بوابة الفجر:
2025-08-03@03:22:33 GMT

فيروس جدري القرود: معلومات شاملة

تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT

فيروس جدري القرود هو من فصيلة "أورثوبوكس" ويُسبب مرض جدري القرود، الذي يشبه أعراض الجدري لكنه أقل حدة. 

بينما تم القضاء على الجدري في عام 1980، لا يزال مرض جدري القرود مستمرًا في بعض المناطق مثل وسط وغرب إفريقيا. 

منذ مايو 2022، تم تسجيل حالات جديدة في مناطق لم تكن معروفة بالمرض خارج إفريقيا، وتم تحديد مجموعتين من الفيروس: مجموعة حوض الكونغو ومجموعة غرب إفريقيا.

 

كيفية انتقال عدوى جدري القرود

يُعتبر جدري القرود مرضًا حيواني المنشأ، حيث ينتقل من الحيوانات إلى البشر.

 يُلاحظ غالبًا في المناطق القريبة من الغابات الاستوائية حيث تعيش الحيوانات الحاملة للفيروس مثل السناجب، الجرذان الغامبية، والقرود.

يمكن أن ينتقل المرض بين البشر من خلال ملامسة سوائل الجسم، الجروح، أو الأسطح المخاطية، وأيضًا عبر قطرات الجهاز التنفسي أو الأشياء الملوثة.

 

طرق الكشف جدري القرود

أفضل وسيلة لتشخيص فيروس جدري القرود هي اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR)، الذي يمكنه الكشف الحمض النووي الفيروسي. 

يتم أخذ العينات من الطفح الجلدي، السوائل، أو القشور.، طرق الكشف المستضدات والأجسام المضادة لا تُعد مفيدة لأنها لا تميز بين فيروسات "الأورثوبوكس".

 

حقائق رئيسية عن جدري القرود

الانتقال: يمكن للفيروس الانتقال من خلال الاتصال الجسدي مع شخص مصاب، مواد ملوثة، أو حيوانات مريضة.

الوقاية: تجنب الاتصال الجسدي مع المصابين والاهتمام بالتطعيم يمكن أن يساعد في الوقاية.

التاريخ: تم اكتشاف الفيروس لأول مرة في الدنمارك عام 1958 في قرود تم تربيتها لأغراض البحث، وأول حالة إصابة بشرية كانت في طفل عمره 9 أشهر في جمهورية الكونغو الديمقراطية عام 1970.

التفشي العالمي: بعد القضاء على الجدري في عام 1980، زادت حالات جدري القرود في إفريقيا، وانتشرت عالميًا في 2022 و2023.

الانتشار: لم يُعرف المصدر الطبيعي للفيروس، ويُعتقد أن العديد من الثدييات الصغيرة مثل السناجب والقرود يمكن أن تحمل الفيروس.

 

حالة الطوارئ الصحية الدولية

في ضوء انتشار سلالة جديدة من جدري القرود في إفريقيا، أعادت منظمة الصحة العالمية تصنيف الوضع كحالة طوارئ صحية عامة تثير قلقًا دوليًا.

هذه هي المرة الثانية التي تُفعل فيها المنظمة هذا المستوى من التأهب، والذي تم تفعيله لأول مرة في التاريخ بعد تسجيل نحو 15 ألف حالة و461 حالة وفاة بسبب الفيروس في عام 2024.

 

أعراض جدري القرود

يمكن أن تشمل الأعراض:

طفح جلدي: يظهر على اليدين، القدمين، الصدر، الوجه، الفم، أو بالقرب من الأعضاء التناسلية.حمىقشعريرةتضخم الغدد الليمفاويةآلام العضلات وآلام الظهرصداعأعراض الجهاز التنفسي: مثل التهاب الحلق، احتقان الأنف، أو السعال

مدة الأعراض

عادةً ما تبدأ الأعراض في غضون 21 يومًا من التعرض للفيروس، وقد يظهر الطفح الجلدي بعد 1-4 أيام من بدء الأعراض.

