بوابة الوفد:
2025-05-28@18:51:40 GMT

في 7 خطوات| كيف تدعم شخصًا يعاني من ضيق نفسي

تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT

يعاني الإنسان اليوم من التعرض لمجتمع ضاغط نفسيًا من وتيرة حياة سريعة، ومُتطلبات لا تنتهي، وصعوبات اقتصادية، مما جعل الاكتئاب والقلق النفسي هما أمراض العصر، حيث يعاني نحو 280 مليون شخص في العالم من الاكتئاب، ويزيد بين النساء ويتسبب في نسبة وفيات عالية، ومن هنا قدم مركز الأزهر في 7 خطوات كيف تدعم من يعاني من ضيق نفسي.

 

قام مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية ضمن حملة “أنت غال علينا" بتقديم 7 خطوات لدعم من يُعاني من ضيق نفسي، وذلك من قبيل التوعية لكل من يتعامل مع من يعانون من القلق النفسي من الأصدقاء والأهل والزملاء، لنقدم لهم يد المساعدة في أوقاتهم الصعبة، ومن هنا تستقيم أمورهم ونحد من انتشار القلق والاكتئاب برفع الوعي المجتمعي.
 


في 7 خطوات كيف تدعم من يعاني من ضيق نفسي

 

امنحه وقتا كافيًاامنحه مساحة مناسبة للحديثاكسب ثقته وصاحبهلا تبادر بالنصح والوعظأرشده لمعالج متخصصبث فيه الأمل والتفاؤلامدحه وشجعه
 7 خطوات للدعم النفسي الضيق النفسي 
 

هو نوعٌ من أنواعِ الاضطرابات النفسية، والتي تؤثر على الحالة الصحية العامة للإنسان فتجعله أقل قدرةً على القيام بالمهام المطلوبة منه خلال اليوم، ويعرف أيضاً بأنه عدم استقرارٍ نفسي يؤثر سلبياً على الصحة النفسية، والعقلية للفرد، وذلك بسبب تعرّضهِ لمجموعةٍ من التجارب، والأحداث التي تؤثر على حياتهِ، وتجعله يعاني من التوتر، والقلق، وعدم الاستقرار النفسي.
 


أسباب الضيق النفسي 

يتعرض الإنسان للكثير من مسببات الضغط النفسي منها، حدوث مشكلة أو نزاع مفاجئ مع شخص ما، التعرض لاحتمالية السقوط وإصابة الجسم بأذى، إجراء فحص طبي، تفادي التعرض لحادث سيارة بصعوبة بالغة، التعرض لاعتداء جنسي، وقوع الكوارث الطبيعية.

وقد تكون الأسباب أيضًا التعايش مع مرض مزمن، والمشاكل في العلاقات مع الآخرين، والضغط المستمر والمشاكل في بيئة العمل أو المدرسة، والاعتناء بشخص مصاب بمرض مزمن، وعدم القدرة على خلق توازن بين العمل والحياة، والمشاكل المالية.
 
علاج الضيق النفسي

 يُنصح بزيارة الطبيب، أو المعالج النفسي من أجل تقديم المساعدة، والنصح، والعلاجات المُناسبة لتخطّي هذه الحالة المرضية: توجد مجموعة من النصائح التي تساعد الإنسان على تجاوز الضيق النفسي، وهي: الحرص على عدم إطلاق الأحكام المسبقة، والاعتماد على دراسة وتحليل المواقف من أجل المساعدة في تحديد الحُكم المناسب لها. الاهتمام بالأمور الواقعية، والابتعاد عن التوقعات المستقبلية. محاولة تغيير الروتين، أو العادات المتبعة في المنزل، وإعادة ترتيب المنزل من أجل الخروج من حالة الضّيق النفسي.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: 7 خطوات مركز الأزهر یعانی من

إقرأ أيضاً:

شات جي بي تي يخفف الوحدة.. هل يحل محل المعالج النفسي؟

لم يعد "شات جي بي تي" مجرد أداة للحصول على المعلومات، بل تطور ليُستخدم بشكل واسع في تقديم النصائح العاطفية، ومشاركة الحديث حول مشكلات العمل أو العلاقات الأسرية والاجتماعية. كما يلجأ إليه كثيرون كوسيلة لتخفيف مشاعر القلق، التوتر، الحزن، أو حتى الوحدة.

وبهذا الدور الجديد، يبرز سؤال مهم: هل يمكن أن يتحول شات جي بي تي مستقبلا إلى بديل للمعالج النفسي أو الصديق الحقيقي؟

رفيق فعال لتقديم الدعم النفسي

ساهمت عدة عوامل في تحويل "شات جي بي تي" إلى أداة مستخدمة على نطاق واسع في مجال دعم الصحة النفسية، من أبرزها صعوبة الوصول إلى خدمات الرعاية النفسية التقليدية. ففي كثير من الدول، لا يزال طلب المساعدة النفسية مرتبطا بوصمة اجتماعية، إلى جانب النقص الكبير في عدد الاختصاصيين النفسيين، وارتفاع تكاليف العلاج، مما يجعل الدعم النفسي خارج متناول فئات واسعة من الناس.

