي ذلك في إطار دور ڤودافون بيزنس في دفع التحول الرقمي بالمستشفيات والمساعدة من خلال الأنظمة الموردة والشراكة في الخدمات الاستشارية لوضع مؤشرات الأداء للارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة. كما تنظم أكاديمية ڤودافون بيزنس للرعاية الصحية دورات وورش عمل لخدمة الصحة والتكنولوجيا لتعزيز التواصل بين التكنولوجيا والممارسة الطبية، مع تقديم حلول رقمية متطورة.
أضاف إيفرتون سانتوس، نائب رئيس مؤسسة KLAS: "أكدت سلسلة تقاريرنا التي تتناول التقنيات الحديثة والتي يمكن أن تعزز تقديم الرعاية الصحية على مستوى العالم أن شركة ڤودافون مصر تقدم خدمات شاملة لمساعدة المؤسسات الصحية في تمكين التحول الرقمي والالتزام به، ويتم تنفيذ هذه الخدمات من خلال شراكات مع المستشفيات الجامعية في مصر، وتهدف خدمات ڤودافون مصر إلى تخفيف عبء التحول الرقمي على مقدمي الخدمات الصحية من خلال إنشاء قنوات تواصل مع الشركاء المختصين والتدريب على التعامل مع نظام السجلات الصحية الإلكترونية (EHR)، حيث حسّنت خدمات ڤودافون المبتكرة من دقة وكفاءة العمليات التشغيلية لعملائها بشكل ملحوظ."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التحول الرقمی ڤودافون مصر من خلال
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تكشف انهيار الرعاية الصحية في سوريا.. أرقام صادمة
أعلنت منظمة الصحة العالمية، عن تفاقم الأزمة الصحية في سوريا، حيث يحتاج نحو 16 مليون شخص إلى دعم صحي إنساني عاجل؛ وهو ما يعادل أكثر من 70 في المئة من السكان.
وبحسب وكالة الأنباء السورية سانا أكد المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أنّ: "الوضع يتطلب زيادة فورية في التمويل الإنساني"، مشيرًا إلى أنّ: "حياة الملايين تعتمد على هذا الدعم".
وفي هذا السياق، أوضح غيبريسوس أنّ: "صندوق التمويل المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ (CERF) التابع للأمم المتحدة قدّم منحة بقيمة 3 ملايين دولار، تستخدم في مبادرة تمتد لستة أشهر، وتهدف إلى تقديم خدمات صحية منقذة للحياة لأكثر من 530,000 شخص، بما في ذلك النازحين داخليًا والعائدين من اللجوء وأفراد المجتمعات المضيفة والأسر الضعيفة".
تشمل الجهود المقدمة، بحسب المدير العام للمنظمة، توفير أكثر من 1.3 مليون دورة علاجية و19,000 مجموعة صحية طارئة للمرافق الصحية، في جميع أنحاء البلاد، كما تم نشر 19 فريقا طبيا متنقلا لتقديم الرعاية المباشرة، بما في ذلك الاستشارات والإحالات والمتابعة، في مناطق مثل حلب والرقة وحماة ودير الزور وحمص واللاذقية وريف دمشق.
بالإضافة إلى ذلك، يتم توسيع خدمات الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي من خلال مستشفيات إحالة رئيسية مثل مستشفى أعزاز وابن خلدون، مستهدفة الأشخاص المتأثرين بالنزوح والصدمات.
على الرغم من هذه الجهود، حذرت منظمة الصحة العالمية من أن حجم الأزمة يتجاوز بكثير الموارد المتاحة حاليًا، داعية المانحين إلى زيادة دعمهم بشكل عاجل.
يذكر أن النظام الصحي في سوريا يعاني من تدهور حاد، حيث أن 59 في المئة فقط من المستشفيات و46 في المئة من مراكز الرعاية الصحية الأولية تعمل بكامل طاقتها، كما أن هناك حاجة ماسة إلى تعزيز أنظمة المراقبة الصحية والاستعداد لمواجهة الأمراض في نقاط الدخول، بما في ذلك تحسين البنية التحتية وتوفير المواد الأساسية وتدريب العاملين الصحيين .
ومنذ اندلاع الحرب السورية عام 2011، شهد النظام الصحي في سوريا تدهورا واسع النطاق، نتيجة استهداف المرافق الصحية، ونقص الكوادر الطبية، وتدهور البنية التحتية، لا سيما في المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة.
إلى ذلك، تعد الأوضاع في مناطق النزوح الداخلي والمخيمات من بين الأسوأ، حيث يفتقر ملايين السوريين إلى الرعاية الصحية الأساسية، بما في ذلك خدمات الأمومة والتطعيمات والعلاج من الأمراض المزمنة.