تفسير حلم الفيل في المنام.. حياة سعيدة أم عثرات وصدمات؟
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
الفيل من الحيوانات الضخمة الأليفة التي يحبها الجميع، وتعتبر رؤية الأفيال في المنام من الأحلام الغريبة التي تثير اهتمام كثيرون للبحث عن تفسيرها ودلالتها، لذا نستعرض تفسير حلم الفيل في المنام، وفقا للعالم ابن سيرين في كتابه «تفسير الأحلام».
تدل رؤية العزباء الفيل في المنام على بشارة خير تحدث لها، إذ ربما تحدث خطبة وزواج في القريب العاجل، كما تعني الرؤية على النجاح والتفوق والسعادة في الحياة، وتدل رؤية الفيل الصغير في المنام على الرزق والمال الوفير الذي ستحصل عليه.
يدل حلم الفيل للمتزوجة في المنام على أنها تتمتع بحظ سعيد، كما يدل الفيل على الحياة الطيبة والترابط الأسري والعائلي ومحبة الناس لها والحمل القريب، وتشير كذلك رؤية الفيل للمتزوجة في المنام على تبدل الحياة من الأقل للأعلى وتحسن الأحوال المعيشية لأفضل صورة.
تفسير حلم الفيل في منام الحاملتدل رؤية الحامل للفيل في منامها على أنها قد تلد ذكر، ويتمتع هذا المولود بالصحة الجيدة، وقد يكون الحلم دليل على الحصول على السعادة والراحة النفسية، والتمتع بالأبناء البارة ذو الصحة البدنية الجيدة.
وإذا رأت الحامل في المنام الفيل الصغير يدل ذلك على الرزق والولادة السهلة والخالية من المشكلات التي تعسر الولادة على المرأة الحامل، وقد تعني السعادة والراحة البدنية التي تكون فيها المرأة.
إذا رأى الرجل هجوم الفيل عليه في المنام فيدل ذلك على إصابته بضرر، وإذا تمكن من الهروب من الفيل فيدل على الانتصار والفوز، وإذا رأى الرجل في منامه فيل في حديقة الحيوان أو السيرك فيدل على عدم الاهتمام بأمور حياته وحدوث بعض المشكلات، أما رؤية فيل مربوط يدل على تحكم شخص في حياته ذو قوة وبطش.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تفسير حلم العزباء الزواج ابن سيرين فی المنام على
إقرأ أيضاً:
MEE: خطة ترامب ليست سوى عقبة بسيطة أمام رؤية نتنياهو لإفراغ غزة
نشر موقع "ميدل إيست آي" تقريرا تناول خطة الرئيس الأمريكي ترامب لإيقاف الحرب في غزة.
وقال الموقع في التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إن خطة ترامب ذات النقاط العشرين لا تشكل عائقًا حقيقيًا أمام رؤية نتنياهو لإفراغ غزة من سكانها، بل جاءت في سياق دولي متوتر بعد قمة الأمم المتحدة التي ناقشت الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وسط تصاعد المقاطعات والانتقادات لإسرائيل.
وأضاف أنه لا يمكن فهم المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الاثنين حول الخطة الأمريكية المكونة من 20 نقطة لإنهاء الإبادة الجماعية في غزة خارج السياق العام الذي جرى فيه هذا الحدث؛ حيث جاء ذلك بعد أسبوع من قمة الأمم المتحدة في نيويورك، التي ناقشت اقتراحاً فرنسيًا سعوديًا بالاعتراف بدولة فلسطينية، ووسط انتقادات دولية مكثفة ومقاطعات تستهدف إسرائيل.
وقد أدى ذلك بدوره إلى تأجيج الانتقادات الإسرائيلية للحرب وسط مخاوف من العواقب الاقتصادية، وهو تحول من العزلة الثقافية إلى العزلة الاقتصادية، والتي تزامنت مع مناقشات الاتحاد الأوروبي حول تعليق الاتفاقيات التجارية مع إسرائيل وسط الإبادة الجماعية في غزة بحسب التقرير.