وفي هذا السياق، يبرز "شات جي بي تي" كمنصة مجانية وسهلة الوصول، تتيح للجميع مساحة للتعبير دون أحكام أو تحيّزات. فالذكاء الاصطناعي لا يحاكم ولا ينتقد، مما يوفر بيئة آمنة للتعبير عن المشاعر ومشاركة الهموم بعيدا عن الخوف من ردود الفعل السلبية.

ومع تسارع وتيرة الحياة وتراجع العلاقات الاجتماعية المباشرة، ازداد الشعور بالوحدة لدى كثيرين، مما جعل من الذكاء الاصطناعي وسيلة بديلة للتواصل والدعم العاطفي. وبفضل قدرته على التعلم وتذكر المعلومات، يستطيع "شات جي بي تي" أن يقدم دعما متكيفا مع شخصية المستخدم وظروفه الخاصة.

إعلان

وهذا الاستخدام المتزايد للذكاء الاصطناعي في مجال الصحة النفسية دفع الباحثين إلى إجراء دراسات متعمقة لفهم هذه الظاهرة وتقييم فعاليتها وجدواها على المدى الطويل.

وأجريت إحدى الدراسات على مجموعة من المرضى الذين يعانون من مشكلات نفسية، حيث استخدموا الذكاء الاصطناعي لمدة أسبوعين، تلتها جلسات منتظمة مع مختصين في الصحة النفسية. وقد عبّر معظم المشاركين عن رضاهم الكبير تجاه التجربة، واعتبروها مفيدة على عدة مستويات.

وعند تقييم نتائج الدراسة، تبيّن أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يقدم فوائد حقيقية، من بينها توفير نوع من الدعم السلوكي المعرفي، وتعزيز الوعي النفسي، إلى جانب المساعدة في تقديم الدعم العاطفي، وتمكين المرضى من فهم مشكلاتهم بشكل أوضح وتحديد أهدافهم الشخصية.

لكن الدراسة كشفت أيضا عن عدد من التحديات والقيود، أبرزها محدودية الدقة والموثوقية، وعدم قدرة الذكاء الاصطناعي على إجراء تقييمات نفسية شاملة أو تقديم تشخيص واقعي للحالات.

كما أظهرت الدراسة أن الذكاء الاصطناعي قد يعجز عن استيعاب الفروق اللغوية والثقافية، ويواجه صعوبة في فهم الخلفيات الاجتماعية للمستخدمين. إضافة إلى ذلك، لوحظ ميله أحيانا إلى مجاملة المستخدمين وتقديم نصائح ترضيهم، حتى وإن لم تكن دقيقة أو مناسبة من الناحية العلاجية.

شات جي بي تي أداة فعالة لنشر الوعي حول مفاهيم نفسية مثل القلق والاكتئاب وإستراتيجيات التأقلم (شترستوك) حدود لا يمكن تجاوزها

بناء على العديد من الدراسات، يعتقد الخبراء بوجود إمكانيات واعدة للذكاء الاصطناعي في مجال دعم الصحة النفسية، مع ذلك من المهم للغاية فهم حدود استخداماته. فـ"شات جي بي تي" ليس معالجا نفسيا مدربا، ولا يمكنه التعامل مع الأزمات النفسية الطارئة ولا يمكن أن يقدم علاجا لأمراض نفسية مثل الذهان أو الاكتئاب الحاد أو غيرها.

إعلان

وعلى الرغم من قدرته على تقديم الدعم النفسي، فإنه ليس قادرا على تقديم التعاطف الإنساني، ولا يمكن استبداله بالتفاعل البشري المباشر، الذي يعد عنصرا أساسيا في عملية الشفاء والدعم النفسي.

وتقول اختصاصية علم النفس، ميكي لي إليمبابي: "يقتصر دور شات جي بي تي على كونه أداة تكميلية قد تصاحب رحلتك في العناية بصحتك النفسية". وتضيف: "عندما يتعلق الأمر بالعلاقات الإنسانية والتواصل العاطفي، لا يمكن لأي ذكاء اصطناعي أن يحل مكان الصديق الحقيقي، أو الحضور الفيزيائي للمعالج النفسي".

ويواجه "شات جي بي تي" عدة قيود في مجال الدعم النفسي، أبرزها ضعف قدرته على التحقق من المعلومات، مما يجعله عرضة لنشر محتوى مضلل، ويؤكد عدم صلاحيته كأداة لتشخيص الاضطرابات النفسية.

إلى جانب ذلك، تثير مسألة الخصوصية قلقا واسعا، إذ تُخزن البيانات الشخصية وتُحلل دون ضمانات أمنية كافية لحمايتها.

