قال وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني علي عون، أن مجمع أونيام في حالة يرثى لها وفيه مديونية تجعلنا نفكر في طرق إعطائه دفعة جديدة.

وأضاف علي عون خلال زيارته للمجمع بولاية بجاية، أن مصير عمال مؤسسة أونيام مهدد اذا لم يوضع برنامج لنهضة وتطوير إنتاج المؤسسة. مضيفا أنه من الممكن أن تكون هناك شراكة أجنبية أو مع الخواص الجزائريين مع شركة أونيام لكن لن يتم خوصصة المؤسسة.

مؤكدا أن الدولة لن تتخل بسهولة على المؤسسة لكن المجهودات تكون من طرف الإطارات والعمال.

وكشف الوزير في ذات السياق، أن الإجتماع مع إطارات وممثلي العمال تجعلنا في اطمئنان حول إمكانية إنقاذ المجمع ولكن أولا بشرط. من خلال تجنيد الإطارات . كما أن كل إطارات المؤسسة سيستفيدون من عقود النجاعة انطلاقا من شهر سبتمبر من أجل معرفة الأهداف والإمكانيات. مشيرا إلى أن التسيير الحديث يتطلب تسيير الأهداف وكيفية الوصول إليهم.

وأضاف وزير الصناعة، علي عون، أن هنالك إجتماع مع الرئيس المدير العام للمجمع والمدير وممثلي النقابة يوم الاثنين بالوزارة. من اجل الخروج ببرنامج ملموس وورقة طريق ملموسة حتى يكون العمال ملمومين بمصيرهم في المؤسسة

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

صناديق الاقتراع تمتحن بقاء “إدارة الدولة”

19 مايو، 2025

بغداد/المسلة: تُرجّح مشاهد الساحة العراقية أن وحدة ائتلاف “إدارة الدولة” قد باتت على حافة الانفراط، مع اقتراب الانتخابات النيابية المقبلة التي تبدو كصندوق اختبار لحجم التحولات داخل البيت السياسي المتنافر بطبيعته، والمضطر أحياناً للتحالف بدواعي الضرورة لا القناعة.

وتتصاعد إشارات التحلل السياسي من داخل أحد أبرز مكونات هذا الائتلاف، حينما يصرّ ائتلاف النصر، بقيادة حيدر العبادي، على أن “ملامح الحكومة المقبلة” مرهونة بصناديق الاقتراع لا بقرارات غرف الإطار التنسيقي، وأن استمرار ائتلاف “إدارة الدولة” نفسه غير محسوم، بل معلّق بميزان نتائج الانتخابات، وما تفرزه من قوى صاعدة أو متراجعة.

وتتجذر المعضلة في أن هذا الائتلاف، الذي بُني في لحظة انسحاب التيار الصدري، لم يكن تحالفاً سياسياً تقليدياً بقدر ما كان “هيئة لتنسيق المواقف”، وفق توصيف النصر ذاته، ما يجعل استمراريته مرتبطة بحالة الطوارئ السياسية لا بمشروع وطني متكامل، وهو ما يضعه أمام مصير مؤقت.

وتعكس تصريحات المتحدث باسم ائتلاف النصر، سلام الزبيدي، نوعاً من التحفّظ إزاء ما يروّج له من سيناريوهات عن إعادة تدوير التحالفات الحالية، مؤكداً أن لا شيء مطروح حتى اللحظة على طاولة الاجتماعات الدورية للإطار، ما يشير إلى غياب النية الجادّة في التماسك السياسي أو التجديد البنيوي للتحالف القائم.

وتبقى صناديق الاقتراع  هي الفاصل، لا في شكل الحكومة القادمة فحسب، بل في طبيعة الخارطة السياسية بالكامل، وسط توقعات بضعف المشاركة الشعبية، وهو ما قد يكرّس هيمنة الكتل المتنفذة مجدداً، أو يمنح مفاجآت محدودة للقوائم المستقلة والناشئة.

وتتزايد الشواهد على تفكك التحالفات التقليدية مع اقتراب الانتخابات، إذ بلغ عدد الأحزاب والتحالفات اعدادا كبيرة في مشهد يتجه أكثر نحو التشظي منه إلى التكتل، وسط مساعٍ متسارعة لتحديث سجل الناخبين ومحاولة تأهيل الجو الانتخابي.

وتواجه الكتل التقليدية معضلة فقدان الثقة الشعبية، فيما تعوّل القوى المستقلة على الغضب الصامت من جمهورٍ يشعر أن الصناديق لم تكن دوماً مرآة إرادته، ما يهدد شرعية خارطة حكم يُراد لها أن تُعاد من دون مسائلة جدية لأخطائها البنيوية.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يستقبل المدير الإقليمي بمعهد “GGGI”
  • “المفوضية الأوروبية”: يجب رفع الحصار وإيصال المساعدات إلى غزة فوراً
  • “هيئة عقارات الدولة”: لا صحة لما تداولته منصات التواصل عن توزيع أراضٍ سكنية في مدينة الرياض
  • “التدريب التقني”: أكثر من 10 آلاف متطوع من منسوبي المؤسسة في 2024
  • صناديق الاقتراع تمتحن بقاء “إدارة الدولة”
  • “التعاونية الأردنية”: اتفاقية منظمة العمل تهدف لتعزيز قدرات التعاونيات ورقمنة بيانات القطاع التعاوني
  • “عام المجتمع”.. وادي الحلو نموذج للتلاحم بين القيادة والشعب
  • ضمن شراكة استراتيجية بين أورنج الأردن والمؤسسة الاستهلاكية العسكرية إطلاق بطاقة فيزا “رفاق السلاح” لمنتسبي الأجهزة الأمنية من مستخدمي Orange Money
  • “3668” ديناراً الحد الأعلى للأجر الخاضع للضمان
  • الحبيب: “الردع” جهاز متمرد يشكل تهديداً على الدولة والوطن والمواطن