ويواجه نتنياهو في ظل ذلك مجموعة من التحديات العميقة، فهو يدرك اعتماد إسرائيل على القوة الغربية والأسواق المفتوحة ومخاطر العزلة الدولية. لكنه يرى فرصة تاريخية: دعم عام غير مسبوق داخل الجناح اليميني الإسرائيلي لتحقيق حلم صهيوني قديم جديد بطرد الفلسطينيين من أرضهم.
غير أن الوقت هو أكبر عائق أمامه؛ حيث لم تدمر حماس بعد عامين من الحرب الوحشية، وترامب مرهق بأزمات من صنعه؛ من الحرب التجارية مع الصين، إلى المأزق في أوكرانيا، إلى التوترات المتصاعدة مع فنزويلا والانتقادات المتزايدة في الداخل بسبب دعمه الأعمى لإسرائيل.
لذلك يجب على نتنياهو أن يحقق توازنًا دقيقًا بين إرضاء ائتلاف يحلم بالتطهير العرقي وتقديم إنجاز سياسي لترامب يخفف عنه الضغوط الداخلية والخارجية.
وأشار إلى أن الخطة الأمريكية الأخيرة ليست جديدة، لكنها جاءت مغلفة بدعم عربي وإسلامي مشروط بإقامة دولة فلسطينية، لذلك، لم نفاجأ بإعلان وزير الخارجية الباكستاني أن خطة ترامب المطروحة ليست هي المسودة التي عرضت على الدول العربية والإسلامية ووافقت عليها. وقد تعمد نتنياهو تجاهل هذه الحقيقة في خطابه إلى الشعب الإسرائيلي.
ومع اقتراب الانتخابات، يبدو أن نتنياهو مستعد لتقديم تنازلات تكتيكية، مثل اعتذاره لقطر بعد الهجوم الإسرائيلي على الدوحة، بهدف كسب الوقت وتخفيف الضغط الأمريكي.
وقد كان خطاب نتنياهو في الأمم المتحدة، رغم امتلائه بالحيل الرخيصة والشعارات المبسطة التي تقسم العالم إلى خير وشر، يهدف لتبرير الإبادة الجماعية والطرد القسري للفلسطينيين، مستغلًا منصات إعلامية بديلة لترويج روايته دون مساءلة صحفية حقيقية.
كان يمكن لنتنياهو قبول الخطة نفسها قبل أشهر لتجنب المزيد من القتل، لكنها لا تزال تتماشى مع هدف نتنياهو النهائي: تهجير الفلسطينيين.
وأوضح التقرير، أنه رغم غياب الحديث الصريح عن نقل سكان غزة في المؤتمر الأخير، إلا أن وثائق من البيت الأبيض ودراسات إسرائيلية تشير إلى وجود جهود جدية لتنفيذ هذا المخطط، الذي لا يعيقه سوى رفض الدول العربية، خصوصًا مصر، استقبال اللاجئين الفلسطينيين.
ولكن لا شيء يضمن أن إسرائيل لن تنجح في ذلك في المستقبل، خاصة بالنظر إلى جهودها لتدمير كل ما يجعل الحياة ممكنة في غزة.
وأضاف الموقع أيضَا أنه يسهل التخلي عن البند الأخير من خطة العشرين نقطة، الذي ينص على أن الولايات المتحدة ستعمل على تعزيز الحوار بين الفلسطينيين والإسرائيليين؛ حيث يرى الجانب الإسرائيلي في هذا البند أداة مهمة قد يستخدمها لمحاربة حركة المقاطعة التي تجتاح أوروبا، في حين أن الحوار لا ينتج عنه سوى دعاية للدبلوماسية العامة الإسرائيلية.
وبمجرد زوال الضغوط المباشرة، سنشهد بالتأكيد المضي قدماً في المزيد من البرامج لطرد الفلسطينيين، سواء كانت نابعة من الأيديولوجية الصهيونية، أو مجرد استغلال لمعاناة الفلسطينيين وفق التقرير.
وختم الموقع بأن أخطر ما في الأمر سعي ترامب لتهميش حماس والحركة الوطنية الفلسطينية بأكملها، مستبعدًا السلطة الفلسطينية من المفاوضات، ومحولًا القضية إلى ملف تديره شركات ومؤسسات أجنبية، ما يضع الفلسطينيين أمام خيارين قاسيين: تفكيك حركتهم الوطنية أو دفع ثمن باهظ من الأرواح.