بوابة الوفد:
2025-12-09@02:19:47 GMT

في 7 خطوات| كيف تدعم شخصًا يعاني من ضيق نفسي

تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT

يعاني الإنسان اليوم من التعرض لمجتمع ضاغط نفسيًا من وتيرة حياة سريعة، ومُتطلبات لا تنتهي، وصعوبات اقتصادية، مما جعل الاكتئاب والقلق النفسي هما أمراض العصر، حيث يعاني نحو 280 مليون شخص في العالم من الاكتئاب، ويزيد بين النساء ويتسبب في نسبة وفيات عالية، ومن هنا قدم مركز الأزهر في 7 خطوات كيف تدعم من يعاني من ضيق نفسي.

 

قام مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية ضمن حملة “أنت غال علينا" بتقديم 7 خطوات لدعم من يُعاني من ضيق نفسي، وذلك من قبيل التوعية لكل من يتعامل مع من يعانون من القلق النفسي من الأصدقاء والأهل والزملاء، لنقدم لهم يد المساعدة في أوقاتهم الصعبة، ومن هنا تستقيم أمورهم ونحد من انتشار القلق والاكتئاب برفع الوعي المجتمعي.
 


في 7 خطوات كيف تدعم من يعاني من ضيق نفسي

 

امنحه وقتا كافيًاامنحه مساحة مناسبة للحديثاكسب ثقته وصاحبهلا تبادر بالنصح والوعظأرشده لمعالج متخصصبث فيه الأمل والتفاؤلامدحه وشجعه
 7 خطوات للدعم النفسي الضيق النفسي 
 

هو نوعٌ من أنواعِ الاضطرابات النفسية، والتي تؤثر على الحالة الصحية العامة للإنسان فتجعله أقل قدرةً على القيام بالمهام المطلوبة منه خلال اليوم، ويعرف أيضاً بأنه عدم استقرارٍ نفسي يؤثر سلبياً على الصحة النفسية، والعقلية للفرد، وذلك بسبب تعرّضهِ لمجموعةٍ من التجارب، والأحداث التي تؤثر على حياتهِ، وتجعله يعاني من التوتر، والقلق، وعدم الاستقرار النفسي.
 


أسباب الضيق النفسي 

يتعرض الإنسان للكثير من مسببات الضغط النفسي منها، حدوث مشكلة أو نزاع مفاجئ مع شخص ما، التعرض لاحتمالية السقوط وإصابة الجسم بأذى، إجراء فحص طبي، تفادي التعرض لحادث سيارة بصعوبة بالغة، التعرض لاعتداء جنسي، وقوع الكوارث الطبيعية.

وقد تكون الأسباب أيضًا التعايش مع مرض مزمن، والمشاكل في العلاقات مع الآخرين، والضغط المستمر والمشاكل في بيئة العمل أو المدرسة، والاعتناء بشخص مصاب بمرض مزمن، وعدم القدرة على خلق توازن بين العمل والحياة، والمشاكل المالية.
 
علاج الضيق النفسي

 يُنصح بزيارة الطبيب، أو المعالج النفسي من أجل تقديم المساعدة، والنصح، والعلاجات المُناسبة لتخطّي هذه الحالة المرضية: توجد مجموعة من النصائح التي تساعد الإنسان على تجاوز الضيق النفسي، وهي: الحرص على عدم إطلاق الأحكام المسبقة، والاعتماد على دراسة وتحليل المواقف من أجل المساعدة في تحديد الحُكم المناسب لها. الاهتمام بالأمور الواقعية، والابتعاد عن التوقعات المستقبلية. محاولة تغيير الروتين، أو العادات المتبعة في المنزل، وإعادة ترتيب المنزل من أجل الخروج من حالة الضّيق النفسي.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: 7 خطوات مركز الأزهر یعانی من

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف مفارقة قاسية في غانا: كسب الرزق من النفايات الإلكترونية مقابل التعرض لسموم خطيرة

ركزت الدراسة، التي قادها الباحث براندون مارك فين من كلية البيئة والاستدامة بجامعة ميشيغان، على منطقة أغبوغبلوشي في العاصمة الغانية أكرا، التي تعد من أكبر مواقع النفايات الإلكترونية غير الرسمية في العالم.

أظهرت دراسة صادرة عن جامعة ميشيغان أن العاملين في إعادة تدوير النفايات الإلكترونية في غانا وفي دول الجنوب العالمي يواجهون مفارقة قاسية؛ تأمين مصدر رزق ضروري للبقاء يقابله تعرض طويل الأمد لسموم خطيرة وتلوث بيئي كبير.

وبحسب الأمم المتحدة، ينتج العالم سنويا 62 مليون طن من النفايات الإلكترونية، ويجري تدوير أقل من ربع هذه الكمية في منشآت رسمية ومنظمة، بينما يتم تدوير الجزء الأكبر في قطاع غير رسمي لا يخضع للحماية أو التنظيم أو التسجيل. وتستقبل غانا وحدها نحو 15 في المئة من النفايات الإلكترونية العالمية.

موقع غير رسمي يهدد صحة البشر والبيئة

ركزت الدراسة، التي قادها الباحث براندون مارك فين من كلية البيئة والاستدامة بجامعة ميشيغان، على منطقة أغبوغبلوشي في العاصمة الغانية أكرا، التي تعد من أكبر مواقع النفايات الإلكترونية غير الرسمية في العالم.

وخلال 55 مقابلة ميدانية، وثق فين ما سماه المفارقة غير الرسمية، حيث يؤدي العمل غير المنظم في إعادة التدوير إلى الإضرار بصحة العمال وتلويث بيئة المدينة بصورة واسعة.