كما حذّرت بعض الدراسات من آثار نفسية سلبية محتملة على المدى الطويل، خاصة إذا اعتمد المستخدمون على الذكاء الاصطناعي بديلا للتفاعل البشري، مما قد يؤدي إلى تفاقم المشكلات النفسية نتيجة تشخيصات غير دقيقة وخطط علاجية غير فعالة.

كثيرون يستخدمونه كبديل مؤقت للتواصل الإنساني وسط شعور متزايد بالوحدة (بيكسلز) كيف يساعدك شات جي بي تي في تحسين صحتك النفسية؟

على الرغم من عدم قدرته على تقديم بديل عن العلاج النفسي ودفء العلاقات الإنسانية، فإنه لا يزال بإمكاننا استخدامه بطرق تساعد على دعم صحتنا النفسية، بما في ذلك:

كتابة اليوميات بطريقة منظمة

قد تواجه صعوبة أحيانا في التعبير عن مشاعرك، خاصة في الأوقات العصيبة. هنا يمكن لشات جي بي تي أن يساعدك في بدء عملية الكتابة عبر طرح أسئلة موجهة، أو تقديم منهجية فعالة لتدوين مشاعرك، مما يساعدك في فهم واستيعاب الصعوبات التي تمر بها ومحاولة إيجاد حلول للتخلص منها.

تفريغ الأفكار وتنظيم المهام

إذا كنت تعاني من تشتت الأفكار أو القلق الناتج عن كثرة المهام، يمكن أن يساعدك "شات جي بي تي" على تفريغ أفكارك ثم ترتيب المهام حسب الأولوية. هذه الأداة مفيدة خصوصا لمن يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه "إيه دي إتش دي" (ADHD) أو القلق المرتبط بالإنتاجية.

إعلان التعلم الذاتي والتثقيف النفسي

من أبرز أدوار "شات جي بي تي" أنه يشكل مصدرا معرفيا مرنا وسهل الوصول، يشرح مفاهيم مثل اضطرابات القلق، وأعراض الاكتئاب، وإستراتيجيات التأقلم كتمارين التنفس أو اليقظة الذهنية (Mindfulness). وهو بذلك يساعد المستخدم على فهم ذاته بشكل أعمق، دون الحاجة للبحث العشوائي والمشتت عبر الإنترنت.

دعم اتخاذ القرار في العلاقات والتواصل

في بعض المواقف، قد يكون من الصعب الرد على رسائل مؤذية أو خوض محادثات شائكة، خاصة عندما تطغى المشاعر والانفعالات. في مثل هذه الحالات، يمكن لشات جي بي تي أن يساعد في صياغة ردود هادئة ولبقة، تحميك من التوتر والمواجهة الحادة. وتبرز أهمية هذه الميزة في المواقف التي تتطلب ضبط النفس والحفاظ على حدود صحية في التعامل مع الآخرين.

الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى عزلة نفسية أو استجابات علاجية غير دقيقة (بيكسلز) توفير اقتراحات بين جلسات العلاج

إذا كنت تخضع لعلاج نفسي، يمكن أن يكون شات جي بي تي رفيقا داعما بين الجلسات. إذ يساعدك في استكشاف كتب أو بودكاست متعلق بمشكلتك، أو حتى مساعدتك في تحضير ملاحظات لعرضها على معالجك في الجلسة القادمة.

وأخيرا يمكن اعتبار "شات جي بي تي" أداة فعالة قد تسهم في دعم الصحة النفسية من خلال تعزيز الوعي الذاتي، وتنظيم الأفكار، والتخفيف من القلق والتوتر، ومساعدتك على التعبير عن مشاعرك. ومع ذلك، ورغم دوره كمرافق رقمي ذكي، فإنه لا يمكن أن يحل محل المعالج النفسي أو يغني عن صديق حقيقي يقدم دعما إنسانيا صادقا وعاطفة ملموسة.

مقالات مشابهة

  • رشا الجندي تحذر: هوس المشاهير اضطراب نفسي قد ينتهي بكوارث
  • خطوات النجاة من هجوم كلب شرس .. احترس لا تركض ولا تصرخ
  • شات جي بي تي يخفف الوحدة.. هل يحل محل المعالج النفسي؟
  • إعلام عبري: أكثر من نصف مليون إسرائيلي طلبوا علاجًا نفسيًا منذ بدء حرب غزة
  • الذهب يحوم قرب أعلى مستوى بفعل ضعف الدولار والمشاكل المالية الأمريكية
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تتهم نتنياهو بممارسة إرهاب نفسي بحقها
  • أسامة قابيل للحجاج: العصبية والخلق الضيق والجدال تُضيّع أجر الحج
  • الى متى يعاني اهل بلادنا من الحرب والكوليرا والمجاعة؟
  • الأرصاد تحذر من التعرض للشمس: اليوم ذروة الموجة ورمال وأتربة
  • تلوث الهواء يهدد عظام النساء بعد انقطاع الطمث