بـ 13 مليار ريال.. إطلاق المرحلة الأولى من برنامج تطوير محاور طرق الرياض
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
الرياض : البلاد
أعلن مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض , عن البدء في تنفيذ برنامج تطوير محاور الطرق الدائرية والرئيسة في مدينة الرياض وترسية أربعة مشاريع تشمل “المجموعة الأولى” من البرنامج بتكلفة تتجاوز 13 مليار ريال، على أن يتم الإعلان عن ترسية عقود مشاريع مراحل البرنامج اللاّحقة خلال الفترة المقبلة بمشيئة الله.
ويأتي هذا البرنامج بهدف تطوير محاور الطرق الدائرية والرئيسة وتعزيز منظومة النقل في المدينة، وتفعيل الربط بين أجزائها، وتهيئتها لتكون مركزاً رئيساً في تقديم خدمات النقل المستدام والخدمات اللوجستية في منطقة الشرق الأوسط، والارتقاء بالعاصمة إلى المكانة الرائدة التي تستحقها كإحدى حواضر العالم الكبرى، بما ينسجم مع مستهدفات برامج “رؤية المملكة 2030”.
وتشتمل مشاريع “المجموعة الأولى” من هذا البرنامج على الطرق التالية:
ـ مشروع تنفيذ الطريق الدائري الجنوبي الثاني، بطول 56 كيلومتراً، ويمتد من طريق الخرج الجديد شرقاً حتى طريق جدة غرباً، ويشتمل على أربعة مسارات للطريق الرئيسي في كل اتجاه، وثلاثة مسارات لطريق الخدمة في كل اتجاه، كما يتضمن الطريق تنفيذ 10 تقاطعات رئيسة، وإنشاء 32 جسراً.
ـ مشروع تنفيذ جسرين موازيين للجسر المعلّق (جسر وادي لبن) وتطوير تقاطع الطريق الدائري الغربي مع طريق جدة، بطول أربعة كيلومترات، ويتضمن تنفيذ جسرين موازيين للجسر الحالي (المعلّق)، وإنشاء أربعة جسور عند التقاء الطريق الدائري الغربي مع طريق جدة.
ـ مشروع تطوير الجزء الغربي من (محور طريق الثمامة)، بطول ستة كيلومترات، ويمتد من طريق الملك خالد غرباً حتى طريق الملك فهد شرقاً.
ـ مشروع امتداد طريق الطائف بحي لبن حتى مشروع القدية، بطول 16 كيلومتراً، ويمتد من النهاية الغربية لطريق الطائف بحي لبن شرقاً حتى مشروع القدية.
وحرصاً من الهيئة على المحافظة على تحقيق أكبر قدر من الانسيابية في حركة المرور على الطرق التي ستشهد تنفيذ أعمال هذه المشاريع، وضعت خطة لإدارة التحويلات المرورية في هذه الطرق، بالشراكة مع الأجهزة المعنية في المدينة.
يشار إلى أن “برنامج تطوير محاور الطرق الدائرية الرئيسة بمدينة الرياض”، الذي أعلن صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض ـ حفظه الله ـ، عن إطلاقه في عام 1441هـ، وجرى البدء في تنفيذ مجموعة مشاريعه الأولى، يشتمل على تنفيذ وتطوير أكثر من 500 كيلومتر من شبكة الطرق في المدينة، عبر إضافة طرق جديدة ورفع مستوى المحاور الرئيسة القائمة وتفعيل ربطها ببعضها البعض.
وسيسهم البرنامج في تحقيق جملة من العوائد الكبرى على مدينة الرياض وسكانها وزوّارها، من أبرزها: مواكبة النمو السكاني المتزايد والمشروعات النوعية الكبرى التي تشهدها المدينة، وتوجيه التنمية العمرانية فيها، وتلبية احتياجاتها من التنقل الحالية والمستقبلية، وتعزيز ربط أجزائها وتسهيل الحركة المرورية فيها، ورفع متوسط سرعة السير وتقليص زمن الرحلات على شبكة الطرق داخل المدينة، واستيعاب الرحلات المرورية العابرة من خلال شبكة الطرق المحورية، وتيسير الوصول إلى المناطق التي تشهد تنفيذ المشروعات النوعية الكبرى، إضافة إلى تحسين جودة الحياة في المدينة، وتعزيز مكانتها الاقتصادية والعمرانية والبيئية والثقافية والسياحية، ورفع مستوى تنافسيتها كوجهة مفضّلة للاستثمارات ومركز عالمي لجذب الأعمال والزوّار، ومن المتوقع أن تتراوح مدة تنفيذ مشاريع المرحلة الأولى من البرنامج ما بين 3 إلى 4 سنوات من بداية التنفيذ بمشيئة الله.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: طرق الرياض تطویر محاور فی المدینة ـ مشروع
إقرأ أيضاً:
“الوطنية للنفط” و “SLB” العالمية تختتمان المرحلة الأولى من البرنامج التدريبي الأول لبناء القدرات
الوطن| متابعات
اختُتمت بكل من طرابلس وبنغازي، المرحلة الأولى من البرنامج التدريبي الأول لبناء القدرات، المختص في الجوانب الفنية المتعلقة بقطاع النفط، في مجالات هندسة مكامن الإنتاج وعلوم الأرض وإدارة البيانات والبيانات السيزمية.
ويشرف على تنفيذ هذا البرنامج الإدارة العامة للتدريب والتطوير وتنمية القدرات بالمؤسسة الوطنية للنفط، بالتعاون مع شركة SLB العالمية، وبمشاركة 18 متدرباً من الكوادر الشابة من مختلف الشركات النفطية.
حضر اختتام هذا البرنامج كلٌّ من مدير عام الإدارة العامة للتدريب والتطوير وتنمية القدرات بالمؤسسة، والمدير التنفيذي لمركز بحوث النفط، ومدير عام شركة SLB فرع ليبيا، ومدير مركز التطوير الفني والإداري بالمؤسسة، ومدراء إدارة التدريب بالشركات النفطية المشاركة.
وأكد مدير عام الإدارة العامة للتدريب والتطوير وبناء القدرات بالمؤسسة، في كلمة ألقاها بالمناسبة، على حرص رئيس وأعضاء مجلس إدارة المؤسسة على تنفيذ هذه البرامج التدريبية الهادفة، بالتعاون مع الشركات العالميةالمتخصصة، لبناء وإعداد كوادر الصف الثاني في مثل هذه التخصصات، مما يسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للمؤسسة، وعلى رأسها زيادة الإنتاج، انطلاقًا من إيمانه الراسخ بأن تطوير العنصر البشري أحد أهم ركائزها.
ومن المزمع استكمال المراحل التالية من هذا البرنامج التدريبي، خلال الأسابيع القادمة لبقية المترشحين من جميع الشركات في مدن أخرى، من بينها مدن الجنوب، بحيث يصل إجمالي المستهدفين خلال الربع الثالث من هذا العام إلى 120 موظفاً.
الوسومالمؤسسة الوطنية للنفط شركة SLB ليبيا طرابلس ليبيا