وبالتعاون مع الباحث ديميتريس غوناريديس والأستاذ باتريك كوبيناه من جامعة ملبورن، وجد الفريق أن ازدياد عدد السكان في المنطقة أدى إلى تفاقم التلوث الناتج من الجسيمات الدقيقة، ما رفع المخاطر الصحية والبيئية. ونشرت نتائج البحث في مجلة Urban Sustainability بدعم من معهد غراهام للاستدامة والمركز الإفريقي للدراسات في جامعة ميشيغان.

عامل في شركة "إيرث سينس ريسايكل برايفت ليمتد"، وهي شركة متخصصة في النفايات الإلكترونية، يفصل أجزاء أجهزة الكمبيوتر لإعادة تدويرها، يوم الخميس 17 ديسمبر/كانون الأول 2009. Manish Swarup/AP2009 Related تقنية جديدة تُحول نفايات التخمير إلى أقمشة صديقة للبيئة وتخفف أزمة الجوعتحذيرات من كارثة بيئية.. مئات الأطنان من النفايات تنتشر في جنوب إنجلترادراسة تحذر: نفايات تعدين أعماق البحار تعطل سلاسل الغذاء وتهدد مصايد الأسماك العالمية معادن تستخرج وسموم تنتشر

يعتمد العمال على حرق البلاستيك لفصل المعادن من الأسلاك والأجهزة، أو على استخدام الأحماض لاستخراج المعادن القيّمة، ما يؤدي إلى انتشار جسيمات ضارة في الهواء وتسرب ملوثات خطيرة إلى التربة والبحيرة القريبة.

ويبيع العمال المعادن المستخرجة لتجار محليين يعيدون إدخالها في سلاسل التوريد العالمية، مع أن هذه المعادن ضرورية لصناعات الطاقة الحديثة ولعمليات التحول نحو الطاقة النظيفة.

مخاطر مصدرها الشمال العالمي

أوضح فين أن كثيرا من العاملين هم مهاجرون من شمال غانا حيث تنتشر الفقر والنزاعات، مشيرا إلى أن الأجهزة الإلكترونية تصل إلى البلاد من دول الشمال العالمي ومن دول إفريقية، وغالبا تحت غطاء التبرعات أو المعدات الصالحة للاستخدام رغم أنها غير قابلة للتشغيل.

وقال فين إن المفارقة واضحة؛ نتائج اجتماعية وبيئية خطيرة، مقابل أن هذا العمل قد يكون السبيل الوحيد أمام الناس لكسب المال وتحقيق أي درجة من الحراك الاقتصادي. وأكد أن الاقتصادات الدائرية، إذا قامت على الاستغلال والتعرض للسموم، لا يمكن اعتبارها اقتصادات مستدامة، مضيفا أن سلامة سلاسل التوريد لا تقل أهمية عن الهدف النهائي للطاقة النظيفة.

بيانات تمتد لعشرين عاما

استخدم الباحث غوناريديس بيانات جغرافية تمتد عشرين عاما لقياس العلاقة بين نمو السكان وزيادة الجسيمات الدقيقة PM2.5 الناتجة أساسا من حرق البلاستيك.

وتوصل إلى علاقة مباشرة؛ كلما ازداد عدد السكان في أغبوغبلوشي، ارتفعت مستويات التلوث التي يتعرضون لها.

وقال غوناريديس إن الناس ينتقلون بحثا عن عمل، لكن وجودهم ونشاطهم يسهمان أيضا في تفاقم التلوث الذي يعانون منه.

الحاجة إلى حل وسط

أشار فين إلى أن تنظيم الاقتصاد غير الرسمي في دول الجنوب العالمي يواجه تحديات كبيرة؛ فالتدخلات السابقة إما أدت إلى عمليات إخلاء قاسية شردت السكان، أو فرضت شروطا تعجيزية منعت دخولهم السوق، أو تجاهلت المشكلة تماما.

ويقترح الباحث اعتماد استراتيجية وسطية تخفف الأضرار وتوفر دعما ماليا وتقنيا للعاملين، مثل توفير أدوات stripping للأسلاك لمنع الحرق، أو إنشاء وحدة معالجة مركزية تسمح بإعادة التدوير ضمن ظروف أكثر أمنا وتزيد من شفافية سلاسل التوريد.

وختم فين بأن التدخل لمعالجة المفارقة غير الرسمية ضرورة ملحة في غانا وفي دول أخرى، لكنه حذر من السياسات التي قد تؤدي إلى تفاقم معاناة الفئات الأكثر هشاشة في حال لم تراع السياق الحقيقي والتحديات الفعلية.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • أسباب غير متوقعة وراء الإصابة بسرطان الرئة
  • من المساعدة إلى التجسس .. الوجه الخفي للمنظمات المشبوهة
  • متحدث الصحة ينفي وجود فيروس ماربورغ في مصر: فقط الأعراض شديدة
  • كيف تكتب منشوراً على السوشيال ميديا دون التعرض للمساءلة القانونية؟
  • كلمات علّمها النبي لأمته.. أسرع الأدعية لرفع الضيق وجلب الطمأنينة
  • دعاء الفرج من الضيق والهموم.. كلمات أرشدنا إليها النبي تفتح الأبواب المغلقة
  • برج الميزان .. حظك اليوم الإثنين 8 ديسمبر 2025: اطلب المساعدة
  • ماكرون: سنعزز دعم نيجيريا في مواجهة التحديات الأمنية
  • د. مهاب مجاهد يوجه نصيحة مهمة للحفاظ على التوازن النفسي
  • دراسة تكشف مفارقة قاسية في غانا: كسب الرزق من النفايات الإلكترونية مقابل التعرض لسموم خطيرة