إذا كنت تعاني من أعراض مشابهة، يجب زيارة الطبيب على الفور.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جدري القرود فيروس جدري القرود القرود جدري جدری القرود یمکن أن

إقرأ أيضاً:

مسؤول سابق في جيش الاحتلال يطالب نتنياهو بصفقة شاملة مع حماس الآن 

#سواليف

اعتبر دورون هدار، المسؤول السابق عن وحدة #التفاوض وإدارة #الأزمات في #جيش_الاحتلال، أن “إسرائيل” وصلت بعد نحو عامين من #الحرب على #غزة إلى “منحدر غير مسبوق” يتمثل في #مجاعة تهدد المدنيين في قطاع #غزة وتنتج صورًا صادمة للعالم، وإدانات دولية شاملة، واستمرار أسر نحو 50 أسيرًا إسرائيليًا لدى المقاومة، واستنزاف قوات الاحتلال في حرب العبوات الناسفة، وصولًا إلى الإعلان عن “هدنة إنسانية” دون تحقيق أي مكاسب مقابلة.

وفي مقال نشره اليوم، تساءل هدار: “كيف وصلنا إلى هذه النقطة؟”، موضحًا أن أدوات الضغط (المعروفة في التفاوض بـ”العصي والجزر”) فقدت فعاليتها. وشرح أن هذه الأدوات تشمل استخدام القوة العسكرية لإلحاق “ثمن الخسارة” بحركة حماس، الضغط على السكان لإحداث ضغط داخلي، والاستفادة من الشرعية الدولية التي حازت عليها “إسرائيل” في أعقاب هجوم 7 أكتوبر.

وبيّن هدار أن المستوى العسكري بلغ ذروته أواخر 2024 عبر تنفيذ اغتيالات وتدمير واسع للبنية التحتية في القطاع ضمن خطة “مركبات جدعون”، لكنه في المقابل أدى إلى احتكاك مباشر مع الفلسطينيين وسهّل لحماس تنفيذ عمليات نوعية ضد قوات الاحتلال، الأمر الذي تسبب في مقتل عدد كبير من الجنود، خصوصًا بفعل العبوات الناسفة والصواريخ الموجهة. وأضاف أن تحرير الأسرى الأحياء عبر القوة العسكرية بات غير واقعي، مؤكدًا أن السبيل الوحيد لذلك هو إبرام صفقة تبادل.

مقالات ذات صلة “الأغذية العالمي”: الوقت ينفد لتفادي الكارثة في غزة 2025/07/31

أما الضغط على الفلسطينيين في غزة – بحسب هدار – فحقق جانبًا من أهدافه لكنه لم يدفع حماس لتغيير مواقفها. أما الأداة الدولية التي وفرت لـ”إسرائيل” غطاءً سياسيًا في بداية الحرب، فقد تحولت اليوم – على حد تعبيره – إلى عزلة وإدانة واسعة، مشيرًا إلى أن صور الأطفال الجوعى في الإعلام العالمي أقوى من “آلاف التبريرات الإسرائيلية”، ولا يفيد الاحتلال في شيء القول إن المساعدات تدخل القطاع “طالما أن هناك مجاعة”.

وختم هدار بالتحذير من أن استمرار المماطلة الإسرائيلية في المفاوضات الجارية في الدوحة سيؤدي إلى “كارثة استراتيجية” تتمثل في إنهاء الحرب قسرًا دون استعادة الأسرى، داعيًا إلى “التوجه فورًا نحو صفقة كاملة وشاملة مع حماس” قبل فوات الأوان.

مقالات مشابهة

  • رامافوزا: جنوب إفريقيا ستنتهز فرصة تأجيل فرض الرسوم الجمركية الأمريكية
  • كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين يحول شرق إفريقيا إلى محطة بارزة في مسار كرة القدم
  • أستاذ علوم نظم الأرض: حدوث انفصال في قارة إفريقيا مبالغة وتهويل
  • العسكري: قارة إفريقيا لا تمثل شيئا في التغيرات المناخية والانبعاثات
  • غانتس يدعو لصفقة شاملة تفرج عن الأسرى في غزة
  • أمريكا تضع خططا شاملة لاستيعاب العملات الرقمية بدعم من ترامب
  • تقرير: مصر تتفوق على ليبيا والمغرب في صادرات النحاس بشمال إفريقيا
  • الهيئة العامة السورية للكتاب تطلق خطة ثقافية شاملة لإحياء التراث وتنمية أدب الطفل
  • تأهيل الأراضي في المملكة.. من التصحّر إلى الاستدامة
  • مسؤول سابق في جيش الاحتلال يطالب نتنياهو بصفقة شاملة مع حماس الآن