بريطانيا تدلي بتوضيح بشأن استخدام أسلحتها على أراضي روسية
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
قالت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الخميس، إن القوات الأوكرانية يمكنها استخدام الأسلحة البريطانية في عملياتها على الأراضي الروسية، لكن مع استمرار القيود على استخدام صواريخ "ستورم شادو" طويلة المدى.
وخلال الأسبوعين الماضيين، نفذت أوكرانيا أكبر هجوم خارجي على الأراضي الخاضعة للسيادة الروسية منذ الحرب العالمية الثانية، والذي قال أحد المسؤولين الأوكرانيين إنه يهدف إلى إنشاء منطقة عازلة لحماية سكانها من الهجمات.
وفي مايو، قال وزير الخارجية البريطاني آنذاك ديفيد كاميرون إن أوكرانيا لديها الحق في استخدام الأسلحة التي قدمتها لها لندن في ضرب أهداف داخل روسيا، لكن الحكومة لم تعلق من قبل على استخدام القوات البرية الأوكرانية لهذه الأسلحة على الأراضي الروسية.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع "أوضحنا خلال عملية منح (الأسلحة) أن المعدات يجب أن تُستخدم بما يتماشى مع القانون الدولي".
وتعني هذه السياسة إمكانية استخدام الدبابات البريطانية والصواريخ المضادة للدبابات وغيرها من المعدات العسكرية المقدمة لأوكرانيا داخل روسيا في إطار دفاع أوكرانيا.
وتستمر القيود المفروضة على استخدام صواريخ "ستورم شادو" طويلة المدى التي قدمتها بريطانيا لأوكرانيا، والتي تقضي بأنه لا يمكن استخدامها إلا داخل حدود أوكرانيا المقبولة دوليا.
وقالت موسكو إنها سترد إذا سمحت بريطانيا لأوكرانيا بضرب روسيا بأسلحة بريطانية.
وحث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مجددا، هذا الأسبوع، حلفاء بلاده الغربيين على السماح باستخدام الصواريخ طويلة المدى في ضربات على روسيا. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أسلحة روسيا أوكرانيا بريطانيا
إقرأ أيضاً:
وكالة الطاقة الذرية: لم نتلق أي اتصال من إيران بشأن قرارها بتعليق التعاون
أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أنها لم تتلق حتى الآن أي اتصال رسمي من إيران بشأن أي قرار بتعليق التعاون، حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل.
وفي وقت سابق، أكد الحرس الثوري الإيراني أن عملية الوعد الصادق 3 دمرت وهم استسلام إيران وجعلته محط سخرية ، مشيرة الى ان الضربات الإيرانية على إسرائيل تسببت في انهيار "أسطورة دفاعات العدو" وكشفت هشاشتها أمام قدرات إيران الصاروخية.
وذكر الحرس الثوري الإيراني في بيان له ان دخول الجيش الأمريكي لساحة القتال لإنقاذ إسرائيل لم يفلح في تغيير المعادلة، مشددا على ان استهداف قاعدة العديد كان رسالة قوة حاسمة.
وأوضح أن دولة الاحتلال الإسرائيلي هي من بدأت الحرب لكن نهايتها كانت بيد إيران التي وجهت الضربة الأخيرة القاضية ما أجبر تل أبيب وواشنطن على طلب الهدنة.