عصام السيد (أبوظبي)
خطفت المهرة «وداد» لياس لإدارة السباقات، العائدة لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، الأنظار، حين فازت بسباق بري أكا المخصص للمهرات والأمهار في سن ثلاث سنوات فقط، والذي أقيم بمضمار لاتست دو بوش بفرنسا.
ودخلت «وداد» البالغة من العمر ثلاث سنوات، والمولودة محلياً في مزرعة الوثبة من نسل «نشوان الخالدية»، والفرس «نزيهة»، إلى السباق، حيث واجهت 12 منافساً من الأمهار والمهرات العربية الأصيلة، في السباق البالغ طوله 1400 متر على المضمار العشبي، ولكنها كانت على قدر التحدي.
وقدمت المهرة الواعدة «وداد» بإشراف دي موريسون، وقيادة الفارس جوليوم جودجاي، عرضاً رائعاً حيث تخطت كل منافسيها ببراعة، لتتفوق بفارق طول عن غريمتها المهرة «كيوما دو بوزلس» لمارسيل ميزي بإشراف فرناندو سوجرب، وقيادة مارلين ماير.
وحلت في المركز الثالث بفارق عنق عن الثانية «نفجة» للشقب ريسنج، بإشراف اليزابيث بيرنارد، وقيادة جاري سانشيز، فيما حلت رابعة بفارق 0.75 طول عن الثالثة ممثلة ياس الثانية المهرة «رويدا» بإشراف دايمين فاتريجانت، وقيادة أنطوني كراستوس، وسجلت البطلة زمناً وقدره 1:33:50 دقيقة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فرنسا
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يصل احتفالية مرور 10 سنوات على برنامج تكافل وكرامة
وصل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إلى احتفالية مرور عقد "10 سنوات" على برنامج تكافل وكرامة.
وانطلق البرنامج في عام 2015، واستطاع خلال تلك السنوات أن يقدم دعما نقديًا مشروطًا لما يقرب من 7.7 مليون أسرة، ونجحت 3 ملايين أسرة في التخارج من البرنامج إما بتحسن وضعها أو فقدها لأحد شروط البرنامج، ويستفيد منه حاليا 4.7 مليون أسرة.
ويجسد برنامج الدعم النقدى المشروط « تكافل وكرامة» رؤية الدولة المصرية في وضع الحماية الاجتماعية للفئات والأسر الاولى بالرعاية على رأس أولوياتها، وتعددت المكتسبات التي أتي بها برنامج تكافل وكرامة كصورة أكثر تطويرا وحوكمة لبرامج الدعم النقدي التي سبقته، حيث نجحت الحكومة المصرية في تطبيق سياسات وبرامج متنوعة لإنشاء شبكة أمان اجتماعي لخدمة الأسر الاولي بالرعاية، تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
ويأتي برنامج تكافل وكرامة في هذا الإطار الذي أطلقته وزارة التضامن الاجتماعي كأحد أبرز وأكبر وأكثر برامج الحماية الاجتماعية تطورا في منطقة الشرق الأوسط، ولا سيما أنه ملف يأتي على رأس أجندة اهتمام ودعم القيادة السياسية للدولة المصرية، وتديره وزيرة تضامن اجتماعي على أعلى مستويات الريادة الإنسانية والمهنية في مجال التنمية المكتسبات كفاءة الاستهداف الجغرافي المبني على خرائط الفقر والاستهداف الاجتماعي للأسر الأولى بالرعاية والاستهداف النوعي للمرأة.