مشاهد مفزعة لثوران بركان إتنا في جزيرة صقلية.. ما تأثيره سواحل المتوسط؟ (شاهد)
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
ثار بركان إتنا في جزيرة صقلية بجنوب إيطاليا، مساء الأربعاء حيث أطلق البركان نوافير من الحمم وأعمدة من الرماد والدخان، بلغ ارتفاعها عدة كيلومترات.
ويقع بركان إتنا، الذي يقع في شرق جزيرة صقلية، بالقرب من مدينتي ميسينا وكاتانيا، ويعتبر أحد أكبر البراكين النشطة في أوروبا في الوقت الحالي كما يبلغ ارتفاعه 3369 مترا.
The eruption plume/column being produced by Etna is rotating. Don't think I've seen this from a volcanic eruption before. https://t.co/j5ksq85laf #wxtwitter pic.twitter.com/uVdHxJSocM — MNStorm (@mn_storm) August 14, 2024
‼️????مشاهد من إيطاليا حيث بدأ بركان إتنا الثوران من جديد في جزيرة صقلية. pic.twitter.com/2h916QWzay — موسكو | ???????? MOSCOW NEWS (@M0SC0W0) August 15, 2024
وفي عام 2013 تم إدراج البركان على قائمة مواقع التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).
ومنتصف الشهر الماضي، ثار البركان ليصل ارتفاع الرماد المتصاعد وصل إلى نحو 6 آلاف متر بحسب المعهد الوطني الإيطالي للجيوفيزياء وعلم البراكين.
وبحسب الصحافة الإيطالية، لوحظ سقوط الرماد على المناطق السكنية المحيطة بالبركان في فياجراندي وأسيكاستيلو.
وتتخوف عدة دول منها تونس وليبيا من تأثيرات انفجار هذا البركان على البيئة, حيث وصل غبار البركان في أيار/ مايو العام الماضي، إلى السواحل الليبية وكان له تأثير سلبي على جودة الهواء واعتبر غير صحي على الأشخاص الذين يعانون من الحساسية المفرطة.
ونقلت وكالة الأنباء الليبية، عن أستاذ قسم علوم الأرض جامعة بنغازي، فارس فتحي حديثه، عن رصد وتسجيل بعض الكميات من غاز ثاني أكسيد الكبريت في الأجواء الليبية بفعل نشاط بركان "إتنا" على الساحل الشرقي من صقلية.
وقال فتحي، تم رصد بعض كميات الغاز في المناطق الوسطي والساحل الشرقي عبر البحر المتوسط منتقلة بواسطة الرياح الشمالية النشطة ، مبينا أن هذا الغاز المرصود هو ناتج طبيعياً نتيجة ثوران البركان "إتنا" الموجود في جزيرة صقلية جنوب إيطاليا في مقاطعة كاتانيا والذى يعتبر من أهم ثلاث براكين نشطة في إيطاليا.
وأوضح أن هذا الثوران جاء نتيجة للهزات الأرضية الخفيفة التي حدثت الأيام القليلة الماضية في إيطاليا حيث وصلت قوة بعض هذه الهزات إلى 2 سلم لمقياس رختر".
وأضاف، أن مؤشر جودة الهواء لا يتجوز 90 ميكرو جرام على متر مكعب في المناطق الساحلية التي تأثرت بالغبار" ، لافتا إلى أن جودة الهواء المسجلة لدينا تعتبر معتدلة على حسب تقسيم مؤشر جودة الهواء لمنظمة الصحة العالمية أي أنه إلى حد الآن ليس لها تأثير على صحة الإنسان.
وأردف، "لكن إذا زاد تركيز الغاز هذا الغاز في الهواء الجوي سوف يسبب بعض المشاكل في المحاصيل الزراعية، وكذلك سيؤثر سلباً على صحة الإنسان" ، مشيرا إلى أن غاز ثاني أكسيد الكبريت يعتبر من الغازات الدفيئة الموجودة في الهواء الجوي وأنه يزداد خطورة كلما زاد عن الحد المسموح به.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم صقلية إيطاليا تونس ثوران البركان ليبيا إيطاليا تونس صقلية ثوران بركان حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی جزیرة صقلیة جودة الهواء برکان إتنا
إقرأ أيضاً:
فرصة ذهبية نادرة: جزيرة اسكتلندية خاصة وقلعة منسية للبيع
ملاذ الأحلام في قلب الطبيعة.. هذه الجزيرة الاسكتلندية معروضة للبيع مقابل أكثر من 7 ملايين دولار
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- جزيرة شونا الاسكتلندية التي تحوي قلعة مهجورة، معروضة بالكامل للبيع، مقابل 7.48 مليون دولار. وكانت طُرِحت سابقًا للبيع للمرة الأولى قبل 80 عامًا، بحسب شركة "نايت فرانك" العقارية وشركة "سوزبيز" العالمية للعقارات.
وجزيرة "شونا" الواقعة قبالة الساحل الغربي لاسكتلندا، واحدة من عدد من الجزر الاسكتلندية التي تُعرض للبيع سنويًا، لكنّ توم ستيوارت-مور، شريك مكتب "نايت فرانك" الواقع في مدينة إدنبرة، قال لـCNN، إنّ جزيرة "شونا" مميزة بسبب مساحتها البالغة 4،45 كيلومتر مربع تقريبًا.
وأكّد ستيوارت-مور الثلاثاء أنّ "هذه الجزيرة تتفوّق على سواها بالتأكيد".
رُغم امتلاك اسكتلندا عدد من الجزر الصغيرة الخاصة التي يمكن أن تُشكل ملاذًا آمنًا للأثرياء، إلا أنّ الوصول إلى معظمها أمر شاق للغاية.
بيد أن الأمر مختلف بالنسبة لجزيرة "شونا"، بحسب ستيوارت-مور، الذي سلّط الضوء على سهولة الوصول إليها نسبيًا، إذ تبعد عن مطار غلاسكو حوالي 30 دقيقة بالطائرة المروحية.
تضم الجزيرة حاليًا 8 عقارات سكنية، وتُستخدم 7 منها كمنازل للإيجار خلال العطل، بالإضافة إلى أطلال قلعة بُنيت في مطلع القرن الـ20 على يد مالكها السابق، جورج باكلي، وهو جندي ومغامر من نيوزيلندا.
ذكر ستيوارت-مور أنّ القلعة موجودة "في موقع رائع تحيط بها مناظر خلابة".
كما أضاف أنّ الملاك الجدد يستطيعون تطوير بقاياها وتحويلها إلى مسكن رئيسي جديد، في حال الحصول على تصريح التخطيط اللازم.
وتتميّز الجزيرة أيضًا بمزيج من الغابات المحلية، والمراعي الوعرة، والحدائق، بالإضافة إلى الشواطئ الصخرية والرملية. كما أنها تضمّ تلالًا متنوعة، توفر "مناظر خلابة من جميع الاتجاهات"، على حد قوله.